هل يجوز اخراج زكاة الفطر في اول رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان؟ من الأسئلة الشائعة بين المسلمين في هذه الأوقات المباركة من شهر رمضان المبارك، أن الله تعالى شرع للصائمين إخراج زكاة الفطر في هذا الشهر الفضيل.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان؟

اختلف العلماء في مشروعية تعجيل إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان. ومنهم من قال: لا يجوز هطوله إلا قبل العيد بيوم أو يومين، ومنهم من قال إنه يترسب من نصف الشهر، ومنهم من قال إنه يترسب من منتصف الشهر البداية، ومنهم من قال بتحريم تعجيل الزكاة.وندرج لك أقوال كبار العلماء في هذا الشأن على النحو التالي:

  • قال الإمام الشوكاني رحمه الله : “” يجوز تعجيل الفطر قبل يوم الفطر. وأجازه الشافعي من أول رمضان، وأجازه الهادي والقاسم وأبو حنيفة وأبو العباس وأبو طالب ولو إلى سنتين لجسم قائم. وقال مالك والناصر والحسن بن زياد: لا يجوز الاستعجال مطلقاً كالصلاة قبل الوقت. وأجابهم في البحر أن ردها إلى الزكاة أقرب. وحكى الإمام يحيى إجماع السلف على جواز التعجيل.
  • قال الإمام النووي رحمه الله : يجوز إخراج زكاة الفطر قبل وجوبها، وهناك ثلاث طرق لإخراج زكاة الفطر: الأول: وهو الراجح عند الجمهور: أنه يجوز في شهر رمضان كله، ولا يجوز. يجوز قبل ذلك. (الثاني): يجوز بعد فجر أول يوم من رمضان وبعده إلى آخر الشهر، ولا يجوز في الليلة الأولى؛ لأنه لم يبدأ بالصيام. (والثالث): جائز في جميع السنة. رواه البغوي وغيره، واتفقت نصوص الشافعي وأصحابه على أن الأفضل إخراجها يوم العيد قبل الخروج إلى صلاة العيد، وعلى جواز إخراجها يوم العيد قبل الخروج إلى صلاة العيد. يخرجها في يوم العيد كله، وأنه لا يجوز تأخيرها إلى يوم العيد، وأنه إذا أخرها عصى ويجب عليه القضاء، ودعوا دفعها بعد يوم العيد. العيد ليقضيه، ولم يقولوا في الزكاة إذا أخرها عن القدرة: هي إنفاق، بل قالوا: يأثم وعليه إخراجها وظاهره أنه أداء. والفرق: أن زكاة الفطر مؤقتة بزمن محدود، ففعلها خارج الوقت كالصلاة، وهذا هو معنى القضاء في الاصطلاح، وهو العبادة بعد وقتها المحدود، بخلاف الزكاة. ، والتي لا يتم توقيتها بفترة زمنية محدودة.
  • قال الإمام ابن قدامة رحمه الله : فإذا أخرج زكاة الفطر قبل ذلك بيوم أو يومين كفى، وفي المجمل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين، ولا يجوز الزيادة على ذلك. قال ابن عمر: كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين، وقال بعض أصحابنا: يجوز تعجيله بعد نصف الشهر، كما يجوز تعجيل أذان الفجر وصلاة الفجر. الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل. وقال أبو حنيفة: ويجوز تعجيله من أول العام؛ لأنها زكاة، فهي مثل زكاة المال. وقال الشافعي: يجوز من أول شهر رمضان؛ لأن سبب الصدقة هو الصيام والإفطار عنه، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيله، مثل زكاة المال بعد توافر النصاب.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا في أول شهر رمضان؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية جواز إخراج زكاة الفطر نقدا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وأشارت دار الإفتاء إلى أهمية تعجيل ذلك وإخراجها للفقراء والمحتاجين، نظرا لما يلي: قسوة الظروف في هذه الحياة في هذا الوقت، والله ورسوله أعلم.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العشر الأواخر من رمضان؟

وأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن حكم إخراج زكاة الفطر في العشر الأواخر من رمضان قائلا:

أضيفت زكاة الفطر إلى الفطر لأن الفطر هو سببها، فإذا كان الفطر في رمضان سببا لهذه الكفارة فإنه يلزمها ولا ينطبق عليها، ولهذا لأن أفضل وقت كان يوم العيد قبل الصلاة، لكن يجوز تقديمه قبل العيد بيوم أو يومين، لذلك. من التوسع على المعطي والآخذ، ولكن قبل ذلك فإن الراجح من أقوال أهل العلم أنه لا يجوز، وعليه فله وقتان:
وقت الجواز، وهو: قبل العيد بيوم أو يومين، ووقت الفضيلة، وهو: يوم العيد قبل الصلاة.
وأما تأخيرها إلى ما بعد الصلاة فهو حرام، ولا يكفي عن الفطرة، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: «من أداها قبل الصلاة فهو مقبول» “الزكاة، ومن أداها بعد الصلاة فهي من الصدقات”، إلا أن يكون الرجل جاهلا بيوم العيد، مثل أن يكون في البرية ولا يدري حتى يتأخر، مثل ذلك، فلا بأس أن يفعلها بعد صلاة العيد، ويكفيه عن الفطرة.

حكم تعجيل زكاة الفطر لوقتها

وتعجيل زكاة الفطر في وقتها يحسم الخلاف بين أهل العلم والعلماء، كما جاء من أقوال أهل العلم في حكم تعجيلها:

  • قال ابن حزم : «ولا يجوز تقديمه قبل وقته أصلاً».
  • قال الإمام مالك والإمام أحمد: “ويمكن أن تعطى لمدة يوم أو يومين.”
  • قال الإمام الشافعي: ويجوز تقديمه في أول شهر رمضان.
  • قال أبو حنيفة: “ويجوز إخراجها قبل رمضان”.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان؟ مقال عرضت فيه عدد من الأحكام الشرعية المتعلقة بوقت جواز إخراج زكاة الفطر، كما ذكر ذلك كبار العلماء وأئمة المسلمين.