الدميه الهاربة من المتحف .. حقيقة هروب الدمية انابيل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

وتردد في الأيام الماضية حديث عن هروب الدمية من المتحف.. حقيقة هروب الدمية أنابيل وهي إحدى الدمى الشهيرة التي ظهرت في عدد من أفلام الرعب الأمريكية التي يشاهدها قطاع كبير لدى الجمهور العربي، وأثار هذا الخبر حالة من الذعر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن فزعهم من سماع هذا الخبر، ولكن ما صحة هذا الخبر، وما هي حقيقته؟ سنتعرف على الإجابة من خلال السطور التالية من هذا المقال.

الدمية الهاربة من المتحف

على مدى ثلاثة أيام متتالية، منذ 14 أغسطس 2023، أصيب الملايين حول العالم بالرعب، عندما أوردت وكالات أنباء عالمية أنباء عن هروب الدمية المعروفة باسم “أنابيل” من المتحف المحفوظة فيه، وهي دمية وارين الغامضة. المتحف، الذي يوجد فيه العديد من الأشياء الغريبة المتعلقة بالسحر، حيث قام أحد الأشخاص عبر الإنترنت بتحديث الصفحة الرسمية للدمية على ويكيبيديا، مما أعطى الإشاعة نوعاً من المصداقية، وجعلها تنشر الرعب أكثر فأكثر.

حقيقة هروب الدمية أنابيل

وبعد عدة ليال من انتشار خبر هروب الدمية من المتحف، تأثر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي به، تارة بالتعبير عن خوف حقيقي من هذا الخبر إذا كان صحيحا، وتارة أخرى بالسخرية من الأشخاص الذين صدقوا صحته.

وفي خضم الجدل الدائر حول هذا الأمر، ظهر مقطع فيديو للمالك الحالي للدمية “توني سبيرا”، وأحد مسؤولي متحف وارينز، وهما يتحدثان بجوار الصندوق الزجاجي الذي توجد فيه الدمية، وأخبرت المهتمين أنها لا تزال في مكانها، ولم تتركها منذ أن وضعت فيها، تحت حراسة مشددة، واستمدت عبارات السخرية من الأخبار التي انتشرت حول العالم بطريقة تأملية مثيرة للإعجاب.

وكان سبب انتشار هذا الخبر المرعب هو عدم القدرة على الترجمة الصحيحة من بعض المواقع الإخبارية الصينية التي نقلت مقابلة استضافتها الممثلة أنابيل واليس التي لعبت دور البطولة في فيلم أنابيل، والتي تحدثت خلالها عن الهروب في فيلمها الجديد، وارتبك مرسلو هذا الخبر باللغة الصينية. وانتشرت هكذا.

قصة الدمية أنابيل

هذا الانتشار الكبير للحديث عن الدمية الخارقة والمرعبة الهاربة من المتحف، بين من تعرفوا عليها من خلال مشاهدة أفلام الرعب التي تناولت قصتها، وأبرزهم فيلم أنابيل الذي عرض عام 2014، وفيلم الشعوذة التي ظهرت في السنوات الأخيرة.

وتدور قصة هذه الدمية حول دخول روح شرير إليها، فأهداها الزوج لزوجته الحامل بسبب شكلها الجميل ومظهرها النادر. إلا أن فرحة زوجته لم تدم معها طويلا، إذ تعرضت للعديد من المواقف الصعبة، أبرزها محاولتها قتل ابنها الرضيع، وتوالت الأحداث في الفيلم.

أما قصة الدمية الحقيقية فيقال إنها كانت هدية قدمت لطالبة تدرس التمريض، لكن في الليل لاحظت الفتاة أن هذه الدمية تقوم بتصرفات غريبة وعندما استشارت وسيطا روحانيا قال لها أن هذه الدمية كانت تسكنها روح فتاة ميتة تدعى أنابيل، في البداية حاولت الفتاة أن تتأقلم مع الأمر، إلا أن الدمية قامت بعدد من الأفعال الشريرة التي سببت لها الأذى، وبعدها قام أصحاب الدمية تم الاتصال بمتحف وارنس وتم نقل الدمية إلى هناك وسط إجراءات أمنية مشددة. لتبقى هناك حتى الآن، ولتلهم العديد من كتاب القصة لإنتاج سلسلة من الأفلام التي لاقت نجاحاً كبيراً بين الجماهير التي تعشق هذا النوع من الأفلام من جميع دول العالم.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، ومن خلاله تعرفنا على الدمية التي هربت من المتحف.. حقيقة هروب الدمية أنابيل، كما تعرفنا على القصة الحقيقية وراء هذه الدمية، و أهم سلسلة الأفلام الأمريكية المستوحاة من قصتها.