هل يجوز اخراج زكاة الفطر في بلد اخر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد آخر؟ وهي من الأسئلة المهمة جداً التي يجب أن نجيب عليها، وأصل كلمة الزكاة في معاجم اللغة العربية يعود إلى البركة والطهارة والريادة والزيادة، وهي في الاصطلاح الشرعي صدقة واجبة. لكل مسلم ومسلمة إذا أفطر من رمضان، وذلك طهرة مما يكون فيه مما يخالفه. بما ينبغي للمسلم الصائم أن يكون.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد آخر؟

ويجوز إخراج الزكاة في بلد آخر ولا حرج في ذلك على ما قاله كثير من أهل العلم. واشترطوا وجود الفقراء والمحتاجين في البلد الذي أعطيت له، وقال الشيخ ابن عثيمين عندما سئل عن ذلك: “”نقل صدقة الفطر إلى بلد غير بلد الرجل الذي أخذها”” خارج. فإذا كان في البلد من يقبله فلا يجوز». لكن الصواب والأول والأسلم أن يخرجه المسلم في مكانه. عنه وعن أهله وتحت يده في المكان الذي يقيم فيه المسلم، لأن كثير من العلماء أوجب إخراجها في البلد المطهر، وهو المكان الذي يقيم فيه المسلم، وقالوا في ذلك أيضاً؛ لأنه عزاء للمحتاجين والفقراء في البلد الذي يقيم فيه، حتى يتفرغوا لما يتفرغ له إخوانهم من سعادة وفرح وفرح بالعيد، وعدم الانشغال به. مع سؤال الناس، والله تعالى أعلم.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟

ولا يجوز إخراج زكاة الفطر عن غيره دون أن يأذن له في ذلك. لأن الزكاة لا بد أن تكون لها نية، وليس مثل قضاء الدين». ومن أخرج الزكاة عن الحي بغير إذنه فلا تجزئ عنه، ولو أذن. وهذا لا يجوز، لأنه يفتقر إلى شرط النية، فلا يصح، والله أعلم.

حكم الوكالة في زكاة الفطر

من تجب عليه زكاة الفطر فلا حرج عليه أن يوكل من يقوم مقامه بتوزيعها على مستحقيها، لكن الأفضل له أن يوزعها بنفسه، ليتيقن أنها قد وجبت. تم دفعها، والشرط في المكلف بالزكاة أن يكون من أهل الثقة، وقال ابن عثيمين رحمه الله: “”تجوز الوكالة في الإنفاق”” زكاة الفطر، كما تجوز زكاة الفطر، ولكن يجب أن تصل زكاة الفطر إلى الفقراء قبل صلاة العيد؛ لأنه وكيل عن صاحبه، لكن إذا وكله الجار على الفقراء، وقال: استلم لي زكاة الفطر من جارك، فإنه يجوز لك البقاء مع الوكيل ولو بعد ذلك. صلاة العيد، لأن إيصال وكيل الفقراء مثل إيصال الفقراء، والله تعالى أعلم.

شروط زكاة الفطر

بعد الإجابة على السؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد آخر، سنتعرف على الشروط العامة لزكاة الفطر وهي كما يلي:

  • دين الاسلام: زكاة الفطر عبادة وطاعة يقترب بها المسلم من الله تعالى ، وهي تطهير للصائم.
  • القدرة على إخراج زكاة الفطر: ويجب على المسلم أن يكون قادراً على إخراج زكاة الفطر، ولا تجب إذا لم يكن قادراً، وقد اختلف الفقهاء في حد القدرة والترك، واشتراط حوز النصاب كما في زكاة المال، وذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم اشتراط المال والحق في أداء زكاة الفطر، وعدم اشتراط ملكية النصاب أيضاً، بل تجب زكاة الفطر على فضل قوته، وإطعام من يلزمه الإنفاق وحاجاته الضرورية في يوم العيد وليلته. زكاة الفطر، وذهب الحنفية إلى اشتراط صاحب النصاب الذي تجب فيه الزكاة في أي مال من الأموال؛ سواء كان ذلك من الذهب، أو الفضة، أو الماشية، أو عروض التجارة؛ ومن ملك النصاب بالإضافة إلى الحاجات الأصلية، فعليه زكاة الفطر.
  • دخول الوقت: ويشترط إخراج زكاة الفطر عند حلول وقتها، ويكون عند غروب شمس ليلة العيد، فهو وقت الإفطار في رمضان.
  • وجود نية زكاة الفطر: زكاة الفطر عبادة لا تصح إلا بالنية، وهي من شروط أدائها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «إنما الأعمال بالنيات». “، ولأنها عبادة؛ فهي إما واجبة أو نافلة، لعدم نيتها، كالصلاة.

وهكذا أجبنا على السؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد آخر؟ وتعلمنا حكم إخراج زكاة الفطر عن الغير، كما وضحنا حكم الوكالة في إخراج زكاة الفطر، وأخيرا ذكرنا الشروط العامة لزكاة الفطر.