حكم الشراء عن طريق تمارا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

حكم الشراء من تمارا وهي من أشهر الأحكام الشرعية التي يسعى الكثير من المسلمين لمعرفة الرأي الشرعي الصحيح عنها، خاصة بعد انتشار عمليات البيع والشراء عبر شركة تمارا في المملكة العربية السعودية، ومن خلال هذا المقال من مقالات محتوى الموقع سنسلط الضوء على تعريف شركة تمارا وهل يجوز البيع والشراء عن طريق تمارا، وسنضع رابط موقع تمارا الرسمي.

ما هي شركة تمارا؟

شركة تمارا هي شركة تقنية مالية مقرها المملكة العربية السعودية، وتقدم هذه الشركة خدمات التسوق والبيع والشراء والدفع الإلكتروني لجميع العملاء، وتتميز جميع عمليات البيع والشراء بالثقة الكاملة، كما توفر هذه الشركة العميل مع إمكانية الشراء مباشرة والدفع في وقت لاحق، وذلك دون أي رسوم إضافية بسبب تأخر السداد، بحيث يستطيع الشخص العملي في هذه الشركة الآن شراء المنتج وتأخير دفعه لمدة شهر كامل، وهو ويمكن الدفع بالتقسيط أيضاً، والجدير بالذكر أن هذه الشركة تأسست على يد فريق عمل سعودي، ثم تطورت واستقطبت العديد من الكوادر العربية والعالمية وسعودية أيضاً، والجدير بالذكر أن الخدمات التي تقدمها تمارا هي متاحة للمواطنين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضًا.

حكم الشراء من تمارا

اختلف العلماء في مسألة الشراء عن طريق تمارا لأنها من شركات التقسيط، وقد نتج عن هذا الاختلاف أكثر من رأي علمي وفقهي، وفيما يلي سنتناول آراء العلماء في مسألة الشراء عن طريق طريقة شركة تمارا :

  • الرأي الأول: وقد نهى بعض أهل العلم عن الشراء عن طريق تمارة، وحجة المنع أن شركة تمارة تبيع بالتقسيط ما لا تملكه من البضائع، وشرط صحة البيع في الإسلام أن تبيع ما تملكه، لكن شركة تمارة تبيع ما لا تملك، ولهذا لا يجوز البيع على ما يقوله هذا القسم من الكتاب أهل العلم، أو على قول أهل العلم في هذا الرأي.
  • رأي ثاني: يجوز الشراء عن طريق تمارا إذا تمت عملية الشراء بطريقة قانونية 100 بالمئة ولا تخالف أي شرط من شروط وأحكام البيع في الشريعة الإسلامية، بشرط ألا تكون عملية البيع من خلال مبدأ الإقراض ولكن مع الفائدة، فهنا أصبح الأمر ربا، والربا من أكثرها شيوعا. والأمور التي شددت الشريعة الإسلامية على تحريمها، والله تعالى أعلم.

حكم الشراء من شركات التقسيط

ذهب أهل العلم إلى أنه يجوز للمسلم أن يشتري من شركات التقسيط بشرط أن تكون الشركة تملك الشيء الذي تبيعه، أو أن يكون هذا الشيء في حوزتها، وأن لا يكون ملكاً لعميل أو غيره. لأن الشركة في هذه الحالة تبيع ما لا تملك، وهذا من البيوع المحرمة شرعاً قطعاً، والدليل على ذلك ما روي عن حكيم بن حزام، حيث قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، تعالى لي الرجل يسألني التخفيض لا أملك أبيعه له ثم أشتريه له من السوق، فقال: لا تبيع ماذا لا لديك” لكن إذا كانت هذه الشركات تملك الشيء الذي تبيعه بالتقسيط فلا حرج في ذلك، بشرط ألا يكون التقسيط بفائدة، لما في ذلك من الربا. قال تعالى في سورة البقرة: والذين مسوا ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا. أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويزيد في الصدقات والله لا يحب كل كفار أثم } الله أعلم.

رابط موقع تمارا الرسمي

تمتلك شركة تمارا موقعًا رسميًا على شبكة الإنترنت، فمن خلال هذا الموقع يقدم الكثير من المعلومات عن الشركة ويقدم أيضًا معلومات متنوعة عن عمليات البيع فيها، ولكل من يرغب في الدخول إلى الموقع الرسمي لشركة تمارا، هذا يمكن الوصول إلى الموقع مباشرة.من هنا. “

وإلى هنا نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على تعريف تمارا وعلي حكم الشراء من تمارا وفيه تحدثنا بالتفصيل عن مسألة الشراء من شركات التقسيط في الإسلام، وفي الختام تحدثنا عن رابط موقع تمارا الرسمي على الإنترنت.