ماهي كبائر الذنوب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

ما هي كبائر الذنوب؟ سؤال سيتم الإجابة عليه بالتفصيل في هذا المقال، وسيتم شرح الكبائر بالترتيب وكيفية التوبة منها. إن الله تعالى خلق الإنسان ولم يجعله معصوما من الخطأ. والتي تسمى الصغائر، إلى الذنوب والخطايا الكبيرة والكبيرة، والتي تسمى الكبائر والمصائب، التي لها أجر عظيم عند الله عز وجل يوم القيامة وعقاب عظيم.

ما هي كبائر الذنوب؟

الكبائر هي كل كبيرة وكبيرة أو معصية، حيث تختلف درجات هذه الكبائر وتتدرجوالكبائر جمع عظيم، والمراد بالكبائر هي الذنوب التي كثرت وأعظم، وأن أعظم وأعظم هذه الكبائر الشرك بالله عز وجل، ومنها عقوق الوالدين. والحلف باليمين كاذباً، والقسم يسمى الغموس، وقتل النفس التي حرم الله تعالى والزنا، وأن درجات الكبائر تختلف وتختلف من حيث العقوبة وشدة الذنب، وقد ورد في عمدة القاري :”قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: الكبائر السبع؟ قال إلى سبعمائة، قلت الكبيرة نسبية، فكل ذنب فوقه صغير، وما دونه كبير“الله أعلم.

الكبائر بالترتيب

الكبائر كثيرة ولا تحص ولا ترتب إلا أن أعظم هذه الكبائر سبع وقد سميت السبع الموبقات وهي مذكورة بالترتيب في الحديث الشريف في قوله وقال صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع توبيخ قالوا: يا رسول الله وما هم؟ قال: “الشريك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله عليها ، إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والهرب يوم الغارة ، والقذف”. المحصنون المؤمنون الغافلون”وكلها ذنوب تهلك فاعلها وقد ورد أيضاً عن الشيخ ابن باز في ترتيب الكبائر أنها كما يلي:

  • الشرك بالله عز وجل.
  • قتل النفس التي حرم الله تعالى.
  • الزنا، وقد تم تعريفه بأنه الزنا مع زوجة الجيران.
  • معصية الوالدين.
  • شهادة زور.
  • الحلف باليمين الفاحشة والكاذبة، وهو ما يسمى بالتغميس.
  • ثم إن بقية الكبائر متساوية في الدرجة، كالربا، وقذف المحصنات، والإعراض يوم القتال، والسحر، وشرب الخمر والمسكر.

الشرك

الشرك بالله عز وجل هو اشتراك بعض المخلوقات في العبادة مع الله عز وجل، وهذا يمكن أن يكون بشكل مباشر أو غير مباشر، وينقسم إلى قسمين، وهما الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وذلك الشرك هو الأكبر، وأكثره. أشد الذنوب والخطايا، وأكبرها، فإن عقوبة الشرك الخلود في النار، فمن مات مشركا فإن مثواه جهنم، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “”من أشرك بالله فقد أودع الله”” حرم عليه دخول الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار»..

سحر

السحر هو عملية يقوم الساحر من خلالها بتضليل الناس بالاستعانة بالجن، وله نوعان أو طريقتان يتبعهما الساحر، وهما:

  • القيام بالأشياء التي تؤذي الإنسان وتؤذيه، وذلك من خلال التعامل والتعاون مع الجن والولاء لهم من دون الله تعالى.
  • تجعل الإنسان يتخيل ويستعد لشيء غير موجود في الواقع، أي يرى الشيء الذي أمامه بشكل غير الذي خلقه الله تعالى.

السحر هو نوع من الشرك بالله عز وجل، إذ فيه شيء من الإخلاص في عبادة الجن والاستعانة بهم لإزالة الأمور التي تضلل الإنسان وتؤذيه.

قتل النفس

قتل النفس التي حرم الله عز وجل بغير حق من كبائر الذنوب التي يهدد الله عز وجل صاحبها بالخلود في جهنم، وذلك في قوله في كتابه العزيز: “وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمَ خَالِداً فيها”. فيها وغضب الله عليه». فلم لعنه وأعد له عذابا عظيما».والجدير بالذكر أن قاتل النفس لا يعتبر مشركاً بالله تعالى، لكن ذلك لا يبعده عن العذاب العظيم الذي أعده الله عز وجل له، كما الخلود في النار الذي أعده الله عز وجل. ووعد قاتل النفس بخلود مؤقت، أي أن له نهاية، والله أعلم.

