يعتبر دعاء الله اهدنا لمن أهديت في رمضان 1441، من أعظم الأدعية التي جاءتنا عن الرسول، وكان النبي يعلم هذا الدعاء لحفيده الحسن، كما كان أيضاً وعلمه لصحابته الكرام، حيث يبدأ الدعاء بأحد المطالب العظيمة وهو طلب الهداية من رب العالمين، ويكثر الدعاء به في صلاة الوتر والفجر في شهر رمضان المبارك.
دعاء اللهم اهدنا لمن أهديت رمضان
دعاء الله اهدنا من أعظم أدعية صلاة القنوت، ومن أعظم أدعية رمضان المكتوبة والمستجابة، كما أن هذا الدعاء من الأدعية التي يستحب تكرارها في صلاة القيام. وكذلك في دعاء القنوت في صلاة الفجر، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.
ويعتبر هذا الدعاء الجليل من الأدعية ذات الأهمية الكبيرة، لما فيه من مطالب في سبيل الدين والدنيا. والاعتراف بالإيمان بما يحمله القدر من خير وشر.
وقد ثبت هذا الدعاء في السنة النبوية في موضعين. الأول في دعاء قنوت الوتر حيث كان النبي يعلمه الحسن بن علي حفيده وابن السيدة فاطمة، كما كان يعلمه الصحابة مما يؤكد أهمية هذا الدعاء.
وكذلك الأفعال المذكورة في نص هذا الدعاء كلها أفعال مضارع، مما يدل على دوام العمل، والتوسل إلى الله بالمداومة على الهداية والعافية والرضا بقضاء الله.
أدعية رمضان مكتوبة
لقد وردتنا عن رسول الله العديد من الأدعية الثابتة والمشروعة التي يدعو بها العبد الصائم ربه في هذا الشهر المبارك، وكان منها دعاء اللهم اهدنا لمن أهديت رمضان أو ما هو فيه. المعروف بدعاء القنوت، ومن أفضل هذه الأدعية:
رب اجعلني من عبادك المهتدين المهتدين، واكتبني من عبادك الراضيين بقضاءك الخاضعين له، ولا تجعلني من العباد الضالين أو الضالين.
ربي أسألك الفوز بجنتك، وأسألك أن تنعم بعطائك، وترضى بقضاءك وقضائك.
ربي أسألك حسن الأخلاق والأخلاق، وارزقني صحة الإيمان، واشملني برحمة منك، وعافية، ورضوان، ومغفرة منك.
رب أعوذ بك من كل خلق مذموم، وأعوذ بك من الهوى والضلال، وأعوذ بك من شر الفتنة.
إلهي أصلح لي حالي، وارزق قلبي السكينة والطمأنينة، واحفظني من كل شر، واحفظ عائلتي وأحبتي.
ربي اجعلني ممن يرضون بقضائك لهم، ولا تجعلني ممن يحبون تعجيل أمر قد أخرته لهم، ولا تؤخر لهم أمرا عجلته.
عرضنا دعاء اللهم اهدنا لمن أهديت رمضان أو ما يعرف بدعاء القنوت، وفضل وأهمية هذا الدعاء العظيم، كما عرضنا عددا من أدعية رمضان المستجابة.