من اول صحابي حيا الرسول بتحية الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

وسلم الصحابي الأول على الرسول بتحية الإسلام وهو من الصحابة الذين كان لهم الدور البارز في تثبيت أركان الإسلام، وكان من أوائل الصحابة الذين أسلموا. وفي هذا المقال سنوضح معنى تحية الإسلام ومشروعيتها، ومن أول الصحابة الذين حيوا الرسول بتحية الإسلام، وسنوضح قصة إسلامه – رضي الله عنه معه – وكيف لقي الأذى من كفار قريش، وسنذكر أبرز صفاته، وقصة وفاته رضي الله عنه.

تحية الإسلام

السلام هو التحية الأبدية للمسلمين، ومعنى السلام كما ذكر النووي أنه اسم من أسماء الله -عز وجل-، فعند قوله: السلام عليكم فهو يعني اسم الله. الله عليك، أي. السلام هو: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والرد عليه يكون بقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من الملائكة فاستمع لما يحيونك، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليك.[1]

وسلم أحد الصحابة الأوائل على الرسول بتحية الإسلام

وقد سلم أول أصحابي على الرسول بتحية الإسلام إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاريواسمه جندب بن جنادة، وقيل: جندب بن سكن. قال رضي الله عنه: «جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بصاحبه حتى قبض الحجر، فطاف بالبيت، ثم صلى. قال: فأتيته، وأنا أول من سلم عليه بتحية أهل الإسلام»، وأسلم بمكة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قبيلته. غفار يعلمهم شرائع الدين بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. غفار، غفر الله لها».

قصة إسلام أبو ذر الغفاري

وكان إسلام أبي ذر الرابع أو الخامس، وقصة إسلامه -رضي الله عنه- أنه سمع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه نبي، فأخبر أصحابه. ليتابع أخي أمر النبي ويتأكد هل هو نبي أم لا، فانطلق أخوه حتى جاء فسمع قول النبي، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بالمعروف. والأخلاق، وقول كلام ليس في الشعر. فقال: إنك لم شفاءني مما أردت، فانطلق حتى قدم مكة، فجاء إلى المسجد، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم، فرآه علي. فعرف أنه غريب، فقال له علي: ألا تخبرني ما جاء بك إلى هنا؟ فأخبره أبو ذر عن سبب مجيئه بعد أن أخذ عهدا ووعدا من علي بأن يهتدي به إلى النبي، فوجهه علي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ودخل معه، فسمع أبو ذر كلام الرسول فأسلم مكانه .

قبول أبو ذر الغفاري للإسلام علنا

وبعد إسلام أبي ذر الغفاري قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «ارجع إلى قومك فقل لهم حتى يأتيك أمري»؛ لخوفه عليه من الأذى. قريش، ولكن أبا ذر لم يخاف الموت في سبيل الله بعد أن تبين الحق، فخرج حتى أتى المسجد، فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. فقام إليه القوم وضربوه حتى طرحوه على الأرض. فجاء العباس فألقى نفسه على أبي ذر ليحميه، فقال لقريش: ويلك! ألا تعلم أنه من غفار! وذلك من طريق تجارتك إلى بلاد الشام؟ فأنقذه منهم، ثم عاد أبو ذر من اليوم التالي ليفعل مثل ذلك، فضربوه وتمردوا عليه، فألقى العباس نفسه عليه ليحميه منهم.

صفات أبي ذر الغفاري

وكان أبو ذر – رضي الله عنه – طويل القامة، أسمر اللون، نحيفًا.

  • الصدق في الكلام: وقال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «ما ينقص الغُبار، ولا ينقصُ الظلُّ الأخضرُ رجلٌ أصدق لهجةً وأوفى من أبي ذر، مثل عيسى ابن مريم». “.
  • شجاعة: ويتجلى ذلك في قصة إسلامه -رضي الله عنه-، ورغم اضطهاد قريش له ومضايقته، فإنه لم يكن يخشى ظهور إسلامه علنًا.
  • الزهد والتواضع: ولما عرض عليه تملك أرض رفض، واستفسر عن حاجته إليها، وقد زوده بقدر من التمر في اليوم، ونوى ألا يزيد على ذلك حتى يتوفاه الله تعالى.
  • التركيز على الجهاد: كان حريصاً على الجهاد في سبيل الله، فلما أبطأه البعير في غزوة تبوك، حتى سبقه جيش المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم، ترك ناقته وحمل أمتعته على ظهره. فرجع، وتبع النبي راجلاً حتى لحق بجيش المسلمين.

وفاة أبو ذر الغفاري

وتوفي أبو ذر – رضي الله عنه – بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة، وهو وامرأته وحدهما في بادية الأرض، وليس عندها ما يكفنه به. “صبرين وظنوا أنهم سيرون الجحيم خالدين فيها”. وقد مات من أبنائهما ثلاثة، وأخبرها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له مع نفر من أصحابه: “”ليموت رجل منكم بصحراء من الأرض، يشهده عصابة”.” من المؤمنين، وما من هؤلاء إلا مات في قرية وجماعة، فأنا ذلك الرجل، فكتب الله تعالى أن يأتي جماعة من السمان متنقلين، فكفنوه بعد موته. الموت، فغسله، وصلى عليه، ودفنه.

تبين لنا في هذا المقال وسلم أحد الصحابة الأوائل على الرسول بتحية الإسلام إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، كما بينا نسبه، وقصة إسلامه، وكيف تحمل أذى قريش في سبيل إعلان الإسلام، وذكرنا أبرز صفاته وصفاته، و وشرحنا قصة وفاته رضي الله عنه وأرضاه.