هل صيام الستة أشهر يشترط نية الصيام؟ وصيام الستة من شوال من صيام النوافل التي يثاب من صامها، ولا يؤاخذ المسلم على تركها. هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحبب لنا صيام الستة من شوال لما لها من الأجر العظيم والثواب العظيم. فهل صيام الستة من شوال يحتاج إلى نية أم لا؟
هل صيام الستة أشهر يحتاج إلى نية؟
نعم، ليكون الصيام أفضل، وإذا نوى الصيام أثناء النهار فلا حرج عليه، لكن صومه لا يتم إلا بالنية.يجوز للإنسان أن يصوم بنية النافلة في النهار، بشرط ألا يكون مفطراً قبل ذلك. منذ طلوع الفجر ولم يفعل شيئاً مفطراً، ثم نوى صيام النهار في صوم النافلة، بما في ذلك الست من شوال، فهذا يجوز، لكن الوقت يكون من وقت النية فقط. وما كان قبل النية لا يكتب له، وبعد النية يكتب له، وبناء على ذلك إذا قام أحد بعد الفجر ولم يأكل شيئا، وفي نصف النهار نوى صيام يوم القيامة. على أساس أنه كان من الأيام الستة، ثم صام بعد ذلك اليوم خمسة أيام، فكان صام خمسة ونصف، وإذا نوى الصيام بعد ربع النهار، صام خمسة وثلاثا. أيام. الأرباع، لأن الأعمال بالنيات.
هل يجب التعبير عن نية صيام الستة من شوال؟
ولا يشترط إظهار النية لصيام الستة من شوال لأنها من النوافل وليست من الواجبات. بل إذا نوى المسلم صيام النهار وصام إلى غروب الشمس فصومه صحيح، لكن بشرط ألا يفطر من أول الفجر إلى وقت نية الصيام. فصيام النافلة كالستة من شوال ويوم عرفة وغيرهما، يجوز بنية النهار، بشرط ألا يكون المسلم قد أفطر. فهذا اليوم خمسة أيام ولم يأكل، فكان صام خمسة أيام ونصف فقط، ولو ألحق فضل صيام اليوم، مثل: صيام الاثنين، أو صيام الأيام البيض، ونوى في النهار، فلا يحصل على أجر ذلك اليوم.
كيف ينوي المسلم الصيام؟
النية هي العزم على الصيام، ويجب بيان النية في صيام رمضان كل ليلة. وعليه: فإذا نوى الإنسان صيام أول يوم من شهر رمضان، وهو صيام هذا الشهر كله، فإنه يكفيه تمام الشهر، ما لم ينقطع هذا الخلاف لعذر. ينوي جميع المسلمين الصيام من أول الشهر إلى آخره. عدم القطع، فإذا أفطر المسلم لسبب وعذر شرعي، وجب عليه تجديد النية.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على هل صيام الستة أشهر يحتاج إلى نية؟ نعم، ليكون الصيام أفضل، وإذا نوى صيام النهار فلا بأس، لكن صومه لا يتم إلا بعد تحقق النية، وقد تعرفنا هل تشترط النية لصيام النهار؟ ستة أيام من شوال؟، وتعلمنا أيضًا كيف ينوي المسلم صيامه؟