حوار عن اللغة العربية بين 3 اشخاص

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

يعد الحوار حول اللغة العربية من الأمور التي تحظى باهتمام كبير، خاصة مع اقتراب اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2012، وتتوافق هذه المناسبة مع الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. سنة، وتعتبر اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة. باعتبارها واحدة من اللغات الأكثر شعبية وانتشارا في العالم.

مكانة اللغة العربية

تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لأن عدد الناطقين بها يتجاوز 420 مليون شخص في البلاد العربية، ومعرفتها ضرورية لأكثر من مليار مسلم حول العالم حتى يتمكنوا من ذلك ويقيمون صلواتهم، كما أن اللغة العربية هي اللغة المعتمدة في عدد من الكنائس المسيحية في المشرق، وكل ذلك كان سبباً في اهتمام اليونسكو المبكر باللغة العربية.

وهو أيضاً ما يعطي اللغة العربية مكانتها عند العرب والمسلمين. المعجزة الخالدة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- هي القرآن العظيم. جاءت باللسان العربي الواضح، وارتفعت الأصوات في بعض الدول العربية تطالب باستبدال اللغة العامية بالصورة، ورفع عدد من المفكرين حناجرهم منذ بداية القرن العشرين بهذه الدعوة، بعد عدد من ووجهت اتهامات للغة العربية بالصعوبة والتعقيد في النحو والإملاء.

حوار حول اللغة العربية بين 3 أشخاص

وعندما دخل حازم الجامعة لاحظ ابتعاد الكثير من الطلاب عن اللغة العربية ويميلون إلى التحدث باللغة الإنجليزية في أغلب الأوقات. ويوم دخل حازم محاضرة، اتفقت الصدفة أن المحاضرة كانت عن اللغة العربية ومكانتها في المجتمع. بدأ الأستاذ بالحديث، ودار الحوار التالي في قاعة المحاضرات:

  • قال الأستاذ: اللغة العربية يا أبنائي هي من أبرز اللغات على وجه الأرض، وقد اشتهر بها العرب القدماء منذ زمن بعيد في القدم. والمبارزات بين الفقه العربي.
  • قال حازم : أعذرني أستاذي على هذه الانقطاع، لكني أرى في الجامعة الكثير من الطلاب يهملون استخدام اللغة العربية باعتبارها لغة قديمة لا فائدة من تعلمها، ويقولون إنها توقفت في الوقت الذي تتحدث عنه.
  • قال أحد الطلاب: أعتقد يا أستاذ أن صعوبة اللغة العربية وقواعدها المعقدة هي ما جعلنا نبتعد عنها تماما، كما أن العالم كله يعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأبرز، فهي لغة العصر.
  • قال الأستاذ: ولكن يا بني إنها لغة القرآن الكريم، ويجب أن نتعلمها حتى نفهمها وندرك معانيها.
  • قال الطالب: وإذا برزت في ذلك أهمية اللغة العربية، فهناك العديد من الكتب المترجمة التي تشرح القرآن الكريم بالتفصيل.
  • قال الأستاذ: وما الذي يجعلك تتمسك باللغة الإنجليزية إلى هذا الحد، لأنها لغة العصر كما تقول، فما الذي دفع الحضارة الإسلامية غير إهمالنا للغتنا العربية!
  • قال حازم : أهملنا اللغة العربية، حتى ضعفت في ألسنتنا، وشيئًا فشيئًا أعرض عنها كثير من الناس وبدأوا يهملونها. بأيدينا أضعفنا حضارتنا، وبأيدينا تشبثنا بحضارة أخرى كنوع من التقليد الأعمى.
  • قال الطالب: رغم أن هذا هو الواقع في الوقت الحالي! اللغة الإنجليزية تسود. تمسّك بالأوهام التي لا تقدم شيئاً ولا تتأخر!
  • قال الأستاذ: لا يا بني هذه ليست أوهام نتشبث بها. بل بتمسكنا باللغة العربية نعيد لها مجدها وبلاغتها. أنت عربي ويجب أن تفتخر بعروبتك. مشكلتكم أيها الجيل الشاب أنكم تتبعون الحل الأسهل.
  • قال حازم : أعتقد أن التقليد هو السبب الأكبر لذلك.
  • قال الأستاذ : أحسنت يا حازم، وعلى الإنسان أن يكون يقظاً ومنتبهاً، وألا يركع أينما ذهب ويتحجج بحجج بعيدة كل البعد عن منطق الرجل العربي المحب لتراث عروبته.

