كيف يكون تثبيت المؤمن وخذلان الكافر في القبر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

كيف يكون تثبيت المؤمن وتخلية الكافر في القبر؟ وفي القبر أسئلة محددة، عددها ثلاثة، يسأل عنها العبد، وهذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة صحيحة فوراً، ويجب على المسلم أن يستعد لهذه الأسئلة منذ لحظة وجوده فيها، لأنه لا يجيب عليها إلا لمن عاش لهم، من عرف ربه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم. وشخر حياته ليتبع دين الإسلام.

وكيف يكون تثبيت المؤمن وتخلي الكافر في القبر

والسؤال في القبر حق، وترد إليه روح الميت، وقد صحت بذلك أخبار رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولكن حياة الميت في قبره القبر يختلف عن الحياة الدنيا. خاصة التي يفهم بها السؤال والجواب، ثم تعود روحه بعد ذلك إلى عليين، إن كان من أهل الإيمان، وإن كان من أهل النار إلى النار، فتعاد إليه عند الساعة وقت السؤال والجواب؛ حيث يسأله الملكان: من ربك؟ وما هو دينك؟ ومن نبيك؟

ويقول المؤمن: ربي الله، والإسلام ديني، ومحمد نبيي. فيقال له: ماذا تعرف عن هذا الرجل؟ (محمد صلى الله عليه وسلم)»، ويقول: «هو رسول الله، جاءنا بالهدى، فآمنا به وصدقناه، واتبعناه». فيقال له: قد علمنا إن كنت مؤمناً، وفتح له باب إلى الجنة، فيأتي من روحها ونعيمها. فيقال: / هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه فيرى مقعده من النار. وهكذا يبقى المؤمن ثابتاً عند سؤاله في القبر. ونسأل الله تعالى ذلك . وأما الكافر؛ وكان إذا سئل عن ربه ودينه ونبيه قال: هاه هاه لا أدري. سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته».

عذاب القبر

ويجب على المسلم أن يؤمن بأن القبر هو أول منازل الآخرة، وأن قبر الإنسان إما أن يكون في روضة من رياض الجنة، أو يكون في حفرة من حفر النار، كما في العذاب والعذاب. فنعيم القبر للروح والجسد في القبر، وهذا هو الأرجح. ابن تيمية رحمه الله، وقد ثبتت النصوص الدالة على عذاب القبر وقدرة الله عز وجل، ويجب على المسلم أن يؤمن بعذاب القبر وأن يتيقن أنه لا يعجزه شيء في السماء ولا في الأرض. الله. . ويجب على المسلم أن يؤمن بما ثبت في الوحي، ولو لم يشهد وقوعه، ولا ينبغي لعقله الناقص أن يحكم بالغيب.

والكافر في القبر إذا عجز عن إجابة الأسئلة الثلاثة يضرب بمطرقة من حديد فيصرخ صرخة يسمعها كل شيء إلا الثقلين. وهم: الجن والإنس، وتسمعهم البهائم، ويفتح له باب إلى النار، ويضيق عليه قبره، حتى تتشابك أضلاعه، ويكون قبره حفرة من حفر النار، ويفتح له باب إلى النار ليأتيه من سمومها وعذابها، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه. ويفتح له باب إلى الجنة، فيرى مقعده في الجنة، فيقال له: هذا مقعدك إن هداك الله. ولذلك القبر؛ إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، كما أن عذاب الروح والجسد ونعيمهما في القبر.

منكر ونكير في القبر

منكر ونكير هما الملكان اللذان يسألان العباد في القبر بعد خروجهم من الدنيا، وسبب تسميتهما بهذا الاسم هو استنكار العبد المسؤول عنهما، وعدم علمه ورؤية مثلهما من قبل. الذي – التي. أما عن خصائصهم؛ وهما أسودان وأزرقان كما جاء في الأحاديث الشريفة، وقد ذكر ذلك ابن حجر وفي الفتح رواية عنه الطبراني وفي المنتصف في وصفهم: “عيونهم مثل قدور النحاس، وأنيابهم مثل منفاخ البقر، وأصواتهم مثل الرعد.

ويفهم من ظاهر كلام المناوي أنهما على نفس الصفة إذا جاءا المسلم والكافر، ولا مانع من أن يكونا ذاتهما يسألان الموتى، كما يفعل ملك الملائكة. فالموت هو الذي يقبض روح كل ميت، لكنه لم ير نصاً بذلك الشيء.

وفيما سبق أجبنا على سؤال “كيف يكون تصديق المؤمن وتخلي الكافر في القبر؟”، وبينا كيف ترى أم المؤمن بالله عز وجل مقعده في الجنة، والكافر. يرى مقعده في النار، كما بينا حقيقة القبر للكافر، ومسألة الإنكار والإنكار.