التصديق بالقلب هل يكفي لدخول الجنة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

الإيمان بالقلب هل يكفي لدخول الجنة؟ وهو من الأسئلة الأكثر شيوعاً في الحياة العقائدية، والتي يكثر الحديث عنها في كتب العقيدة الإسلامية. أم أن القلب السليم مرتبط بعمل صالح يدل عليه؟ سيتم الرد على هذا السؤال في هذا المقال.

تعريف الايمان

والإيمان هو اعتقاد وقول وعمل، وقد عرفه بعض العلماء، فقالوا الإيمان هو ما وقر في القلب، وصدقته الجوارح بالعمل. والإخلاص، والعمل بالجوارح، كالعبادات كالصلاة وغيرها، فلا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً إذا فقد الأشياء الأربعة، وهي قول القلب وعمله، قول باللسان، وعمل بالجوارح، والإيمان محل القلب، فلا يصح الإيمان إذا لم يصح القلب، حيث قال الله تعالى: {وإذا دخل الإيمان قلوبكم}

أما أركان الإيمان، فهي الإيمان الجازم بأركان الإيمان الستة، ومتطلباتها المتعلقة بها، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره. وسيئة. والدين، وسيعرض المقال إجابة السؤال المحدد، وهو أن التصديق بالقلب يكفي لدخول الجنة.

والإيمان بالقلب يكفي لدخول الجنة

هل الإيمان بالقلب يكفي لدخول الجنة؟ وهي من الأسئلة الفقهية المنتشرة في كتب العقيدة الإسلامية، لتوضيح علاقة الإيمان بالقلب السليم وهؤلاء المقترنين بالعمل الصالح المقبول عند الله – عز وجل – حتى يستحق المسلم دخول الجنة. ولا يتبعه عمل صالح يرضي الله عز وجل. وقد ذهب بعض العلماء إلى أن الله تعالى يعين العبد على الطاعة، فهذا من رحمته -سبحانه وتعالى- له.

أنواع القلوب المذكورة في القرآن

وقد تبين مما تقدم أن الإيمان بالقلب يكفي لدخول الجنة. والجواب عليه مرتبط ببيان العلاقة بين القلب السليم والعمل الصالح، وأن العبد في النهاية ينتظر رحمة الله -تعالى- بها حتى يدخل الجنة. ذكر القرآن الكريم أن القلب له أنواع عديدة، منها:

  • القلب المريض والمنافق: وهو القلب الذي غمر صاحبه الذنوب والمعاصي والمعاصي. وهو القلب المريض الذي يعبد الله عز وجل ويتبع الشيطان. وأما القلب المنافق فهو من أقسى القلوب لأنه يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
  • القلب الكافر : وصاحب هذا القلب جاحد لله عز وجل، منكر لأوامره، متبع لهواه. وقد حجب الجهل نور قلبه فأظلم.
  • قلب صحي: وهو القلب المبني على ما خلقه الله تعالى له من اتباع أوامره واجتناب نواهيه. وهذا القلب اتسع بنوره – سبحانه – كالمشكاة التي فيها مصباح، لأنه أيقن أنه – سبحانه – هو خالق السماوات والأرض.

والخلاصة أنه لا يكفي تصديق القلب لدخول الجنة، بل يحتاج إلى أن يصدق القلب العمل الصالح، ويشعر بعظمة الله -تعالى- عليه.