الممنوع من الصرف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

يعد باب المنع من الصرف أحد أقسام علم النحو الذي يرغب الكثير من طلاب العلم في التعرف عليه. لما لها من أهمية كبيرة في أساليب اللفظ، والأسماء المعربة في اللغة العربية تكون إما منصرفة أو منصرفة، ويدخل المنصرف في أنواع معينة من الكلام، وقد يكون المنصرف منصرفا بشروط معينة سنتعرف عليها لاحقا، و وفيما يلي سنتعرف على شروط منع الاسم من التصريف وأمثلة عليه.

يحظر التبادل

اسم النصب هو: الاسم الذي تظهر عليه جميع صيغه (الضم والفتحة والكسرة) مع التنوين، والتنوين: اسم ساكن زائد ملحق بآخر الاسم لفظا لا كتابة، لذلك تقول: جاء رجل، فسلمت على رجل، ولقيت رجلا، بخلاف تصريفها مع التنوين.

وأما الاسم المنصرف فهو: الاسم الذي لا تظهر عليه علامات الإعراب، كما لا يأخذ الكسرة، فيقول: جاء إبراهيم، ولقيت إبراهيم، وسلمت على إبراهيم، ف(إبراهيم) ) على اختلاف تصريفاته إلا أنه لا يقبل التصريف كما نقش بالفتحة عن الكسرة.

تعريف الصرف المحظور

ويعتمد معنى ما يحرم عليه الصرف على معنى كلمة الصرف، والقواميس اللغوية تزخر بمعاني كثيرة لكلمة الصرف، وهذه الكلمة مشتقة من الفعل (الصرف)، والتحويل، كما قال خليل بن أحمد آل – قال الفراهيدي: هو: التنوين، وكما قال آخرون: رد الشيء عن وجهه، أو رد الشيء عن وجهه، ومما قال الخليل: تعريف النهي: الاسم المعرب الذي. ” لا يدخل في التنوين، ويرسم بالفتحة عن الكسرة “.

البحث عن تبادل محظور

ويمكننا إنشاء بحث عن صيغة الاقتران المحرمة من خلال: تعريفه، والتمييز بينه وبين الاسم المستنفد، وأنهم متفقون على أن كلاهما رفع بالسد ونصب بالفتحة، ويختلفان في الاسم أو لا. ، وفي حرف الجر الفتحة عن الكسرة في حالة منعها من الاقتران.

ثم تحديد الأسباب التي من أجلها يمنع الاسم من الإجراف، وهل منع من الإجراف لسبب أو اثنين، وهل كان سببه علميًا أم وصفيًا، وهل يمكن تحويل الاسم غير المصرف إلى الإعراب أم لا، وما هي شروط ذلك، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

الاسم الممنوع

الأسماء الممنوعة من التصريف هي الأسماء المعربة فقط، ولا تشمل الأسماء المبنية، والأفعال، والحروف. وفيما يلي سنتعرف على كيفية منع الاسم من الاقتران لسبب أو سببين:

ممنوع التبادل لسبب واحد

يمنع استخدام الاسم لسبب واحد في الحالات التالية:

  • إذا كانت آخر ألف مقصورة مؤنثوهي الألف في آخر الكلمة، وقبل الفتح، وهي: ليلى، وسلمى، وهبيلة.
  • وإذا كانت آخر ألف مؤنث ممتدةوهي الألف الواقعة في آخر الكلمة، والهمزة وقعت بعدها، وقبلها الفتح، وهي تعني: السماء، والبادية، والعالية.
  • إذا كانت الكلمة بصيغة الجمع (ويسمى الجمع جمعاً)، والمراد بصيغة الجمع: الكلمة التي وقعت بعد الألف تجمع بحرفين، أو ثلاثة أحرف يكون في وسطها حرف ساكن، وذلك في ثقل (مفاعل، مفاعلات)، وذلك نحو: المساجد، والمصابيح، والطيور.

يحظر التبادل لسببين

ويمنع الاسم من التصريف لسببين، وقد يكون السبب العلمي لسبب آخر، أو السبب الوصفي لسبب آخر، وذلك على النحو التالي:-

أولاً: يمنع الصرف لسببين (علمي وسبب آخر):

  • علمي بوزن الفعل (أفعل)وذلك نحو: أحمد، وأكرم، وأسعد.
  • علمية مع الخلطة (الخلط: كل كلمتين ممزوجتين ببعضهما؛ حتى صاروا كلمة واحدة)، وذلك نحو: بورسعيد، وسيبو، وبعلبك.
  • علمي مع إضافة ألف وواحد، وذلك نحو (عثمان، حسن، سرحان «إذا كان اسماً»).
  • العلم بالعدل، وذلك نحو: عمر، والمراد بالعدل في (عمر) أن أصله (عامر)، وقد عدل هذا الأصل؛ فصار (عمر).
  • العلم مع القبح، ويجب أن يكون أكثر من ثلاثة أحرف، وذلك نحو: إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق. إذا كان الاسم غير العربي يسكن الوسط؛ الاقتران، نحو: (هود، وصالح، ولوط)، إذًا: جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الاقتران، إلا: (محمد، وصالح، وشعيب، وهود، ونوح، ولوط).
  • العلمية مع التأنيث: ويدخل في ذلك العلم الذي ينتهي باسم مؤنث، مذكراً أو مؤنثاً، وذلك نحو: (فاطمة، وحمزة، وفودة)، والاسم المؤنث الذي يزيد على ثلاثة أحرف، وذلك نحو : (سعاد، وزينب، والكوثر)، أما إذا كان الاسم المؤنث ثلاثياً أوسطه كان أوسطه متحركاً؛ فيحرم الصرف، نحو: (السحر)، لكن إذا كان وسطه ساكناً؛ فيجوز فيه وجهان (صرفاً أو لا)، مثل: (إعلان “علم على مؤنث”).

