حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف أو عبر مواقع الانترنت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:23 م

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية من الأحكام التي يتساءل عنها المسلمون كثيرًا، خاصة مع اقتراب نهاية عامي الميلادي وبدء عام جديد آخر. وفي نهاية العام تكثر التكهنات والحديث عن الأبراج والحظ وغيرها من الأمور المتعلقة بالقدر والتي لا يعلمها إلا الله عز وجل. ومقالنا القادم سيكون عن حكم نشر الأبراج في الصحف أو الصحف. من خلال مواقع الإنترنت حكم إقرار علم الأبراج، وحكم تعلمها.

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية محرم ولا يجوز ولا يجوز نشره أو اعتباره أو ترويجه بين الناس، ولا يجوز تصديق هؤلاء الذين ينشرون هذه الخرافات. بل إن نشر الأبراج سواء في الصحف أو في المواقع الإلكترونية هو نوع من الكفر والطعن في دين التوحيد، ويجب على كل مسلمة ومسلمة الحذر من هذه الأمور. ، واستحباب تركها، والتوكل على الله عز وجل، والاعتماد عليه في جميع الأمور، وقد قال الشيخ عطية صقر وهو من كبار علماء الأزهر عن هذه الأبراج وما ينشر فيها: الرسول، وقد حذرنا صلى الله عليه وسلم من تصديق هؤلاء الدجالين المخادعين، كما حذرنا من اللجوء إليهم أو تشجيع هذه الوسائل الباطلة لمعرفة المستقبل أو أي شيء من علم الغيب.

حكم إقرار علم الأبراج والنجوم

وقد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما).العراف هو الذي يدعي معرفة الغيب، وهو الكاهن الذي يخبر عن بعض الأمور الغيبية، ويكون على حق أحياناً، ويخطئ في أغلب الأحيان. قال سلام: (من استعار علماً من النجوم استعار فرعاً من السحر كلما زاد)والمحرم في علم النجوم هو ما يدعي البعض معرفته بما يأتي في المستقبل، مثل نزول المطر، أو حدوث الزلازل، أو موت أشخاص معينين، ونحو ذلك. حفظها الله تعالى لنفسه، ولا يعلمها أحد إلا هو سبحانه، ومن آمن بهذه البشائر والخرافات، واعتقد أنها تضر وتنفع بغير إذن الله عز وجل، أو أن غير الله سبحانه يعلم الغيب فهو كافر، ومن اعتقد أنها ظنون ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاصي. لله تعالى وهذا يقلل من حسناته، والمداومة على قراءة هذه البشائر قد تؤدي إلى ظن الإنسان أنها حق معرفة غيب الله عز وجل، وهذا حرام.

ما حكم تعلم التنجيم؟

وينقسم علم التنجيم إلى قسمين سنذكرهما ونذكر حكم تعلمهما:

علم التأثير:

وهي مقسمة إلى عدة أقسام:

  • واعتقاد أن هذه النجوم نشطة، أي أنها تخلق الحوادث والأحداث، فهذا شرك يخرج عن الملة، لأنه جعل المخلوق خالقا، وزعم أن مع الله إلهاً آخر.
  • الاستدلال بحركة النجوم على ما سيحدث في المستقبل، كأن تكون حياة قلان تعيسة لأنه ولد في يوم معين، وهذا ادعاء علم الغيب، وهو كفر يطرد الدين.
  • اعتقاد أن النجوم سبب خير أو شر، وإذا حدث شيء نسبه إلى النجوم، فهذا شرك أصغر.

علم التيسير :

وهي مقسمة إلى عدة أقسام:

  • والاستدلال بحركة النجوم على المصالح الدينية، فهذا جائز ومطلوب، مثل الاستدلال بمواضع النجوم على اتجاه القبلة.
  • -استدلال حركة النجوم على المصالح الدنيوية، مثل الاستدلال منها الاتجاهات، مثل معرفة أن القطب يقع في الشمال، والجدي قريب منه ويدور نحو الشمال، وهكذا، واستدلال الفصول فإن هذا يجوز التعلم من الشرع.

في نهاية مقالتنا ، سنكون قد تعرفنا عليك حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية وحكم إقرار علم الأبراج والنجوم، وما حكم تعلم علم الأبراج والنجوم.