من اشهر اقوال ابن تيمية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

أقوال ابن تيمية يبحث عنها كثير من الناس. وابن تيمية هو شيخ الإسلام، وهو من أبرز علماء المسلمين في القرنين السابع والثامن الهجريين. الفتاوى الفقهية والدينية سنتعرف عليها في هذا المقال.

من هو ابن تيمية؟

وقبل أن نعرض أقوال ابن تيمية، يحسن بنا أن نتعرف على هذا العالم الجليل، وهو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني، ولد في سنة 661هـ، والمعروف بين الناس بابن تيمية، وهو محدث وفقيه وعالم ومفسر. مسلم، ينتسب إلى المذهب الحنبلي، ويعتبر ابن تيمية من أبرز علماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع عشر الهجري، والثلث الأول من القرن الثامن عشر الهجري، وكانت نشأته على المذهب الحنبلي. المذهب، وأخذ فقه هذا المذهب عن أبيه، وأصبح بعد ذلك من الأئمة المجتهدين في المذهب الحنبلي، وأفتى في كثير من المسائل وخالف الحنابلة فيما قاله. ورأى أنه موافق للقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وآراء الصحابة الكرام والسلف الصالح. توفي ابن تيمية سنة 728 هـ.

أقوال ابن تيمية

كان لشيخ الإسلام ابن تيمية أقوال كثيرة في شتى مجالات الحياة، ومن أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ما يلي:

  • لا يفرق بين الناس اختلاف إلا كتاب نزل من السماء فإذا ردوا إلى عقولهم كان لكل واحد منهم عقل.

  • ولو اختلف مسلمان في شيء هاجرا، لم تكن بين المسلمين عصمة ولا أخوة.

  • وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيهما أنفع للعبد؟ الحمد أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب طاهراً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان قذراً فالصابون والماء الحار أنفع له.

  • سأخرج بكل عزيمة من هذا الفناء الضيق الذي امتلأ بالآفات، إلى الفناء الفسيح الذي فيه ما لا عين رأت؛ ليست هناك حاجة للبحث عنها، ولا يوجد حبيب يضيع.

  • إذا استغنى الناس في الدنيا فإنك تستغني بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فإنك تفرح بالله، وإذا نسوا أحبابهم فاجعل محبتك في الله.

  • ومن وطن قلبه عند ربه يجد راحة وسكينة، ومن أرسله بين الناس اضطرب وقلق شديد.

  • إن القلب يمرض كما يمرض الجسد، وعلاجه بالتوبة والحمية.

  • القلوب على أهواء مخفية عن الله فيما يتعلق بها.

أقوال ابن تيمية في الفتن

وإليكم بعض أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الفتن:

  • «والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء عن دفع السفهاء».
  • “وإذا حدثت الفتنة فلا يسلم من الدنس إلا من عصم الله”.
  • «ذلك لأن الفتنة لا يعرف شرها إلا إذا أدبرت».
  • أما إذا جاء تزين، وظن أن فيه خيراً.
  • «والفتنة إذا قامت عجز العاقل عن إطفاء نارها».
  • ومن هنا تنشأ الفتنة بين الناس. قال الله تعالى: “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله”. إذا لم يكن الدين كله لله فهناك فتنة.
  • «من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها قد يضره».

أقوال ابن تيمية في الحب

لابن تيمية آراء فلسفية في الحب. وربما لم يخترعها، وقد استخلصها من كتب الفلسفة التي كانت في عصره، لكنها آراء إنسان متعمق ومتحمس للمعرفة. وإليكم بعض أقوال ابن تيمية عن الحب:

  • ولا يترك الرجل حبيبه إلا مع محبوب آخر هو أحب إليه منه، أو خوفا من سوء. فالحب الفاسد لا يصرف القلب عنه إلا بالحب الصالح. أو الخوف من الأذى.”
  • “الحب بلا ذل والذل بلا حب ليس عبادة، بل العبادة هي ما يجمع كمال الاثنين.”
  • “المحب يسعى إلى المحبوب، والمحبوب يبحث عن المحبوب من خلال انجذاب المحبوب، فإذا كانا متحابين أصبح كل منهما جذابا وينجذب من الجانبين، فلا بد من الاتصال”.
  • «إن وجود الفعل إنما هو عن الحب والإرادة».

