سنة الفجر قبل او بعد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

فجر السنة قبله أو بعده وهو الموضوع الذي سيتناوله هذا المقال، فصلاة الفجر من أعظم الصلوات التي كتبها الله عز وجل للمسلمين، وفيها الفضل العظيم والأجر العظيم الذي ينالها من واظب عليها وثابر عليها. يصليها في وقتها.

وقت صلاة الصباح

صلاة الصبح أو صلاة الصبح من الصلوات المكتوبة والواجبة على المسلم كل يوم، وصلاة الفجر من أعظم الصلوات عند الله تبارك وتعالى، وقد جعل الله عز وجل لهذه الصلاة فضلًا عظيمًا وفضلًا عظيمًا. أجر عظيم، وأما وقت صلاة الصبح فقد وضح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أوقات الصلوات المكتوبة، وفي الحديث الذي يذكر ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم: «وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس.» العب بين قرني شيطان». يصلي المسلم صلاة الفجر بعد أن يرى الفجر الصادق، وبعد أن يؤذن المؤذن ويؤذن، فيصلي الفجر، ويستمر وقت هذه الفريضة إلى طلوع الشمس، فمن فاتته صلاة الفجر عند الساعة وقتها، فلا يجوز له أن يصليها عند شروق الشمس، ووقت الشروق من الأوقات التي نهى رسول الله عن الصلاة فيها، ويجب على المسلم أن ينتظر عشر أو خمس عشرة دقيقة، ثم يصلي. الفجر وقضاءه.

فجر السنة قبله أو بعده

وسنة الفجر تصلى قبل صلاة الفجر وليس بعدها. أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصلي كما رأيناه يصلي. فقال عليه الصلاة والسلام: «صلوا كما رأيتموني أصلي». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سنة الفجر ركعتين قبل أن يصلي الفريضة، وكان يصليها بعد الأذان الثاني للفجر ولا قبله. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العشاء، ثم صلى ثمان ركعات، ركعتين جالساً، وكعكتين بينهما». النداءان ولم يتركهما أبداً». وهذا الحديث يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتي النافلة قبل أن يصلي صلاة الفجر المكتوبة، ويمكن للمسلم أن يقتدي برسول الله في قصر هاتين الركعتين، فإن النبي كان يقصر قصرهما وشرع ذلك للمسلمين، وثبت ذلك في سنته الشريفة، والسنة عند الشافعية والحنابلة أن يضطجع المسلم بعد أن يصلي ركعتي سنة الفجر حتى ويقيم المؤذن الصلاة، وقال بعض أهل العلم: لا يجوز له أن يرقد، والله أعلم.

حكم صلاة سنة الفجر

سنة الفجر من أعظم وأهم السنن الرواتب التي سنها النبي -صلى الله عليه وسلم- وشدد عليها على المسلمين، واتفقت المذاهب الفقهية الأربعة المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة. على ذلك. “وشيء من النوافل أشد منه تعهد ركعتي الفجر”. وحرصه – صلى الله عليه وسلم – على صلاة هاتين الركعتين دليل على أنهما من السنن المؤكدة، ودليل أيضا على عظيم أهميتهما وفضلهما عند الله تبارك وتعالى. أن يقرأ آيات أخرى لله عز وجل ولا حرج عليه في ذلك.

حكم قضاء سنة صلاة الفجر

وقد شرع الإسلام الصحيح للمسلم قضاء سنة الفجر وما فاته من رواتب السنة. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقضي رواتب السنة إذا فاتته. إلا ذلك { وأقم الصلاة لذكري } [طه: 14]. قال موسى: قال همام: سمعته يقول: بعد: وأقم الصلاة للذكر. اختلف أهل العلم في قضاء السنن الراتبة في أوقات النهي، فمنهم من قال يجوز قضاءها في وقت النهي، ومنهم من حرم صلاتها في وقت النهي، على العموم هي كذلك. ويستحب لمن فاتته سنة الفجر أن يقضيها إما بعد صلاة الفجر مباشرة أو يؤخرها إلى ما بعد طلوع الشمس ويصليها مع صلاة الضحى، والله أعلم.

فضل سنة صلاة الفجر

سنة الفجر من سنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المؤكدة، والتي لم يتركها لا في السفر ولا في الحضر. وفضلها قوله صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها». وركعتا الفجر من الأدعية العظيمة التي يكتب الله تعالى فيها للمسلم أجرا عظيما وفضلا كثيرا منه سبحانه، والله أعلم.

هل تجوز صلاة السنة بعد الفجر؟

يجوز للمسلم، على ما نقله أهل العلم، أن يصلي ركعتي السنة بعد ركعتي الصلاة المكتوبة في حالة ضيق الوقت وخوف فوات الصلاة وتفويتها. وقتها، فيجوز له أن يتركها ويصلي الصلاة المكتوبة. وبعد صلاة الفجر لمن قصر وقته فلا حرج فيه ولا إثم إن شاء الله.

هل يجوز أداء صلاة الفجر قبل صلاة الفجر؟

وقال الله تعالى في وحي دقيق: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}. أي أن الصلاة لها أوقاتها ومواعيدها المحددة، التي لا يجوز للمسلم أن يقدم الصلاة أو يؤخرها بدون عذر شرعي، وقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الأوقات من الصلوات الخمس حين تبدأ وعندما تنتهي، وصلاة الفجر تبدأ منذ طلوع الفجر الصادق، فلا يجوز لمسلم أن يصلي الفجر قبل وقته، أي قبل طلوع الفجر الصادق، ومن صلاها عمدا فعليه قضاؤها لأن صلاته باطلة.

هنا نختتم مقالتنا فجر السنة قبله أو بعده وقد عرضنا فيه حكماً مفصلاً عن سنة الفجر ومتى تكون ووقتها وفضائلها وحكم قضائها. وتحدثنا أيضًا عن صلاة الفجر ووقتها. كما ذكر حكم أداء الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ووقتها.