متى توفي أسامة بن زيد -رضي الله عنه- من الأسئلة الدينية المهمة، وتكمن أهمية هذا السؤال في أن البحث في أخبار الصحابة والتحقق من أحوالهم وأفعالهم وأخبارهم من أهم الأمور من الأمور العظيمة التي تمنح الإنسان الكثير من التجارب في هذه الحياة، وتمنحه الفرصة للسير على طريق أصحاب رسول الله العظماء، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسامة بن زيد رضي الله عنه. ثم سنجيب على السؤال متى مات أسامة بن زيد، ثم سنتحدث عن وفاة الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه.
من هو أسامة بن زيد؟
هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، صحابي جليل، كان أبوه وأمه من خيرة الصحابة، أسامة يلقب بأبي محمد، ولد قبل هجرة النبي بسبع سنين من مكة إلى يثرب، أي أنه ولد في البعثة وكان عمره عشرين سنة عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- في البعث – المزة بدمشق، ثم سكن وادي القرى، ثم المدينة المنورة. وعن أبي هريرة، وعن عبد الله بن عباس، وعنه أخذ التابعون الحديث، والله تعالى أعلم.
متى توفي أسامة بن زيد؟
واختلفت الروايات الواردة في زمن وفاة أسامة بن زيد رضي الله عنه. وفي سنة 54 هـ وهذا ما رأى ابن عبد البر، بينما يرى آخرون أن أسامة بن زيد عاش حتى بلغ نهاية خلافة معاوية بن أبي سفيان، وتوفي سنة 61هـ، والله تعالى أعلم.
وفاة أسامة بن زيد
بعد أن اندلعت الفتنة بين المسلمين بعد حادثة مقتل الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، اعتزل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- من كل فتنة، وعندما اعتزل الحسن تنازل بن علي بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وبايع أسامة بن زيد معاوية بن أبي سفيان خليفة المسلمين، وأقام بدمشق عند عدد من الصحابة الكرام مثل: سعد بن أبي سفيان. وقاص ومحمد بن مسلمة، وعاش حتى مات في الجرف، ودفن في البقيع، وقيل توفي سنة 54 هـ، وقيل توفي سنة 61 ل الهجرة، أي أدرك نهاية عهد معاوية بن أبي سفيان، والله تعالى أعلم.
وإلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على من هو أسامة بن زيد رضي الله عنه، ثم أجبنا على السؤال متى مات أسامة بن زيد رضي الله عنه، إذن وتحدثنا عن وفاته ومكان دفنه رضي الله عنه وعن أصحاب رسول الله أجمعين.