أين ومتى شرعت الصلاة على المسلمين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

متى بدأت الصلاة؟ سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن مفهوم الصلاة في اللغة هو: الدعاء، وفي الاصطلاح الشرعي: هي أعمال معينة تؤدى في أوقات محددة، وتبدأ بالتكبير وتنتهي بالسلام، والصلاة واجبة على كل مسلم. ، الذكر والأنثى، وعدد الصلوات المفروضة خمس، وهي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفيما يلي بيان مشروعية الصلاة.

متى بدأت الصلاة؟

وكانت الصلوات الخمس فرضاً قبل هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بسنة، وكان ذلك تحديداً في رحلة الإسراء والمعراج.لتصبح خمس صلوات في اليوم والليلة، وزاد عددها بعدد الركعات بعد أن كانت ركعتين مرتين في اليوم. وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «إن الله فرض الصلاة حين فرضها ركعتين في المدينة وفي السفر، فوافقت». صلاة السفر، وأضيفت في صلاة البيت
ونشأ خلاف حول موعد ليلة الإسراء والمعراج في شهر رمضان.

والدليل في السنة النبوية الشريفة أن جواب السؤال: متى بدأت الصلاة هو: ليلة الإسراء والمعراج، هكذا فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حدثنا، قال: (ففرض علي في كل يوم وليلة خمسين صلاة، فأنزل على موسى صلى الله عليه وسلم، فسلم، فقال: بما وصى به ربك) أمتك إسرائيل فأخبرهم قال: فرجعت إلى ربي فقلت: يا رب أنر عن أمتي فنقص مني خمسا، فرجعت إلى موسى فقلت: اخصم مني خمسا، فلم أزل أرجع وخرج بين ربي تبارك وتعالى وموسى عليه السلام حتى قال: يا محمد، هن خمس صلوات في كل يوم وليلة).

قصة فرض الصلاة

ومن الجدير بالذكر أن الصلاة هي العبادة الوحيدة المشتركة بين الأديان، عندما فرض الله تعالى الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خمسين صلاة، ثم تحولت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة، و أجر خمسين صلاة، والصلاة هي الفريضة الوحيدة التي فرضت في الجنة بغير وحي ولا واسطة، كما فرض الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، لأهميتها، وفضلها، وعظيمها. الأجر، والقيمة عند الله عز وجل – من المهم أن يكون المسلم شغوفًا بالصلاة، فيمنحه أهم لحظاتها، وليس فضوله، لأنه عندما أُمر بخمسين صلاة دل ذلك على أهميتها، و ودليل ذلك أن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قال: «فرجعت إلى موسى عليه السلام فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فإن أمتك لا أستطيع تحمل ذلك.” ولا نغير القول الذي عندي”.

فرض الصلاة تدريجيا

والتدرج في الشيء يعني: الانتقال من درجة إلى درجة أعلى حتى يصل إلى الدرجة المطلوبة، والتدرج في تشريعه مع الصلاة؛ أولا: كانتا صلاتين في اليوم والليلة، ثم أصبحتا خمس صلوات في اليوم والليلة، ثم زاد في عدد ركعاته، وقرر السفر بالرخصتين. وترك دعاء السفر على الأول».

حكمة التدرج في الأحكام الإسلامية، وخاصة في الصلاة؛ ولشفاء النفوس وإصلاحها، فإن قبول الأحكام دائماً أسهل على النفس البشرية. ومن الجدير بالذكر أن الرسول حث المريض على الصلاة على قدر استطاعته، فإن استطاع صلى عليه قائما، وإن لم يستطع صلى عليه جالسا، وإن استطاع فلا يصلي عليه يصلي عليه جنبًا، وهذا داخل في صيغة صلاته، والدليل على ذلك حادثة الرفيق عمران بن الحسين – رضي الله عنه – رضي الله عنه – قال: «لقد كان لي البواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: صل قائما، فإن لم تستطع الجلوس. إذا لم تتمكن من ذلك، افعل ذلك جانبًا.”