أقوال ابن تيمية في الصبر

وقد تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن الصبر على الشهوات، ومن أقوال ابن تيمية:

  • «الصبر على الشهوة أيسر من الصبر على ما تقتضيه الشهوة، فهو إما يوجب الألم والعقوبة، أو يقطع لذة أكمل منها، أو تضيع الوقت في إضاعته ندمًا وندمًا، أو تعرض على ذلك» أنفع للعبد من عقوبته، أو تأخذ مالاً كان بقاءه خيراً له». إما أن تلغي الهيبة والهيبة، فإن قيامه خير من منزلته، وإما أن تنزع نعمة بقائه التي هي ألذ وأحلى من تحقيق الرغبة، وإما أن تطرق طريقا وضيعا إليك وهو لم تجدها من قبل، أو ستجلب عليك هماً وغماً وغماً وخوفاً لا سبيل إليه. لذة الشهوة، وإما أن تنسى علماً ذكره ألذ من حصول الشهوة، أو تشمت عدواً، أو تحزن صديقاً، أو تسد الطريق على نعمة مستقبلية، أو تخلق عيباً يبقى صفة فإن ذلك لا يزول، لأن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.
  • «بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين».
  • “الهجر الجميل هو هجر بلا أذى، والعفو الجميل هو عفو بلا عتاب، والصبر الجميل هو صبر بلا شكوى.”

أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في التربية

وقد تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن تربية النفس، وكيفية ضبطها من الوقوع في الذنوب واتباع الأهواء. ومن أقوال ابن تيمية:

  • «من عرف نفسه عمل على إصلاح عيوب الناس».
  • “”من عرف ربه عمل به كل شيء سواء””
  • «إذا كانت للمؤمن نية فإنها لعموم عمله، والمباحات من صلاح عمله لصلاح قلبه ونيته».
  • “إضاعة الوقت أسوأ من الموت؛ فإن ضياع الوقت يقطعك عن الله والآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها».
  • «الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة».
  • «القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، و أصلبها، و أنقىها».
  • “إذا قدمت نظرة لا تحل، فاعلم أنها نوع من الحرب؛ فاستر نفسك بالحجاب قل للمؤمنين فقد نجيت من الأثر وكفى الله المؤمنين القتال.
  • «إن أعظم الكرامة هو الاستقامة، فكما أن الجسد إذا مرض لا ينفعه الطعام والشراب، كذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنفع فيه المواعظ».

حكم شيخ الإسلام ابن تيمية

لابن القيم حكم وأعمال كثيرة. إنه عالم عظيم عاش طويلاً واستمد من الحياة الكثير من الحكمة. هو قال:

  • الدنيا كلها ملعونة، وملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وعليه أسس بنائها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دام وفيها آثار الرسل.
  • ومن العجب أنه يسهل على الإنسان الاحتراز من الأكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر والنظر المحرم ونحو ذلك، ويصعب عليه الاحتراز من حركة لسانه.
  • الأمر بالمعروف بالمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر.
  • ومن عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم.
  • ليس الحكيم من يعرف الخير من الشر، ولكن الحكيم من يعرف الخير من الخيرين والشر من الشرين.
  • الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
  • اشتري نفسك؛ السوق موجود والسعر موجود.
  • أما الدنيا فأمرها حقير، وعظمتها صغيرة، وغاية أمرها يرجع إلى السلطة والمال، وغاية هذه الحكومة أن تكون مثل فرعون الذي أغرقه الله في آلام الانتقام منه. وهدف صاحب المال أن يكون مثل قارون الذي خسف الله به الأرض.
  • ما وراء القلوب لقلب الله القاسي.
  • من يريد السعادة الأبدية عليه أن يلتزم بعتبة العبودية.
  • ولينصر الله الدولة الكافرة بعدلها على الدولة الإسلامية بمظالمها.

وبهذا تعرفنا على شيخ الإسلام الكبير ابن تيمية، وذكرنا أقواله التي كانت في كثير من أمور الدنيا والدين.