من هو ابو موسى الاشعري

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

من هو أبو موسى الأشعري؟ سؤال تلخص إجابته سيرة أحد خيرة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، والصاحب – كما هو معروف – مصطلح إسلامي ظهر في الإسلام ويقصد به كل من رافق رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – وآمن به ومات على الإيمان به ولو تغلغل في إيمانه ارتداد عن الدين، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري، ونور سيتم إلقاءه عند وفاته أيضًا.

من هو أبو موسى الأشعري؟

هو أبو موسى عبد الله بن قيس بن سالم الأشعري، أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبا موسى الأشعري إلى اليمن ومعه معاذ بن جبل رضي الله عنه.

وفي عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تولى أبو موسى الأشعري ولاية زبيد وعدن، ثم تولى في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه. رضي عنه – البصرة، ثم وليه عثمان بن عفان – رضي الله عنه – على الكوفة، وكان في صف علي بن أبي طالب في موقعة صفين، وبعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شارك أبو موسى في معارك الفتح الإسلامي للشام، وكان ممن شهد وفاة أبي عبيدة بن الجراح، ثم بعد أن دخل في حزب علي بن أبي طالب يوم الفتنة اختاره علي ليكون أحد القضاة الذين سيحكمون بين الفريقين في غزوة صفين، والله أعلم.

قراءة أبو موسى الأشعري للقرآن

كان أبو موسى الأشعري من حفظة القرآن الكريم. وقرأ القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أحسن الناس قراءة للقرآن الكريم. وقال قراءة أبو موسى: امتلك أوتي هذا الفلوت من المزامير ال ديفيد وقال أبو عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري في القرآن الكريم : “ولم أسمع مزماراً، ولا دفاً، ولا صنجاً أفضل من صوت أبي موسى الأشعري.

وفاة أبو موسى الأشعري

جاء في وفاة أبي موسى الأشعري عن الضحاك بن عبد الرحمن أن أبا موسى جمع صبيانه حين حضرته الوفاة، فقال لهم: اذهبوا فاحفروا ووسعوا والتعمق أكثر.” فأتوه فقالوا له: حفرنا ووسعنا وعمقنا. فقال أبو موسى لغلمانه: «والله إنه لأحد إما أن يوسعوا قبري حتى يكون كل ركن فيه أربعين ذراعا، ثم يفتحوا لي بابا إلى الجنة، فأنظر إلى أزواجي». وبيوتي وما أعده الله تعالى لي من كرامة، فيصيبني برائحته وروحه حتى أبعث، وإذا كان الآخر ونعوذ بالله منه، فيكون قبري ضاقت حتى أصبحت في أضيق من القنال في الزقاق». واختلفت الروايات في سنة وفاته. وقيل توفي سنة 52 ه، وقيل سنة 42 ه، وقيل سنة 44 ه، ودفن بمكة المكرمة على أحد الأقوال، وقيل أنه دفن بمنطقة تسمى الثوية وهي على بعد ميلين فقط من الكوفة بالعراق. الله أعلم.

وقد تفصيلنا أدق التفاصيل وتحدثنا عن واحد من خيرة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو موسى الأشعري، وتحدثنا عن قراءته للقرآن الكريم، وفاته، والخلاف الذي حدث حول تاريخ وفاته أيضًا.