اسم الدابه التي ركبها النبي ليلة المعراج

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج والإسراء وقد ورد في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، هو ما يبحث عنه الكثير من المسلمين المهتمين بحادثة الإسراء والمعراج، خاصة أنها ليست حادثة عادية كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – أخذ في رحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء، لذا سنتناول في هذا المقال اسم الجبل وتفاصيل أخرى

اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج

اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج البراقوقد اختلف العلماء في سبب تسمية البراق بهذا الاسم، فقد ذكر النووي رحمه الله تعالى في ذلك: “البراق: اسم الدابة التي دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم”. وركب صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، قال ابن دريد البراق مشتق من كلمة البرق إن شاء الله أي لسرعته، وقيل: سمي بذلك لصفائه، ولمعانها، وبريقها، وقيل: لأنها بيضاء. وقال القاضي: لا بد منه. ولأنه سمي بذلك لأن له لونين، يقال إنه خروف لامع، إذا كان في صوفه الأبيض طاقات سوداء. “وفي الحديث أنه أبيض، يحتمل أن يكون نوعاً من الغنم، وهو معدود من البياض”. وكلمة “البراق” ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع، فعرف ذلك الجبل بهذا الاسم، وبذلك يكون الجواب الكامل عن اسم الجبل الذي ركب النبي ليلة المعراج .

ما هو البراق؟

بعد الحديث عن اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج، لا بد من معرفة ما هو ذلك الجبل. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحدثت عن البراق في شكله وسرعته وغير ذلك، بعضها صحيح وبعضها غير ذلك، وتفصيل ذلك في ما يلي:

البراق على شكل حيوان

والبراق هو الجبل الذي ركب عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء، وهو كما هو موصوف في وصف الجبل الأبيض اللون، وهو أكبر من ذلك. حمار وأصغر من البغل. أن أنبياء الله عليهم السلام كانوا يركبونها، واشتهرت الأحاديث التي تصفها، ولكن لم يتبين صحة إلا ما ذكر.

سرعة البراق

ولم يأتي الكلام في بطون الكتب الصحيحة من الأحاديث أو السنة النبوية الشريفة عن تحديد سرعة البرق بدقة بعدد خطواته أو بعده أو نحو ذلك. واقفاً، فلا يحاول المسلم تفسير النصوص الثابتة، بل يتوقف عندها، ومعروف أنه حيوان بسرعة كبيرة للمسافة التي قطعتها في ليلة واحدة، والله أعلم.

هل كان المعراج في البراق؟

وبعد الحديث عن اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج، لا بد من التوقف عند صحة صعوده به إلى السماء، ولكن ذكر العلماء أن لم يتم تحديد ذلك فإن كان الصعود إلى السماء بدابة البراق أو بسلم خاص لا يشبه درجات الدنيا، كما أن الجبل ليس مثل بهائم الدنيا، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر صلى الله عليه وسلم أنه ربط البراق بالصخرة التي هي خارج المسجد الأقصى، ولم يذكر أنه أخذ البراق عندما خرج من المسجد الأقصى وصعد إلى السماء، وعليه لا يمكن الجزم بأن الصعود إلى السماء كان بالبراق أم بشيء آخر.

وهكذا انتهينا من حديثنا وأجبنا على سؤال اسم الجبل الذي ركبه النبي ليلة المعراج عليه الصلاة والسلام، وما صفة ذلك الوحش كما ورد في السنة النبوية الشريفة، وما سرعته على وجه الحق، وكيف كان صعوده صلى الله عليه وسلم له إلى الجنة.