البستاني هو زارع الأشجار، والفاعل من هذه الجملة هو زارع حيث أن اللغة العربية أعظم لغات العالم وأفصحها وأفصحها، والقرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خير دليل على ذلك. بركاته.
البستاني هو زارع الأشجار، والفاعل من هذه الجملة هو زارع
العبارة صحيحة والواقع أن اسم الفاعل في جملة “البستاني زارع شجرة” هو زارع على وزن اسم النعت، واسم النعت هو أحد أسماء اللغة العربية المشتقة من الأفعال المبنية على النصب، والفعل هو من أسماء الفاعل. يستخدم اسم الفعل للدلالة على من قام بالفعل أو من وقع منه الفعل، واسم الفاعل له عدة أشكال معيارية، مثل وزن الفاعل، وهو مشتق من الفعل الثلاثي، و وهو مشتق من الفعل غير الثلاثي، وذلك من زمن المضارع باستبدال الحرف المضارع بميم الجمع، وكسر الحرف قبل الأخير.
الفرق بين الفاعل واسم الفاعل
يختلف الفاعل واسم الفاعل في عدة أمور، رغم اتفاق كل منهما في الكثير، ولكل منهما تأثير في اللغة العربية، لذا من المهم توضيح الفرق بينهما، وهو كما يلي:
- الفاعل هو اسم يأتي بعد الفعل مباشرة، والفاعل لا يأتي إلا بعد الفعل المفعول به، مثل: “قرأ الطالب الدرس”، أما الاسم الفاعل فلا يأتي إلا قبل المفعول به، مثل “ تمت قراءة الدرس “تم تنظيف المنزل”.
- كل من الفاعل واسم الفاعل اسمان في حالة النصب، وفي بعض المواضع يكون كل منهما في حالة رفع، ولا يأتي الفاعل إلا بعد الفعل التام، بينما اسم الفاعل لا يأتي إلا قبل المفعول به، مثل: “الفلاح يحصد” الثمار” و”يتم قطف الثمار”.
- ومن الفاعل ثلاثة أنواع: المصدر المؤول، والاسم الصريح، والضمير المخفي. وفي تلك الأحوال يدل الفعل صراحة على من وقع منه الفعل، في حين يحل اسم الفاعل محل من وقع منه الفعل دون توضيح من هو، مثل “الفلاح، الصياد، الكاتب، الكاره، المهندس.
ما هي الجملة الفعلية
تحتوي اللغة العربية على أنواع كثيرة من الجمل، مثل الجملة الفعلية، وهي الجملة التي تبدأ بفعل، وتتكون من “فعل + فاعل + مفعول به”، وتسمى جمل متعدية لا يكتمل معناها بدون ذلك التشكيل ، وهناك نوع آخر من الجمل مثل جملة الأمر، وهي تتكون من “فعل + فاعل” يعني أنه لا يشترط وجود مفعول به في تلك الجملة حتى يكتمل معناها.
من الممكن استخدام الأفعال بأنواعها، كالفعل الماضي، أو المضارع، أو الأمر، وتوجد أمثلة كثيرة للجملة الفعلية في القرآن الكريم، مثل قول الله تعالى: “” رب يبشرهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم». الفعل “بشرهم” والفاعل هو “ربهم” والمراد به “برحمته ورضوانه وجناته”.
في النهاية ، سنعرف ذلك البستاني هو زارع الأشجار، والفاعل من هذه الجملة هو زارع وهو اسم من أسماء اللغة العربية مشتق من الأفعال المفعول بها.