من السبعة الذين يضلهم الله تحت عرشه هم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

ومن السبعة الذين أضلهم الله تحت عرشه ومن المؤمنين الذين اصطفاهم الله وأكرمهم، حددت الآيات القرآنية والسنة النبوية خصائص أولئك الذين يظلهم الله تعالى بعرشه، وهؤلاء العباد لهم كل ما وعدهم الله تعالى به. من النعيم والنعيم في الآخرة.

ومن السبعة الذين أضلهم الله تحت عرشه

أما السبعة الذين يظلهم الله عز وجل إلى عرشه فقد ورد ذكرهم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: «في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة» لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، والشاب الذي نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله». فاجتمعوا عليه وتفرقوا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما له بقي الإنفاق، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.

وفي هذا الحديث الشريف نجد شرحًا وتوضيحًا لموقف السبعة الذين اختصهم الله تعالى ليكونوا تحت مظلته في الآخرة، وهم الذين سينالون رعايته يوم القيامة، وهذا فالظل ليس لجميع العباد، بل للسبعة الذين اتصفوا بهذه الصفات والعلامات، التي تتحقق بهم على أكمل وجه، وإليك التفصيل لكل صفة من هذه الصفات:

الإمام العادل

والإمام العادل هو أول من يسعد بمظلة الله تعالى له والفوز بالجنة في الآخرة، والمقصود بالإمام العادل هو من يحكم بين المسلمين في شيء من الأمور، وفي أكثرها. الحالات ينطبق هذا الوصف على القضاة والحكام والقائمين على شؤون الناس، وقد بدأ بهم الرسول الكريم لحرصه على تحقيق العدل والإنصاف بين المسلمين.

شاب نشأ في عبادة الله

وهو الثاني في الحديث الشريف ممن بشرهم الرسول الكريم في ظل الله عز وجل يوم القيامة، والشاب الذي ينشأ على عبادة الله عز وجل هو الذي يحرص منذ الصغر على أداء العبادات على الوجه الصحيح.

ومع أنه مليئ بالحيوية والنشاط إلا أنه لا يستغله في ارتكاب المعاصي. بل يستغل طاقته في عبادة الله تعالى والتقرب إليه والابتعاد عن ارتكاب المعاصي وعن كل مغريات وملذات وطاغوتات الحياة.

رجل قلبه معلق بالمساجد

أي الرجل الذي يتعلق بالصلاة ويحب أن يؤديها في المساجد جماعة، ولا يقصد هنا من يجلس في المسجد أو يسكن وينام فيه كما يفعل البعض.

رجلان يحبان بعضهما البعض في سبيل الله ، يلتقيان به ويتشاركان فيه

وهو الوصف الرابع للسبعة الذين أضلهم الله تحت عرشه، والمقصود بهذا الوصف أن الله يجمع رجلين ليحب كل منهما الآخر، وتستمر هذه المحبة بينهما في الله حتى ينفصلا عن الجمع أو من خلاله. الموت، وهم صادقون في حال لقائهم أو افتراقهم.

رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله.

وهو ما يسمى بالعفة التي تؤدي إلى الجنة، وهو الخامس الذي يستمتع برضوان الله عز وجل وينال الجنة في الآخرة، وهو الرجل الذي تسميه المرأة كثير الجمال أو عالي القامة. لأنه من السهل أن تميل إليها، فضلاً عن أنها تدعو الشخص إليها.

فإذا امتنع عنه رغبة في عدم معصية الله تعالى والخوف منه، فهذا دليل على طاعته التامة لله تعالى، إذ يعلن هذا الامتناع بوعظها باللسان، أو توبيخ قلبه عن الميل إليها، فهو يستحق أن يضله الله تعالى تحت عرشه.

رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله

وهو الرجل الذي يتصدق في الخفاء. فمثل هذا الرجل من بشرى الرسول الكريم بظل عرش الله عز وجل وجنات عرضها السموات والأرض.

وهناك رواية أخرى تقول عكس ذلك، أي أن شماله لا تعلم ما تنفق يمينه، كما لا يتوقع شكر هذه الصدقة فيتصدق بها.

ولأن هذه الصدقة تحتوي على تقوى لله تعالى، وهي صدقة تطوع، وتختلف عن الصدقة المفروضة أو الزكاة العامة، لأن الإعلان أفضل في الفريضة كالصلاة، وأما النافلة فالفعل بها أفضل. سراً، كما جاء في الحديث الشريف: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته». إلا المكتوب.”

رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

أي الذي يذكر الله تعالى بقلب خاشع حتى تفيض عيناه بالدموع، وهو أحد السبعة الذين أضلهم الله تعالى تحت عرشه، وذرفت عين هذا الرجل من شدة خوفه وخوفه. لله عز وجل، فيخلص ذكر الله عز وجل، ولا يفكر فيما سواه، وهو بعيد عن كل شيء. البعد عن النفاق والنفاق باللسان أو بالقلب، فتسيل دموعه من خوفه وشعوره بقرب الله تعالى منه.

ويجب أن نفرق هنا بين الدموع الحقيقية التي تسقط من محبة الله وخشيته، وبين الدموع المصطنعة التي ينافق بها بعض الناس في القنوات الفضائية ويدعون خوفهم من الله عز وجل، وهي دموع مفتعلة.

وهل هناك آخرون يضلهم الله تحت عرشه؟

هناك أحاديث كثيرة روىها الرسول الكريم عن ظلال الله عز وجل مع جنته لبعض عباده، ومنها سبعون صفة، ومنها من ينوب عن معسر بمعنى من خفف محتاجا، ومن أعان مجاهدا في سبيل الله، أو وكل غارما، أو وكيلا في تحرير رقبته، ومن مشى في الظلام إلى المسجد، ومن مشى في الظلام إلى المسجد، ومن فالتعيين أخرق ومن ليس له صنعة يعيش منها.

ومن ينصح عباد الله، ومن يقيم رحمته، ومن الرجل الذي لا تتخذه من الله تعالى ملامة، ومن يفرج الكرب، ومن يحيي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، وبر الوالدين، والعبد القائم بحقوق الله، وقضاء حوائج الله عز وجل، والمهاجرين، وحملة القرآن الكريم.

فهؤلاء كلهم ​​ينتظرون العفو والرحمة من الله عز وجل، وسيضلهم تحت عرشه يوم القيامة. فبشرهم الله تعالى بالجنة، وهذا الحديث الشريف يؤكد لنا أن الله عز وجل لا يجعل الجنة تضيع لأحد أهمل، أو أذنب، أو فرط في حقوق الله عز وجل.

فمن أراد الجنة والفوز بها عليه أن يعمل عملاً صالحاً من القلب ليحصد ما زرع. أما من ترك العبادة كسلاً وتهاوناً، وترك العبادة والطاعة، فلن يحصل على فضائلها العظيمة. .

أخيرًا ، لقد أجبنا على سؤال ومن السبعة الذين أضلهم الله تحت عرشهكما يكافئ الله تعالى المؤمنين يوم القيامة والمتحابين في الله بإبقائهم تحت عرشه، فالعدالة الإلهية هي التي تقرر من يستحق الحمد ومن يكون تحت مظلة عرشه عز وجل، لذا يجب على جميع المسلمين العمل على اتباع الهدي النبوي، والعمل الدؤوب للفوز بالجنة، والحصول على رضاء الله عز وجل ومحبته.