من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

ومن أصول تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف وإتمام خصائصها سورة الفاتحة هي السورة التي نقرأها عشرات المرات أثناء أداء الصلوات الخمس، وهي دلالة على أهمية سورة الفاتحة ومكانتها العظيمة.

ومن أصول تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف وإتمام خصائصها

ومن أصول تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها. اللفظ صحيح، لكن الصلاة صحيحة بدون تجويد الفاتحة لمن يستطيع تحسينها إذا أخرج الحروف من مخارجها الصحيحة، وجمع الحركات رافعا وساكتا، لأن ما هو أكثر من هذا والتنغيم إنما هو مستحب ومستحب وليس واجبا. قال ابن عثيمين: “”قراءة التجويد ليست واجبة، بل هي سنة لتحسين الصوت في القرآن، لأن الإنسان يجب أن يحسن صوته بقراءة القرآن، ومن تحسين التجويد، وأما أن يكون واجبة فلا، فإذا قيّم الإنسان الحركات من اسم واندماج ونصب وجر فلا إثم عليه بإذن الله”، فالتنغيم هو ما يحفظ منه من اللحن، واللحن نوعان. : النوع الظاهر: وهو ما يؤدي إلى إخلال المعنى والإعراب، والثاني: ما لا يخل بالمعنى أو الإعراب، أي أحدهما. وما احترز منه من الخفاء فهو التجويد المستحب، وتركه مكروه، وأن إطلاق وجوب التجويد يكون مفهوما مما يحترز منه من اللحن الواضح أو هو إطلاقه، لأن الواجب الذي هو أحد أقسام الحكم الشرعي، وأم الأصل هو اشتراط التيسير في قراءة القرآن.

هل يأثم من خالف أحكام التجويد في الفاتحة وغيرها من السور؟

أمرنا الله تعالى بتلاوة القرآن ترتيلاً، والتلاوة: هي تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، وقد ذهب العلماء إلى بيان ضرورة تلاوة القرآن في عدة كتب. ، وفرق العلماء بين مخالفة أحكام التجويد باللحن الظاهر، واللحن الخفي، فقالوا: لا يأثم على قارئ القرآن باللحن البين، وقالوا عن اللحن الخفي : «لا ينبغي أن يكون التزامًا فرديًا يوجب عقوبة فاعله، فإن في ذلك حرجًا كبيرًا». وعليه فالأولى الحرص على إتقان نطق الحروف بشكل صحيح، وإعطاء كل حرف حقه من التعظيم والتخفيف وغير ذلك من الأحكام. التجويد، ولا عذر لمن يستطيع قراءة أحكام التجويد ولا يقوم بالتجويد، وأما مخالفة التجويد بسبب لهجة معينة أو جدعة طغت على لسان القارئ، فهي من اللحن الخفي الذي يلجأ إليه القارئ. فلا إثم به، ولكن في نفس الوقت يجب أن يجاهد نفسه حتى ينطق الحروف بشكل صحيح.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على من أصول تلاوة سورة الفاتحة وتصحيح مخارج الحروف وإكمال خصائصها وهو قول صحيح، وقد علمنا هل يأثم من خالف أحكام التجويد في الفاتحة وغيرها.