حكم قتل الذئب وقتل الحيوانات الضارة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

حكم قتل الذئب كما جاء في السنة النبوية الشريفة حيث أباح الرسول صلى الله عليه وسلم قتل بعض الحيوانات التي تضر بصحة الإنسان وأمواله وممتلكاته، وتسبب له الأذى، حفاظاً على الإنسان النفس، ويجب الحرص على فعل الخير في قتل مثل هذه الحيوانات.

حكم قتل الذئب

اتفق جمهور العلماء على جواز حكم قتل الذئب، لأنه يأخذ حكم قتل الحيوانات الفاسقة والحشرات، لأن الذئب حيوان عدواني يسبب الذعر والخوف للإنسان، بالإضافة إلى الاعتداء والاعتداء. ضدها، كما بينت الشريعة أنه “لا ضرر ولا ضرار”.

وقد شرع علماء الفقه قتل الحيوانات المؤذية استناداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «يقتل خمسة فجار في الصالة والحرم، والغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب الجاحد». وبالإضافة إلى الحيوانات السابقة، زاد عليها ابن خزيمة وابن المنذر من حديث أبي هريرة “الذئب والنمر”.

حكم قتل الحيوانات لمجرد العبث

لقد حرّم الدين الإسلامي قتل الحيوانات عمداً وتركها للعب والعبث فقط، لكن إذا قتل الإنسان الحيوانات بهدف الانتفاع بها وأكلها أو بيعها أو إطعامها للفقراء فهذا جائز وشرعياً. يجوز، كما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد إلا لطعامه، أي لا يجوز للإنسان أن يصطاد الحيوانات إلا إذا أكلها أو انتفع بها على نحو ما.

لكن الشرع حرّم قتل الحيوانات لمجرد العبث، ومنها الحيوانات الضارة، كما حرّم قتل الحيوانات الضارة التي لا تؤذي الإنسان، ولا يجوز تعقبها حتى يتم اصطيادها، مثل ثعلب أو ذئب لا يؤذي أحداً، أما إذا كان يؤذي الإنسان ويسبب له ضرراً في بعض الأشياء، كأكل الحمام أو الطير أو الغنم، ففي هذه الحالة يجوز قتله، وله أجر. من أجل هذا.

حكم قتل الحيوانات المؤذية

وتنقسم الحيوانات الضارة إلى نوعين، وهي حيوانات ضارة بطبيعتها، وحيوانات لا تتضرر بطبيعتها. وفيما يلي نبين حكم قتل كل منهم:-

  • الحيوانات الضارة بطبيعتها، كالأسود، والذئاب، وغيرها من المخلوقات التي تعيش بعيداً عن الناس. وقد أباح الشرع قتلهم دفاعاً عن النفس البشرية وحمايتها، أو بغرض الاستفادة منها.
  • والحيوانات التي هي غير ضارة بطبيعتها، ولكنها في بعض الأحيان تتحول إلى كائنات ضارة وتسبب الأذى للإنسان، كالكلاب المصابة بداء الكلب، فيجوز قتلها حتى لا تنقل العدوى للإنسان وتؤثر على صحته. وكذلك القطط الغادرة التي تسرق الحمام والدجاج وتؤذي الناس.

الحيوانات التي قد يتم قتلها

وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل الحيوانات الفاسقة، لما فيها من ضرر عظيم على حياة الإنسان، كما بين أن الأمر بقتلها لا يختلف في حالة وجودها. المحرم بالحج أو العمرة، أو غير المحرم، وذكر أنهم خمس حيوانات، كما جاء في حديثه الشريف. “خمس من الدواب كلهن فاسقات يقتلن في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب الكافر”.

وقد أجمع العلماء على أن أمثال الحيوانات السابقة تأخذ نفس الحكم، كالثعبان والأسد والذئب والأسد والنمر، وغيرها من الحيوانات الضارة التي تؤذي الإنسان بجميع صوره، وكذلك والحشرات الضارة التي تأخذ حكمها كالذباب، والبعوض، والبراغيث.

وهكذا ، فإن حكم قتل الذئب وهو جائز شرعاً، إذ يأخذ حكم قتل الحيوانات الفاسقة التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلها بإحسان طريقة القتل، وذلك للتخلص من الهلع والخوف، وما تسببه من أضرار وأضرار للإنسان.