أكل الربا

الربا هو أخذ المال أو ما يعادله بغير حق، وهو من كبائر الذنوب التي أمر الله تعالى المسلمين باجتنابها، وذلك في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا” إذا كنتم مؤمنين. فإن فعلتم ذلك فقد أنذروا بحرب من الله ورسوله».هناك نوعان رئيسيان من الربا:

  • ربا الفضل: وهو أن يستبدل الإنسان نفس الشيء، أو يبيعه بشيء من نفس النوع ولكن بمبلغ أكبر، ومثال ذلك أن يبيع إنسان كيل القمح بكيلين من القمح، أو يبيع درهماً بدرهمين. .
  • ربا النساء: ويكون ببيع شيء أو مبادلة شيء بشيء من نوع آخر، على وجه مؤقت، ولكن يتم تحصيله بعد المجلس الذي هو فيه، وذلك بمبادلة كيل واحد من الدقيق بكيلتين من الشعير.

أكل مال اليتيم

اليتيم هو من مات عنه أبوه قبل البلوغ، وقد أوجب الدين الإسلامي رعاية اليتيم والإحسان إليه بمختلف الأشكال والأشكال، وعدم الاستهزاء به أو التغرير به بأكل ماله. ويصحبها الله تعالى بالعذاب الشديد في كثير من الآيات القرآنية الكريمة، ومنها قوله: “إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وهم يصلون عليها”. عار.

تولي يوم الزحف

الغلبة يوم التقدم من كبائر الذنوب والمصائب التي ذكرها رسول الله تعالى في حديثه الشريف، والغلبة يوم التقدم هي فرار أو تراجع عندما يهجم الكفار على المسلمين أو يتقدمون إليهم. . والنيابة عنهم في المعركة أمر يتوعدهم الله تعالى بالعذاب الشديد، والجدير بالذكر أن وجود سبب أو عائق يحول دون توليهم مثل تعديل المعدات، أو ارتداء الدروع، أو التحرك من مجموعة واحدة. إلى غيره، ولا يعتبر من كبائر الذنوب، والله أعلم.

افتراء الحصانات

قذف المحصنات الغافلات المؤمنات هو الحديث عنهن والقول بأن فلانا زاني وفلان زنى أو على وشك القيام به وليس له علم بذلك أو ذاك كلامه غير مؤكد أو كاذب. وفي قوله تعالى: «والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة».وكذا رمي الرجال المحصنين، فإن القول على أحد سواء كان رجلا أو امرأة أنه زنى هو من كبائر الذنوب التي توجب الجلد إذا لم يحضر على قوله أربعة شهود، والله أعلم.

ما هي صغار الذنوب

وبعد ذكر ما هي الكبائر ننتقل إلى تعريف الصغائر، فالصغائر هي جميع الذنوب دون الكبائر من حيث الكبر والإثم، وهي أمور حرمها الله تعالى ونهى عنها، إلا أنه ولم تهدد صاحبها بالخلود في النار ولا بالعذاب الكبير والشديد، وهي ذنوب لا تحتاج إلى توبة صادقة. بل كفارته تكون بالمحافظة على الصلاة وخشوعها، والإكثار من العبادة والصيام، واجتناب الكبائر، وقد جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قول ماذا من شخص مسلم أحضرته صلاة مكتوب يتحسن ووضوءها وإجلالها وركوعهاو إلا إذا أنها كانت كفارة متى قبلها من خطايا ماذا ولم يعط مكافأة كبيرة، وكانت تلك هي الفترة كلها.الله اعلم.

كيفية معرفة كبائر الذنوب

والكبائر تشمل كل كبيرة وكبيرة، مثل ترك الصلاة، والصيام، وعقوق الوالدين، والزنا، والربا، وغير ذلك الكثير من الكبائر. وقد أثبت العلماء أن الإنسان يمكن أن يعرف الكبائر من خلال وجود نهاية لمرتكب هذه الذنب في الدنيا، أو وجود تهديد بالعقاب الشديد في الآخرة. أو وجود تهديد بغضب الله أو عقابه أو غضبه أو لعنته أو تهديده لمن يرتكب هذه المعصية في القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة، والله أعلم.

كيفية مغفرة الذنوب الكبيرة

وبعد ذكر ما هي الكبائر ننتقل إلى توضيح كيفية التوبة منها أو التكفير عنها، فإن مغفرة الله تعالى واسعة وعظيمة وسعت كل شيء، وأن باب التوبة إلى الله تعالى مفتوح في كل وقت. وأوقاتها، بشرط توافر شروط وأساسيات التوبة لدى الإنسان، وأن التوبة من الكبائر تحتاج إلى عدد من الشروط منها:

  • العزم على الابتعاد عن المعصية أو المعصية والإقلاع عنها.
  • الندم الشديد على الذنوب والمعاصي الماضية.
  • النية الصادقة والعزم على عدم تكرار الفعل أو العودة إليه.
  • وإذا كان الذنب ليس له علاقة بالعباد، فيجب رد كل حق إلى صاحبه.

فإذا تحققت هذه الشروط وكان قلب الإنسان حاضراً ومصمماً على التوبة…