سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو سؤال من الأسئلة المتكررة والمتكررة بين جموع المسلمين. لقد أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء وجعل لرسالاتهم أهدافا وأسبابا، وجعل محمدا -صلى الله عليه وسلم- خاتما لجميع الرسالات والأنبياء السماوية، وجعل دين الإسلام الذي نزل على سيدنا محمد. -صلى الله عليه وسلم- محفوظ بجميع تشريعاته وأحكامه وعباداته إلى يوم الدين، وقد يتساءل الكثير من الناس عن السبب الرئيسي وراء رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، وهذا ما سنوضحه ونوضحه في هذا المقال.

مهمة نبوية

بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأماكن التي اهتم بها العلماء، واهتموا بكتابتها وتدوين تفاصيلها وأحداثها. الرسالة النبوية المتمثلة في نزول الوحي على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غار حراء يوم الاثنين الموافق لليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان، وهي الأكثر ويرجح أنه يوافق سنة 610م، وكان عمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك الوقت أربعين سنة قمرية وستة أشهر واثني عشر يوما، وعمره تسع وثلاثون سنة قمرية. ثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا، واستمرت الرسالة النبوية بعد ذلك حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم.

سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو

لرسالة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أسباب كثيرة نزلت من أجلها. وجاءت الرسالة لتصحيح وتصويب العديد من المفاهيم، ومن هذه الأسباب:

  • ليكون تنبيهاً وبشرى: أرسل الله تعالى الرسالة إلى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لتحذير الناس وتحذيرهم ونصحهم باتباع أحكام الدين وتشريعاته، وبشر المتقين بالجنة والنعيم. والفوز العظيم، وتحذير الخاسرين من عذاب جهنم وعذاب الله عز وجل. للناس بشيرا ونذيرا»..
  • من كمال الأخلاق: نزلت الرسالة النبوية عند العرب، وخاصة في قريش، ولا خلاف أن العرب قبل الإسلام كانوا يتمتعون بالأخلاق الحميدة كما كانت لديهم بعض العادات السيئة. “انا ارسلت لإكمال شريفة أخلاقي“.
  • لتعليم الناس الحكمة: أرسل الله تعالى الرسالة النبوية إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لنقل الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، وإعلام الناس بأحكام الدين، وتعليمهم القرآن الكريم. وأخبرهم عن ذلك. رسول منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين»..

حياة الرسول قبل البعثة

نزل الوحي على يدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو في الأربعين من عمره، وكان يعيش حياته قبل البعثة كغيره من الناس، يعمل في كسب رزقه، ويجتمع مع أهل قومه، والمشاركة في الاجتماعات والمفاوضات معهم، حتى حارب قريشًا وهو في الرابعة عشرة من عمره. وفي معركة مع هوزان لصد هجومهم على الحرم بمكة، عمل في ذلك الوقت على مساعدة أعمامه في جمع السهام وإعطائها لهم. ؛ لمساعدة عمه في كسب الرزق، والجدير بالذكر أن رعي الأغنام مهنة شائعة بين كثير من الأنبياء عليهم السلام، وهي مهنة تعلم الإنسان الصبر والتحمل والقوة والتواضع، ثم بعد ذلك أنه تعلم أصول مهنة التجارة بالخروج مع عمه في القوافل التجارية في بداية شبابه صلى الله عليه وسلم، وانتشر اسمه كتاجر ثقة بين الناس بسرعة كبيرة حتى أنه كان يسمى الصادق الأمين. ولصدقه وأمانته في التجارة، تزوج من خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- بعد أن اشترك معها في قافلة التجارة، وأنجب منها ذريته وأولاده. والسلام على قريش وسكناه معهم، إلا أنه لم يكن يقتنع بشعائرهم الدينية وعبادتهم للأوثان والأصنام، فكان يخرج كثيرا إلى غار حراء، ليجلس فيه فيه أياماً كثيرة حتى ينفد طعامه وشرابه، فيجلس فيه ليتفكر في عظمة الخلق والكون، ويعبد الله عز وجل على طريقته بعيداً عن مظاهر الشرك والوثنية، واستمر على هذا حتى نزل عليه الوحي وهو ابن أربعين سنة.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هوكما تعرف على الرسالة النبوية، وحياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة النبوية والوحي إليه.