حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع؟ تعاني بعض النساء من خروج بعض الإفرازات البنية بعد انتهاء فترة النفاس، وكذلك بعد الجماع، والكثير منهن لا يعرفن حكم هذه الإفرازات ومدى تأثيرها على واجبات العبادات والصلوات. فما حكم هذه الإفرازات بعد أربعين يوماً من الجماع؟ سيكون هذا موضوع مقالتنا على موقع المحتويات في الأسطر القليلة القادمة.

حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع

الإفرازات البنية بعد أربعين يوما من الولادة لا تعتبر نفاسا، لأن أطول مدة للنفاس هي أربعون يوما. بل هي استحاضة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تتوضأ عند دخول وقت الصلوات الخمس، ويكون ذلك بالوضوء لكل صلاة على حدة. وكذلك يجب على المرأة بعد الاستنجاء أن تضع شيئاً على الفرج يحد من خروج هذه الإفرازات، وحكم الإفرازات البنية بعد الجماع: أنه إذا علمت المرأة أن هذه الإفرازات سابقة على موعد الدورة الشهرية، فلا يجوز لها أن تجامع زوجها؛ أما إذا كانت هذه الإفرازات خارج أوقات الدورة بسبب خلل في الهرمونات، فيجوز لها أن تجامع زوجها، ثم تتطهر من هذه الإفرازات للصلاة، حتى لا تقع في الإثم. .

إفرازات بنية اللون بعد أسبوعين من الولادة

وجود الإفرازات البنية ليس دليلاً على الطهر من الولادة، فما دامت هذه الإفرازات مستمرة، ولم ترى المرأة علامتي الطهر، وهما: الإفرازات البيضاء والجفاف، فهي في هذه الحالة لا تزال في مرحلة النفاس. الدورة الشهرية، ولم تظهر بعد، لذا فإن الإفرازات البنية بعد أسبوعين مرتبطة بفترة ما بعد الولادة. وفي هذه الحالة لا يجوز للمرأة أن تجامع زوجها، أو تصلي إلا بعد حصول الطهر التام، إذ أن كثير من النساء يبدأ نزول دم النفاس منذ الولادة، ويستمر حتى أسبوعين، وبعد أسبوعين فتتحول إلى مادة لزجة صفراء أو بنية اللون، ويستمر ذلك حتى الأربعين، لذلك ترتبط هذه الإفرازات البنية بفترة ما بعد الولادة. ولا يمكن للمرأة أن تطهر إذا استمرت هذه الإفرازات البنية، بشرط ألا ترى علامات الطهر.

هل يجوز الجماع في فترة النفاس إذا توقف الدم؟

وبحسب المذهب الشافعي فإن أقصر فترة النفاس دقائق، وأطولها ستون يوما، ويجب على المرأة خلال هذه المدة ترك العبادات كالصلاة وغيرها. ثم عاد مرة أخرى قبل إتمام فترة النفاس بأكملها، فالدم الذي يعود هو دم النفاس، وحتى فترة انقطاع الدم هي أيضاً جزء من النفاس، فإذا صمت المرأة أو صلت أو جامعت زوجها فهي آثمة ولا يجوز لها ذلك، لأن الدورة كلها تعتبر من النفاس، وفي هذه الفترة لا يجوز وطء الزوج إلا إذا أكملت المرأة كامل فترة النفاس.

حكم الإفرازات البنية عند الولادة

جميع الإفرازات البنية والصفراء والبنية التي تنزل في فترة النفاس هي من النفاس، وهذه الإفرازات لها حكم النفاس، وهذا متفق عليه عند علماء المسلمين بلا خلاف. ويعرف دم النفاس بانقطاع الدم كلياً وكل ما يتعلق به من لون مصفر أو بني، أو انتهاء أكثر فترة النفاس، وهي أربعون يوماً على الأقل. تجوز العبادات والصلاة، كما يجوز وطء الزوج.

ما هو الصفرة والبني في فترة ما بعد الولادة؟

الصفرة والبني المائل للبني أثناء نزيف النفاس هو دم أصفر اللون يشبه الماء الذي ينزل من الجروح، وقد يكون غائما بين الأصفر والأسود. المرأة حتى تتخلص من جميع الإفرازات بجميع ألوانها وأشكالها، فإذا انقطعت هذه الإفرازات، ورأت المرأة الإفرازات البيضاء أو القشور، وهي علامات الطهر، فهي في هذه الحالة طاهرة، بغض النظر عن ذلك. المدة التي رأت فيها علامتي الطهر، سواء كانت أكثر أو أقل من أربعين يوما، وإذا رأت دما أو ما اختلط باللون الأصفر أو البني خلال فترة الأربعين يوما، كما أنه لا يزال دم النفاس .

حكم الصفرة والكدرة بعد التطهير

إذا رأت المرأة علامات الطهر بعد مدة معينة من الولادة، سواء بعد 10 أيام أو 15 يوماً أو أكثر، فهي في هذه الحالة تعتبر طاهرة، فتغتسل وتصلي وتجامع زوجها. والطهارة المعروفة عند المرأة هي: رؤية الماء الأبيض أو ما يسمى بالخروجة البيضاء، أو إذا وضعت ثوبا أبيض، فلم ترى عليه شيئا، وخرجت هذه القطعة نظيفة من أي لون، ففي هذه الحالة فهي طاهرة ولها حكم المرأة الطاهرة، وإذا رأت الصفرة أو الكدرة بعد رؤية علامات الطهر، ففي هذه الحالة لا تهتم بهذه السوائل، فلا تعتبر الكدرة والصفرة بعد رؤية علامات الطهر.

علامات الطهر من نزيف النفاس

علامات الطهر من نزيف النفاس هي نفس علامات الطهر من الحائض للحائض، وهي: رؤية السائل الأبيض، وهو مادة سائلة بيضاء لزجة تخرج من فرج المرأة أثناء الطهر. وذلك بوضع قطعة قماش بيضاء على المهبل وتركها لفترة من الوقت. فإذا خرجت هذه القطعة البيضاء نظيفة ناصعة البياض، من غير اصفرار أو كدر، ففي هذه الحالة تعتبر المرأة طاهرة من الولادة، وعليها أن تفعل ما يجب على المرأة الطاهرة من أداء الواجبات الدينية، ومعاشرة زوجها، وما إلى ذلك وهلم جرا.

كيفية حساب فترة ما بعد الولادة

مدة النفاس عند جمهور العلماء أربعون يوما، وعند الشافعية ستون يوما، ولم يقل أحد من الصحابة أن مدة النفاس أكثر من أربعين يوما، بل هو القول ممن جاء بعدهم من العلماء، فالنفساء تترك الصلاة أربعين يوما إلا أن ترى علامات الطهر قبل ذلك، لها أن تغتسل وتصلي، أما إذا انتهت الأربعين ولم ينقطع دم النفاس، والأيام التي بعد الأربعين هي حيض، فهذا يعتبر حيضاً، وإذا لم يوافق ذلك وقت الحيض، فإن هذا الدم يعتبر استحاضة، والمستحاضة تتوضأ لكل صلاة فريضة، وتصلي وتصوم وتصوم. وتجامع زوجها كما تجامع المرأة الطاهرة.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع حيث وضحنا الحكم الشرعي لذلك، كما علمنا عن الإفرازات البنية بعد أسبوعين من النفاس، وهل يجوز الجماع في فترة النفاس إذا توقف الدم؟ هل يجوز الجماع في فترة النفاس إذا توقف الدم؟ كيفية حساب فترة النفاس ومواضيع أخرى.