هو ان يشك العبد في شي معلوم من الدين بالضروره

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

وهو أن يشك العبد في شيء معلوم من الدين، بالضرورة من الأسئلة الدينية التي يبحث المسلمون عن إجابة شافية لها؛ حتى يعلموا ما يؤدي إليه هذا الحكم الشرعي؛ ولتفادي الأضرار الكثيرة التي قد تلحق بها، والأحكام الشرعية، يجب على كل مسلم ومسلمة أن يعرفها بوضوح. حتى لا يقعوا فيما لا يستحب، وفيما يلي سنتعرف على منكر معروف من الدين بالضرورة.

ومن ذلك أن يشك العبد في شيء معلوم من الدين بالضرورة

الكفر هو أن يشك العبد في شيء معلوم من الدين بالضرورة، ومعلوم من الدين بالضرورة هو ما ثبت عليه نص صريح، سواء كان هذا النص من القرآن الكريم أو من السنة المطهرة. النبي، وهما المصدران الأساسيان في التشريع الإسلامي. أو السنة، أو أحدهما أو كليهما يؤول بتأويل مخالف؛ حتى يستخرج حكما حسب هواه، أو حكما يخدم وجهة نظره، فهذا كافر بلا شك، وخير مثال لمن يفسر على هواه هو الصوفي الذي يعتقد أنه إذا جاء الإنسان لليقين، يرفع عنه الوجوب، واستدلوا ببعضه باستشهاد من فسره على هواه، ولم يتفق هذا التأويل. ما أراد الله ولا رسوله، وبهذا يكونون قد خالفوا النص، وأدخلوا فيه ما ليس فيه، ولا شك أن هذا خطأ مبين يقود صاحبه إلى النار.

وحكم الإنكار معروف من الدين بالضرورة

وتنقسم الأحكام إلى قسمين: القسم الأول: أحكام عامة يعرفها أكثر المسلمين، والقسم الثاني: قسم خاص يعرفه أهل المهارة والعلم في هذا العلم، وهذه تفصيل أحكامهم:

حكم ترك هيئة الأركان العامة

وهذه الأحكام هي أركان الإسلام، وهي: خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن أراد ذلك. من يستطيع تحمله. وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر حلوه ومره وخيره وشره، وتلك هي أصول الدين وأساساته، فمن انتقل من ركن من تلك الأركان إلى أركانه عكس؛ فهو كافر إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فمثلاً: أباح الشرع للمسلم أن يتلفظ بكلمة الكفر إذا خاف القتل، كما أجاز للمسلم أن يترك الصلاة إذا لم يتمكن من أداء جميعها. وأشكاله، كأن يكون فاقداً للعقل ولا يفهم ما يقول، ونحو ذلك. الحالات التي أجاز الإسلام فيها لصاحبها عدم أداء الواجب، كما أجاز الإسلام للعبد أن يصوم ما استطاع من شهر رمضان، فإن لم يستطع صيامه كله صام قدر ما يستطيع. يمكنه الصيام، ومن عجز عن صيامه قضاه في الوقت الذي يستطيع فيه، أو دفع فدية عن ذلك. أيام، وحكم التفريط في تلك الأركان بدون عذر شرعي، كإنكار الصلاة وإنكار فضلها، وإنكار الصيام، وإنكار الزكاة والحج، كل هذا من قبيل الكفر؛ لأن العبد بالضرورة أنكر جزءاً معلوماً من الدين.

حكم ترك الأحكام الخاصة

وتتمثل الأحكام الخاصة في تلك الأحكام المعروفة عند الصفوة من العلماء، أي الذين يدرسون العلوم الشرعية، ولديهم خلفية في العلوم الدينية المختلفة كعلم الفقه والعقائد والميراث وغيرها، و وتتمثل هذه الأحكام الخاصة على سبيل المثال لا الحصر: إذا قتل الوارث عمداً فلا ميراث له. وهذا الحكم الشرعي لا يعرفه الجمهور، مثل وجوب الصلاة، أو وجوب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، أو غير ذلك من أصول الدين. تلك الأحكام الخاصة من دائرة الكفر.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على ما يشك فيه العبد في أمر معلوم من الدين بالضرورة، ونعرف ما هو تعريف الحكم، وما الفرق بين الأحكام الخاصة التي يعرفها جميع العوام، وبين الأحكام الخاصة التي يعرفها عامة الناس. أحكام خاصة لا يعرفها إلا من له علم بعلوم أصول الفقه وغيره، وتعرفنا على بعض الأدلة لكل حكم من هذه الأحكام، وهل كل من ترك الركن العام كافر، أم أن هناك مبررات أخرى لذلك؟ قد يخرج الإنسان من دائرة الكفر، ويستمر مستمتعًا بنور الإسلام.