أحب زوجات الرسول إلى قلبه، هو عنوان هذا المقال، ومعلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد تزوج عدة نساء، فمن أحب نسائه إليه؟ في هذا المقال سيتم الرد على هذا السؤال، وسيتم طرح سؤال آخر يتعلق بهذا السؤال والإجابة عليه، ثم سيتم ذكر نبذة مختصرة عن اثنتين من زوجات رسول الله.
أحب زوجات الرسول إلى قلبه
وكان أحب زوجات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى قلبه من الأحياء السيدة عائشة – رضي الله عنها – كما جاء بنص صريح، كما روي عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – أنه قال: “”النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس تحب؟ قال: عائشة، فقلت: ومن الرجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعد الرجال.
هل كان النبي يحب عائشة أكثر من خديجة؟
والحديث الشريف الوارد في مسألة حب رسول الله لعائشة مقصود به الأحياء وليس الأموات. وعلى هذا فلا يمكن التأكد من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة أكثر من خديجة. بل وقف العلماء عند هذا الحد. لأن هناك عدة أدلة تدل على فضل كل واحد منها.
عن السيدة خديجة
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزة بن قصي، امرأة من قريش، من أمهات المؤمنين، والزوجة الأولى لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وولدت خمسة عشر عاما. قبل عام الفيل بسنوات. وكانت لها وزيرة صدقة، وأنجب منها النبي كل أولاده إلا إبراهيم. توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها قبل هجرة رسول الله إلى المدينة بثلاث سنوات، وكان عمرها يومئذ خمسة وستين سنة.
عن السيدة عائشة
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق إحدى أمهات المؤمنين، ولدت في السنة التاسعة قبل الهجرة، وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. متزوجة، وهي عذراء لم تتزوج غيرها. صلى الله عليه وسلم – وكان ذلك في سنة ثمان وخمسين، وتحديداً في ليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان أحب زوجات الرسول إلى قلبه وقد تم طرح سؤال آخر يتعلق بهذا السؤال والإجابة عليه، ثم ذكرت نبذة مختصرة عن السيدة خديجة بنت خويلد والسيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما.