ان الصفا والمروة من شعائر الله سبب نزول هذه الآية

الصفا والمروة من شعائر الله وفي الحج، فالصفا والمروة من الشعائر المكانية، وقد فضلهما الله تعالى على غيرهما، مثل المسجد الأقصى، والمسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وجبل عرفة. تقرب العبد من الله عز وجل.

الصفا والمروة من شعائر الله

قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إن الصفا والمروة من شعائر الله”. وإن تطوعوا للخير فإن الله شاكراً عليماً». وفي الجاهلية كان عند جبل الصفا صنم يقال له مناة. وكان هناك صنم آخر بجبل مروة يسمى هبل، وكانوا يمسحونهم وهم يركضون، فأنزل الله تعالى هذه الآية بتكذيب جناح الذين يركضون، وذلك لأن الجهل قد مضى بكل ذنوبه و الشرور.

وكذلك ما تتضمنه هذه الشعائر من الإشراك بالله في الشعائر، فلا ينفي صلاحها وصدقها، وما تدل عليه الآية مائة وثمانية وخمسون من سورة البقرة (إن الصفا والمروة من شعائر الله)، وذكر أنه لما نزلت تلك الآية فهم عروة بن الزبير التفسير على غير وجهه، وظن أن الآية تحكم بأن النجاح سيكون ويحرم على من لم يجاهد بين الصفا والمروة. وبينت له السيدة عائشة رضي الله عنها المعنى الصحيح وأوضحت له المعنى الصحيح للآية.

نزلت الآية على الصحابة الذين لم يركضوا بين الصفا والمروة في مشقة، لأن الغرض الأساسي من الجري في الجاهلية هو لمس الصنمين مناة عند الصفا وهبل عند المروة .

عن الصفا والمروة

ويعتبر جبل الصفا والمروة من رموز مناسك الحج، ويقعان شرق المسجد الحرام. وكان الصفا والمروة يقعان في وسط مكة، وتحيط بهما بيوت أهلهما. ومن هذه البيوت دار السائب بن أبي السائب العايضي ودار الأرقم وغيرها الكثير.

وكان جبل الصفا متصلاً بجبل أبي قبيس، وكان جبل المروة متصلاً بجبل فيقان، وانقطع جبل الصفا عن أصله، أي من جبل أبي قبيس عندما بدأ التوسع السعودي عام 1375هـ. وبقيت علامة على بعض الصخور في نهايتها في موقع المشعر، وحدث هذا أيضاً بالنسبة لجبل المروة.

وفي النهاية عرفنا سبب النزول الصفا والمروة من شعائر الله حيث أن آيات القرآن الكريم مليئة بالحكم والمواعظ، وفيها أوامر الله تعالى لعباده المؤمنين، والعديد من شعائر الإسلام أيضًا. هذه ليست عادة الجهل.