والتبرع بحيازة المال في حال الحياة له معنى من المعاني العظيمة في ديننا الإسلامي الحنيف، حيث أنه بمثابة مساعدة ومساعدة المسلمين لبعضهم البعض على الخير والتقوى والبر، وفي مقالنا القادم سوف نتعرف على ما هو التبرع بالمال في حال والحياة معنى، وحكم الهبة ودليل استحبابها.
والتبرع بحيازة المال في حال الحياة له معنى
والتبرع بحيازة المال في حال الحياة له معنى الهديهو والمقصود بالهدية أن تكون التبرع بالمال لصالح الآخرين خلال حياة الشخص، وتشمل الهدية الصدقة والهبة.المراد بالصدقة التقرب إلى الله عز وجل، وذلك بالتصدق على المحتاجين، وإذا حمل إلى مقام المهدي وأعطي له احتراما ومودة صار اسمه هدية، وغير ذلك. يدخل في معاني الهدية.
وتتميز الصدقة عن الهبة بأنها تقدم لوجه الله عز وجل، وتكون للمحتاجين، أما الهدية فيقصدها المتبرع لوجه المتلقي، كما تتميز الهدية عن الهدية: أن القصد من الهبة إكرام الممنوح له، أما في الهبة فإنه يراعي وجهه عموماً – وبذلك تكون الهدية أعلى أنواع الهدية، والهدف الأساسي من الهدية: الإحسان، و تقوية أواصر المحبة بين الناس، وهذا من مقاصد الشريعة الإسلامية.
حكم الهبة ودليل مشروعيتها
وقد اتفق العلماء على استحباب الهدية، لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق الروابط بين الناس. وقد حث الإسلام صاحب المال على التبرع به، والدليل على مشروعية الهبة من الكتاب والسنة هو:
- الأدلة من القرآن الكريم: قال تعالى: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى الأيتام والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب }وقال تعالى: {وآتوا النساء مهورهن مثل النحلة.
- أدلة السنة: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بلغه معروفا من أخيه من غير سؤال ولا رقابة فليقبله ولا يرده، فإنه رزق رزقه الله إياه). له).
- الأدلة من الإجماع: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي إليه كما يهدي إليه أصحابه كذلك. وهو أفضل للقرابة، لأنه يشتمل على صلة الرحم.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا عليك والتبرع بحيازة المال في حال الحياة له معنى الهدية، وما الفرق بينها وبين الصدقة والهبة، والدليل على مشروعية الهبة وحكمها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإجماع، واستحباب الهدية لأنها فالرسول صلى الله عليه وسلم يُهدى وتُهدى إليه الهدايا.