حوار بين شخصين حول اللغة العربية قصير جداً

خالد ورامي صديقان منذ فترة طويلة، لكنهما يختلفان في العديد من الآراء ووجهات النظر. خالد، على سبيل المثال، يحب إدراج العديد من الكلمات الإنجليزية خلال حديثه، معتقدًا أنه يواكب العصر. أما رامي فيرى أن هذا تقليد أعمى وغير مبرر. وفي أحد الأيام، وبينما كان خالد رامي دار ينتظر الحوار التالي بينهما:

  • قال خالد : ؟ يا رجل، لماذا أنت دائما متأخرا “
  • قال رامي: توقف يا خالد، أنت تعلم أنني لا أحب أن تتحدث معي بلغة غير العربية.
  • قال خالد وهو يضحك: يا لك من متخلف، فالناس تتقدم وأنت مازلت في مكانك.
  • قال رامي: هل تظن أن الحضارة والتقدم سيكونان بالتخلي عن عروبتي؟ ما أسوأ الحضارة إذا كانت كما تقول!
  • قال خالد: أنت تحمل أشياء كثيرة كالعادة، كلها كلمات بسيطة نقولها لمواكبة العصر.
  • قال رامي: لمواكبة العصر، أفهم اللغة الإنجليزية، وإذا أردت أن أتحدثها بشكل جيد، ولكن لكل مكان مقال، في بيئتي وبين عائلتي وزملائي، أنا عربي أتحدث اللغة العربية ولن أتخلى عنها أبدًا، ودع أولئك الذين يعتقدون أنهم متحضرون يتهمونني بأنني رجعي. هذه لغتي ولغة قرآني الكريم.
  • قال خالد: أعتقد أنك على حق يا رامي، ولديك وجهة نظر قوية.

حوار حول اللغة العربية بين طالبتين

فاطمة وحنان طالبتان في الصف الثامن. كانت فاطمة تحب اللغة العربية كثيراً وكانت تحصل دائماً على أعلى الدرجات فيها. إنها تعتقد أن التحليل أمر مثير للاهتمام وأن من يفهمه سيجيب على أي سؤال بسهولة. وفي المقابل تمنت حنان أن تصل إلى مستوى فاطمة من التفوق والنجاح. وفيه، وفي أحد الأيام، دار بينهما الحوار التالي:

  • قالت حنان: قولي لي يا فاطمة ما الذي يجعلك متفوقة دائماً في اللغة العربية؟ أراك تحل أصعب المسائل بسهولة.
  • قالت فاطمة: حنان، أحب اللغة العربية كثيراً، ولا أتعامل معها على أنها مهمة صعبة أريد أن أدرسها لكي أنجح في وقت الامتحانات. بل أشعر بحاجتنا الماسة للغة العربية مع كل كلمة أدرسها.
  • قالت حنان: أخبرني، ما الذي جعلك متعلقًا جدًا بحب اللغة؟
  • قالت فاطمة: في الواقع، عندما شعرت لأول مرة بحب اللغة العربية، لم يكن ذلك لسبب محدد سوى أنني شعرت بأنها لغة أجدادنا، وأن العرب في صدر العصر الإسلامي كانوا يسيطرون على العالم باستخدام هذه اللغة. ، عدا عن التوضيح والجمال الموجود فيه.
  • قالت حنان: فتقرأ الشعر والنثر وتتأمل في جمال اللغة البديع.
  • أجابت فاطمة: وطبعاً يا حنان لو تعلمين كم من الشعراء ينسجون من مفرداتهم أجمل وأروع الأبيات التي تدخل القلب دون استئذان.
  • قالت حنان: كيف تدرس اللغة العربية؟
  • قالت فاطمة: بداية، قرأت دروسي جيدًا، وأقوم بحل جميع الأسئلة عليها بعناية شديدة.
  • قالت حنان: فهل تساعدني إذن في تعلم اللغة العربية؟ أنا مثلك يا فاطمة أحب اللغة، اللغة العربية، لكن لا أعرف من أين أبدأ.
  • قالت فاطمة: بكل سرور يا فاطمة هذا واجبي.

إلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي كتبنا فيه حوارا عن اللغة العربية بين ثلاثة أشخاص، وكتبنا أيضا حوارين آخرين أحدهما بين طالبين والآخر حوار قصير جدا بين الأصدقاء حول اللغة العربية ، وتطرقنا أيضًا إلى أهمية اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم.