قصة قصيرة هادفة للاطفال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

القصة القصيرة الهادفة للأطفال هي من أكثر الأشياء التي يطلبها الآباء لأطفالهم الصغار. لأنه يعتبر من أفضل أدوات الترفيه التي تجعل الأطفال يبتعدون عن عاداتهم السيئة، ويربيونهم على قيم أخلاقية عالية، من خلالها يحسنون تربيتهم، ويستطيعون التعامل مع المواقف التي تحدث لهم. تختلف قصص الأطفال في سياقاتها، فمنها: الدينية، والاجتماعية، وغيرها، فلنتعرف معًا على بعض هذه القصص.

من أشهر القصص القصيرة للأطفال

كلب سيء سيء

تعتبر قصة الكلب الشرير من أفضل القصص للأطفال، وأحداثها كالتالي:

  • في يوم من الأيام كان هناك كلب معروف بأنه كلب سيء، عندما بدأ أحدهم يتسلل خلفه ويعضه دون سابق إنذار.
  • لقد سئم منه الجميع، حتى صاحبه، ومن ثم فكر صاحبه في حل لهذه المشكلة.
  • أحضر الجرس وعلقه حول رقبته؛ حتى يشعر بها الناس عند مرورهم بأي مكان من أماكن القرية.
  • استخدم هذا الجرس للتباهي، واستمر في التجول في السوق وجرسه معلق حول رقبته.
  • قابله كلب عجوز، فسأله: ماذا تفعل بهذا العرض؟
  • هل تعتقدين أن هذا الجرس مصدر فخر؟ لا أيها الصبي الصغير، إن تعليق هذا الجرس حول رقبتك ليس فقط مصدرًا للعار، بل هو تحذير يخبر الجميع أنك كلب سيء وعليهم تجنبك.

الراعي الكاذب

الراعي الكاذب هي القصة القصيرة المضحكة والهادفة للأطفال التي يحبها الأطفال، وتدور أحداثها على النحو التالي:

كان هناك غلام يرعى قطيعاً من الغنم، فبكى ونادى بأعلى صوته وقال: ذئب! هناك ذئب! فخرج أهل القرية وخافوا، وظنوا أن هناك ذئبا، ولكنهم وجدوا هذا الراعي يكذب عليهم، وتكرر هذا الموقف عدة مرات، وفي كل مرة يخرج أهل القرية لا يجدون شيئا.

ولكن بمجرد أن صرخ الصبي قائلاً إن الذئب قد جاء، وهذه المرة، كان هناك ذئب، وهاجم القطيع، ونادى هذا الراعي على أهل القرية مرة أخرى، لكنهم لم يجيبوا؛ لأنهم صدقوا أنه يكذب عليهم كما في المرات السابقة، فلم يساعدوه، وأكل الذئب قطيع الغنم، وندم الراعي على كذبه.

ونتعلم من تلك القصة: النتيجة الوخيمة التي وقع فيها الكذاب، ولو كان صادقاً مع أهل القرية من المرة الأولى؛ لحمي من الذئاب وغنمه لم يؤكل

قصة الفأر والضفدع والصقر

ومثال آخر قصة قصيرة ذات معنى للأطفال وهي قصة الفأر والضفدع والصقر والتي تعتبر من أفضل القصص للأطفال.

وقد جرت أحداث هذه القصة على النحو التالي:

  • كان هناك فأر يعيش على الأرض، لكن سوء حظه أجبره على مقابلة الضفدع معظم حياته في الماء
  • كان الضفدع يستمتع بالشر، وفي أحد الأيام ربط الضفدع الفأر به، وبدأ يتجول في المنحدرات كعادته
  • اقترب الفأر من البحيرة التي يعيش فيها؛ حتى وصل إلى حافة البحيرة
  • وفجأة قفز الضفدع في الماء وهو مستمتع كثيرا، وأخيرا عاد إلى بيئته التي يعيش ويحب فيها، وأخذ معه الفأر عندما قفز، ولم يتحمل الفأر الماء وبدأ بالاختناق؛ حتى غرق ومات، فبدأ جسده يطفو على سطح البحيرة وهو ملتصق بالضفدع.
  • وكان الصقر ينتظر ذلك، وبعد أن طفا الفأر إلى السطح؛ هبط الصقر؛ وأخذه بين مخالبه، ولكن لسوء حظ الضفدع الشرير، التصق جسده بجسد الفأر؛ فأخذهما الصقر، وهذا عاقبة من يخون صاحبه.

وفي الختام، تعرفنا في هذا المقال على بعض الأمثلة لقصة قصيرة ذات معنى للأطفال، مثل: قصة الفأر والضفدع والصقر، تعرفنا من خلالها على نتيجة من يخون صديقه، وكذلك قصة الراعي الكذاب، والتي تعلمنا منها سوء عاقبة الكذاب، وقصة الكلب الشرير الشرير، والتي تعلمنا منها أن المظهر قد يكون مخالفاً للجوهر.