المقابلة الشخصية تختلف عن المحادثة وهذا من المواضيع المهمة التي يهتم بها قطاع كبير من المقبلين على إجراء مقابلات خاصة بخصوص الالتحاق بوظيفة أو السفر ونحو ذلك، ويعتبر السؤال من أسئلة منهج فنون الكتابة التي قمنا بها سنحاول الإجابة خلال هذا المقال.
المقابلة الشخصية تختلف عن المحادثة
المقابلة الشخصية تختلف عن المحادثة لها أهداف محدودة، وهو تقييم المتقدم للوظيفة أو للمقابلة من عدة جوانب أهمها قدرته على الظهور، ولباقته، ومدى كفائته في العمل الذي يرغب في شغله، هذا في المقابل. إلى المحاور الذي يريد التعمق في مدى كفاءته في التعبير عن نفسه وقدرته على التحدث وامتلاكه للغة.
تعتبر المقابلة الشخصية للمتقدمين للوظيفة
يمكن وضع تعريف محدد للمقابلة الشخصية على أنها مناقشة الشخص المتقدم لوظيفة معينة، من قبل الشخص المسؤول عن تقييمه، حيث تهدف المقابلة إلى وضع تقييم شامل للشخص المتقدم، وتحديد ما إذا كان أو لا يمتلك هذا الشخص المقومات الضرورية والضرورية لشغل تلك الوظيفة. ومن خلال تلك المقابلة الشخصية يستطيع الشخص الذي تتم مقابلته أو صاحب العمل أن يحدد بدقة مدى مدى ملاءمة المتقدم الذي سيتم الاعتماد عليه لشغل تلك الوظيفة، أو ما إذا كان يحتاج إلى المزيد من التدريب والخبرة.
نجاح المقابلة يعتمد على
يعتمد نجاح المقابلة الشخصية على عدة عوامل أبرزها:
- التمتع بشخصية مؤثرة ومؤثرة قادرة على إقناع الآخرين.
- أن يتمتع بثقة بالنفس لا تهتز بالأسئلة المتتالية، وأنه يجيب بدقة وموضوعية ومنطقية.
- – حضوره وثقافته المتنوعة التي تمنحه القدرة على الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة عليه.
- يمتلك العديد من المهارات اللغوية والفكرية والعقلية، ومن بينها قوة الملاحظة وسرعة البديهة.
- إتقان الإنسان للتعبير عن نفسه، وتطوير سيرة ذاتية دقيقة لشخصه.
- أن يعرف الإنسان أهدافه، ويحددها بدقة كبيرة.
- يجب أن يكون الشخص قادراً على التواصل الجيد مع الآخرين، وخاصة في المقابلات الخاصة بوظائف العلاقات العامة والتعامل مع الجماهير.
وفي ختام مقالتنا عرفنا ذلك المقابلة الشخصية تختلف عن المحادثة وهي ذات أهداف محدودة، على عكس الإجراءات الأخرى مثل السيرة الذاتية المكتوبة، أو المحادثة التي يُعرف من خلالها الشخص بلباقته، وقدرته على التواصل مع الآخرين بشكل فعال.