ثانياً: يحرم التبادل لسببين (وصفي وسبب آخر):

  • واصف مع وزن الفعل (أفعل)وذلك نحو: (الأسود، والأبيض، والأحمر).
  • الوصف على وزن فعلينوما مؤنث فهو فعلي، وذلك نحو: (عطشان، وجائع، وعطشان).
  • وصف بالعدل، وذلك نحو: (واحدًا)، فيستبدل كلمة واحد بـ (واحدًا واحدًا).

أنواع الصرف المحظور

الأسماء الممنوعة من الإنحراف تنقسم إلى قسمين، وهي الممنوعة من الإجراف لسبب واحد، وهو إذا كان الاسم منتهيا بألف المؤنث المقصود أو ممتدا، وذلك الممنوع من الإجراف لسببين ، وهو نوعان: إما للعلمي لسبب آخر، وذلك في: العلمي بوزن الفعل، والعلمي بالتركيب المخلوط، والعلمي بإضافة الألف وواحد، والعلمي مع المؤنث، والعلمي مع الأعجم، والعلمي مع العدل، والقسم الآخر هو الوصف بسبب آخر، وذلك في: الوصف بوزن فعلين مؤنثهما فعلي، وموصوف بوزن الفعل، وموصوف بالعدل.

أمثلة على التبادل المحظور

ويمكن معرفة تركيب الاسم الممنع من الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر من خلال الجدول التالي:-

الجملة

عرب
1- حضر أحمدمنطقة حضارية: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر.

أوأثنى: اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

2- التقيت بأحمدالتقيت: التقى : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر ؛ لاتصالها بفاعل الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الجمع في اسم الفاعل.

أحمدونصب النصب هو النصب، وعلامة النصب هي الفتحة.

3- سلمت على أحمدتم التوصيل: سلام: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدور؛ لأنها متصلة بفاعل الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل.

على: حرف جر

أوأشاد: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عن الكسرة. لأنه ممنوع التبادل.

علامات الإعراب عن الصرف المحرم

وتركيب النهي يتوافق مع الاسم في الرفع والنصب، ويختلفان في حرف الجر، وعلامات إعرابه هي كما يلي:-

  • الضمة: هو علامة الرفع.
  • فتحة: هي علامة النصب .
  • الفتحة نيابة عن الكسرةوهي علامة الجر.

حالات الصرف المحظور الصرف

الأسماء الممنوعة من التبديل يمكن استعمالها في حالتين، وهاتان الحالتان هما: إذا كان الاسم مرتبطا بـ (ال)، وذلك مثل: مررت بالمدارس، فـ (المدارس): اسم ممنوع للتبادل؛ لأنه جاء على صيغة نهاية الجمع، لكن في هذا المثال؛ صرف؛ لأنها مقرونة بـ (ال)، الحالة الثانية: الإضافة، وذلك نحو: الإبل تمشي في صحراء العرب، ف(الصحراء): اسم ممنوع من الإلحاق؛ لاتصالها بالألف الممدودة، إلا أنها صرفت؛ لأنه مضاف.

متى يسحب الصرف المحرم بالفتحة

الاسم المحظور أن يضاف إلى الفتحة يجرُّ عن الكسرة؛ وإذا مُنع من الإنفاق لسبب أو سببين، فإن الاسم الذي مُنع من تبادله قد يتحول إلى اسم نصب؛ وإذا اقترنت بالألف واللام، وإذا كانت مضافة، وحينئذ محمول على الكسرة إذا كان مفرداً، أو على الياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم. ومثاله في ذلك مثل اسم النصب.

الاسم الناقص ممنوع من التبادل

الاسم الناقص: هو الذي ينتهي بواجب أو خبر قبله كسرة، وتقدر به علامات الرفع والجر، وذلك نحو (وفوقهما غواش)، ف(غواش): الاسم هو حالة نصب مرفوعة وعلامة رفعها الخبر المسند على اليا المحذوفة في آخره؛ لأنه اسم ناقص، وأصل هذه الكلمة (الغواشي)؛ وقد اجتمع حرفان ساكنان، وهما (السكينة والتنوين)؛ وقد حذفت الياء، ونقل التنوين بحركة الحرف الذي سبق الياء المحذوفة؛ وللدلالة عليه (وفوقهما): خبر خبر شبه جملة.

ومن خلال هذه المقالة يمكن التعرف على ما يُمنع من الإعراب، والحالات التي يُمنع فيها الاسم من الإعراب، سواء كان ذلك لسبب أو لسببين، والحالات التي يتحول فيها الاسم المحظور إعرابه إلى إعراب كما تعرفنا على علامات إعرابه، ومتى منع الاسم الناقص من الإعراب.