ماذا يقال للمعتمر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

ما يقال للحاج هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الله -تعالى- شرع للمسلم أن يقوم بأعمال معينة في مكان معين، وهي ما تسمى هذه العبادة بالعمرة، وفيها ما يقال للحاج وسيتم توضيح بعد عودته من العمرة، وذكر بعض الأدعية التي يدعو بها الحاج في طوافه. حول الكعبة وعند السعي بين الصفا والمروة، وسيبين حكم العمرة عند الأئمة الأربعة.

ما يقال للحاج

ولم يرد في السنة النبوية، ولا في كتاب الله عز وجل، ذكر خاص لمن أدى مناسك العمرة.إلا أنه ورد عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه كان يقول للراجع من الحج: «تقبل الله سعيك وأعظم أجرك، وعوض نفقتك». وعليه فيمكن تهنئة المسلم المعتمر بعد عودته بالدعاء له بقبول عمرته وأن يعظم الله أجره، وأن يوفقه ويعوضه ما أنفقه.

ماذا يدعو الحجاج عند طوافهم؟

من السنة للحاج أن يدعو الله -عز وجل- في طوافه بعدد من الأدعية، وسنذكرها في هذه الفقرة من هذا المقال، وذلك على النحو التالي:

  • يستحب للمعتمر في أول الطواف أن يكبر، والدليل على ذلك ما روي عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – حيث قال: “” وكان صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت وهو على جمل، كلما وصل إلى الركن أشار إليه بشيء بيده. إيه، يكبر”.
  • يستحب للمسلم أن يدعو بين الحجر الأسود والركن اليماني كما يلي:
    • وما روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – حين قال: “”اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”” “.
    • وما روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه -: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة».
  • ويدعو المسلم عند الحجر الأسود كما دعا ابن عمر، كما روي عن نافع مولى ابن عمر -رضي الله عنه-: «كان ابن عمر إذا استلم الحجر قال: يا الله إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك وسنة نبيك، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

ما الذي يدعو به الحجاج إذا سعى بين الصفا والمروة؟

وقد وردت عدد من الأحاديث النبوية الدالة على ما يقال عندما يسعى الحاج بين الصفا والمروة، وفيما يلي بيان ذلك:

  • ويستحب للمسلم إذا بلغ سن السعي أن يقرأ قول الله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله”. ۚ ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم .
  • وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: «ثم خرج من باب الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُؤْمِنُ بِالْمُؤْمِنِينَ». {إن الصفا والمروة من شعائر الله} أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا، فصعد عليه، حتى رأى البيت واتجه نحوه. القبلة فوحد الله وعظمه وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله الواحد أيه، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال: مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل على المروة، حتى إذا انتصبت قدماه في فسعى في أسفل الوادي، حتى إذا صعدوا مشى، حتى أتى المروة، ففعل على المروة كما فعل على الصفا».
  • ويجوز للحاج أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة.

حكم العمرة

اختلفت آراء أهل العلم في حكم العمرة، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة ما يقال للحاج المعتمر، وفيما يلي ذكر هذه الأقوال:

  • القول الأول: وقال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك: العمرة مستحبة في الشريعة الإسلامية.
  • القول الثاني: وذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل إلى وجوب العمرة في الشريعة الإسلامية.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان ما يقال للحاج وبين فيه أنه لم يرد شيء في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية، وكذلك الأدعية التي يدعو بها المسلم في طوافه وفي سعيه بين الصفا والمروة. وفي نهاية هذا المقال ذكر حكم الحياة.