كان كفار قريش ينكرون اسم من أسماء الله تعالى وهو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

لقد أنكر كفار قريش إسما من أسماء الله عز وجل وهو الموضوع الذي ستتناوله هذه المقالة، فالكفر هو نكران بعض ما يجب الإيمان به، أو الشرك، فهو الشرك بالله في العبادة، وقد يكونان منفصلين بمعنى واحد، لكن الكفر أعم من ذلك. الشرك، أما المشرك والكافر فكلاهما خالدان في النار، ولهما عذاب عظيم عند الله عز وجل.

اسماء الله الحسنى

لله تعالى أسماء كثيرة أطلقها على نفسه، وصفات تدل على عظمته سبحانه وحكمته ورحمته. ومعرفة أسمائه وإظهار صفاته تزيد من إيمان العبد وتقويه، وقد اختلف العلماء في عددهم، ولكن الذي ورد أن عددهم كما روى النبي صلى الله عليه وسلم تسعون. -تسعة أسماء، وفي قول آخر أنها أكثر من ذلك بكثير، لا يعلم عددها، ولا يحصيها إلا الله عز وجل. إن العبد الذي يحصي أسماء الله الحسنى ويحفظها قد وُعد بالخير الكثير، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يدخل الجنة إذا لم يمت على كبيرة من الكبائر. ، والله ورسوله أعلم.

أسماء الله الحسنى قد وردت في القرآن بطرق متفرقة، وقد أحصى أهل العلم من الكتاب والسنة تسعة وتسعين اسماً وصفات لله سبحانه، وهم الله الرحيم. ، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، العزيز، المتكبر، الخالق، الخالق، الخالق، الغفار، القاهر، المنعم، الرازق، الفاتح، العليم، القابض، الباسط، الخاضع، الرافع، العالي، المذل، السميع، البصير، القاضي، العادل، اللطيف، الخبير، الحليم، الكبير، الغفور، الشكر، العلي، الكبير، الحافظ، المقيت، الرحيم، المهيب، الجميل، الكريم، المراقب، المستجيب، الواسع، الحليم، الودود، المجيد، القائم. الشهيد الحق الشفيع القوي القوي الولي الحميد العدي البادئ المعيد المحيي القاتل الحي القيوم الموجود المهيب المهيب الواحد، الواحد، القدير، القوي، القوي، السابق، الآجل، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الحاكم، العزيز، الصالح، الرحيم، المنتقم، العفو، الرحيم ذو الملك ذو الجلال الإكرام، التبرير، الجمع، الغني، الغناء، العطاء، المنع، الأذى، النافع، النور، الهادي، الجميل، الدائم، الوارث، الحكيم، الصابر، الذي ليس كمثله شيء. ، وهو السميع البصير. الرحمن، والله تعالى أعلم.

لقد أنكر كفار قريش إسما من أسماء الله عز وجل وهو

لقد جعل الله تعالى لنفسه تسعة وتسعين اسما وصفات، فمن أنكر واحدة منها فكأنما أنكرها جميعا، فيجب على المسلم أن يؤمن بجميع أسماء الله الحسنى. لقد أنكر كفار قريش إسما من أسماء الله عز وجل وهو رحيم حيث كان كفار قريش من أشد الناس عداوة لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم حيث أنكروا وجود الله وأنكروا وحدانيته وأنكروا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنكار شيء من أسماء الله أو ما دلت عليه الصفات هو نوع من الإلحاد والكفر بالله سبحانه. وقال تعالى في حكم تنزيله: إذ توعد الله تعالى الكافرين والمشركين بعذاب عظيم، والله ورسوله أعلم.

كيف يمكن التوفيق بين معرفة المشركين لاسم الرحمن وإنكارهم له

كان كفار قريش ينكرون اسما من أسماء الله عز وجل وهو الرحمن، حيث أنهم لا يؤمنون به، فلا يعرفونه ولا يعترفون به، وأثبتوا ذلك زمن صلح الحديبية يوم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى كتابة الكتاب فأملى عليه بسم الله الرحمن الرحيم. ما هو إلا أنهم في مواضع أخرى وردت في كتاب الله أقروا باسم الرحمن فأثبتوه ونفواه في نفس الوقت فكيف تم التوفيق بين إقرار المشركين بالاسم بالرحمن وتكذيبهم له؟ لا شيء ولا يستقرون لهم في قرار، وإنكارهم لاسم الرحمن هو جهل وتظاهر بعدم معرفة هذا الاسم وذلك من كذبهم وافترائهم، وقد نقل عن الناس من العلم أنهم ربما عرفوه ولكنهم أنكروا ذلك، وقيل أيضًا أنهم إذا عرفوه لم يعرفوه من قبل، وقيل أيضًا إن إنكارهم لمعرفة اسم الرحمن من الغباء ، والله ورسوله أعلم.

لقد أنكر كفار قريش إسما من أسماء الله عز وجل وهو وهو الموضوع الذي تناولته هذه المقالة، والذي ورد فيه التعريف بأسماء الله الحسنى وذكر اسم الله الذي أنكره كفار قريش. وقد أجاب المقال على سؤال كيفية التوفيق بين قبول اسم الرحمن عند المشركين وإنكارهم له.