حكم التشهد الأول والاخير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:54 م

حكم التشهد الأول والأخير وهي من الأحكام الفقهية في الشريعة الإسلامية المتعلقة بعبادة الصلاة، لأن الصلاة من أهم العبادات في الدين الإسلامي، والركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الحد الذي يفصل بين الإسلام والكفر، فمعرفة جميع أحكامه أمر يهم المسلمين، وفيما يلي من المقال سنقدم الجلسة الأولى والأخيرة في الصلاة، كما سنذكر حكمها وصيغتها لكل منهم.

الفرق بين التشهد الأول والتشهد الأخير

التشهد الأول والأخير هما التشهدان اللذان يؤديهما المصلي في الصلاة، لكن الفرق بينهما هو في وقت كل منهما وشكله. وفيما يلي نذكر الفرق بين التشهد الأول والأخير:

  • التشهد الأول: وهو التشهد الذي يؤديه المصلي جالسا بعد الركعة الثانية من الصلاة، في غير الصلاة التي تكون ركعتين.
  • التشهد الأخير: وهو التشهد الذي يؤديه المصلي وهو جالس من السجود بعد الركعة الأخيرة من الصلاة، فيكون في الركعة الثانية من صلاة الفجر، وفي الركعة الثالثة من صلاة المغرب، وفي الركعة الرابعة من صلوات الظهر والعصر والعشاء.

حكم التشهد الأول والأخير

ويختلف الحكم الشرعي لكل من التشهدين الأول والثاني، وفيما يلي ننصح بحكم كل من التشهدين الأول والأخير:

  • حكم التشهد الأول: وحكم التشهد الأول واجب، لأن ترك المصلي له عمدا غير ناسيا يؤدي إلى بطلان الصلاة وباطلها. في السجود بعد التسليم ثم التسليم مرة أخرى، والله أعلم.
  • حكم التشهد الثاني: حكم التشهد الثاني ركن من أركان الصلاة، فهو عمل لا يتم الصلاة بتركه، وقد اختلف العلماء في حكم تركه، فذهب الشافعية والحنابلة إلى القول أن صلاة من ترك التشهد الأخير باطلة، سواء كان هذا الترك عمداً أم ناسياً، وذهب المالكية والحنفية إلى أن الركن يجلس بعد مقدار السلام بعد السجدة الأخيرة، فمن جلس وجلس والتشهد قام بالواجب والسنة، والراجح هو قول الشافعية والحنابلة، والله أعلم.

صيغة التشهد في الصلاة

وتختلف صيغة التشهد بين التشهد الأول والثاني، وفيما يلي نذكر صيغة كل منهما:

  • صيغة التشهد الأول: وهي: “التحية لله والصلاة والعمل الصالح. السلام عليكم ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
  • صيغة التشهد الثاني : وهو أن يقول المصلي صيغة التشهد الأول ويقول بعدها: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”. أنت جدير بالثناء والمجد.

الفرق بين الركن والواجب في الصلاة

الفرق بين الركن والواجب في الصلاة يكمن في أثر ترك كل منهما على صحة الصلاة، حيث أن أركان الصلاة هي الأفعال الأساسية في الصلاة التي لا ينبغي للمصلي أن يتركها، سواء ناسياً أو عمداً، وإذا نسيهم فصلاته باطلة. وأما الواجب في الصلاة، فهو الأعمال التي يجب على المصلي أن يفعلها أثناء الصلاة، وإذا تركها عمداً بطلت صلاته.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال، الذي يسلط الضوء على تعريف أحد أعمال الصلاة، وهو التشهد الأول والأخير، حيث أوضح الفرق بينهما، وذكر حكم التشهد الأول والأخير وبين صيغة ما يقوله المصلي في كل من التشهدين الأول والأخير، مع ذكر الفرق بين الفريضة والركن في الصلاة.