مكانة الصلاة في الإسلام

إن للصلاة منزلة عظيمة لا تبلغها أي عبادة أخرى، وتتجلى أهميتها في كونها:

  • الصلاة عمود الدين الذي لا يتم، ولا يتم الدين إلا بها. إن المسلم فيما يودعه في قلبه سيسأل العبد يوم القيامة.
  • الصلاة، كما اعتبرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة، وترك الصلاة كفر وخروج عن العقيدة الإسلامية.
  • الصلاة هي آخر ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته، حيث أوصى بها أثناء الغرغرة.
  • الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي فرضت في الجنة ليلة الإسراء والمعراج، ولشدة تعظيم الله لأمر الصلاة فرضت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم مباشرة دون وسيط.
  • الصلاة تعظيم من الله عز وجل، حيث فرض خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم خفف الله على عباده أداء خمس صلوات في اليوم والليلة لا تزعجهم.
  • وأسقطت الصلاة عن أصحاب الأعذار كالمرض والسفر والبرد والحرب وغيرها.

كيفية فرض الصلاة

الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، وهي الصلوات الخمس في اليوم والليلة، وتتلخص في ما يلي:

  • صلاه الظهر: وهي أربع ركعات، ووقتها بعد غروب الشمس في سماء السماء، فإذا التقى ظل الجسم بنفسه فقد فات وقتها.
  • صلاة العصر: وتؤدى صلاة الرباعية، ووقتها من آخر وقت صلاة الظهر إلى غروب الشمس، ويكره أداؤها في آخر الوقت إلا لضرورة.
  • صلاة المغرب: وهي ثلاث ركعات، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى تزول الحمرة.
  • صلاة العشاء: وهي مكونة من أربع ركعات، يبدأ وقت صلاة العشاء بعد وقت صلاة العشاء، وينتهي عند منتصف الليل، ويقرأ في ثلث الليل.

صفة الصلاة

ويجب على المصلي أن يتطهر نفسه والمكان، ويتوضأ استعداداً للصلاة المكتوبة، ثم يتجه بوجهه نحو القبلة – اتجاه مكة المكرمة – وينوي الصلاة بقلبه، سواء كان مضطراً إلى ذلك أم لا. يؤديها أم لا، واجباً كان أو تطوعاً، فيجب عليه القيام بما يلي:

  • يرفع يديه فيكبر تكبيرة الإحرام، ثم يرفع يده اليمنى على اليسرى، ثم يصلي صلاة الاستفتاح.
  • ويقرأ سورة الفاتحة وهي ركن ولا تصح الصلاة بدونها في جميع الركعات.
  • ويقرأ بعد الركعة الثانية: «التحية لله والصلاة والعمل الصالح. السلام عليكم ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
  • وتقرأ أيضاً سورة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة.
  • ويركع ويتنيح، ويضع كفيه على ركبتيه، ويمد ظهره، ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات.
  • ويقيم قوسه ويقول: “سمع الله لمن يسبحه. ربنا لا يحمد.”
  • يسجد العبد سجدتين مطمئنا، يسجد على أعضائه السبعة، ويكرر في كل سجدة ثلاث مرات: سبحان ربي الأعلى.
  • ويجلس بين السجدتين فيطلب الرحمة والمغفرة له ولوالديه وللمسلم.
  • يصلي الركعة الثانية والأولى، ثم يتشهد، ويكمل الصلاة بثلاث أو أربع ركعات، وبعد التشهد الأخير.
  • ويقرأ الصلاة الإبراهيمية وهي: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”. أنت الجدير بالثناء المجيد. وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . أنت الجدير بالثناء ، المجيد “.
  • ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة الإبراهيمية إذا نجا من النار والعذاب. فإذا فرغ من الصلاة قيل السلام عليكم، وذلك عن يمينه وعن شماله.

في هذا المقال أجبنا على السؤال: متى بدأت الصلاة؟ ؟ وتبين أنها بدأت ليلة الإسراء والمعراج، وهي الرحلة التي كانت معجزة عظيمة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهي رحمة له ولأمته بعد له.