حكم تشغيل التكبيرات في البيت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

حكم التكبير في البيت حيث أن قدوم العيد يجلب فرحة كبيرة تتمثل في التكبير من أول شهر ذي الحجة حتى اليوم الثالث من أيام التشريق في عيد الأضحى المبارك، وقد يلجأ البعض إلى التكبير عند في المنزل كنوع من التذكير الدائم بالتكبير في هذه الأيام الفاضلة كما حثنا الله تعالى ورسوله الكريم، فلنتعلم حكم تشغيل هذه التكبيرات من خلال جهاز التسجيل أو الراديو أو التلفاز في المنزل.

حكم التكبير في البيت

رفع صوت المسجل بتكبيرات العيد هو نوع من التحذير والتذكير بفضل تكبيرات العيد، وهو بذلك من الأمور الشرعية من الناحية الشرعية ما لم يترتب عليه ضرر للغير أو ارتباك برفع الصوت. – الصوت مرتفع جداً، حيث قد يكون هناك بعض المرضى الذين لا يتحملون الصوت العالي.

وهذا الأمر ليس بدعة، فالبدعة شيء كان موجودا في عهد الرسول الكريم والصحابة رضي الله عنهم وما فعلوه، ولكن الإذاعة والتلفزيون من الوسائل الحديثة التي لم تكن موجودة في القديم، ولذلك فهو ليس ببدعة، فلا حرج في هذا الأمر.

وعليه، فإن التكبير في هذا الوقت من السنة، وإسماعه في كل مكان وفي كل وقت، ليس بمحرم، فهو دليل على البر والتقوى والعمل الصالح.

لكن في صلاة العيد لا يفضل استعمال المذياع أو المسجل لأنه واجب على الإمام والمصلين، لقول الله تعالى: جزاء التكبير على أنفسهم، ولعل السمع أدى صوت المذياع لكسلهم. حول التوسيع.

عدد التكبيرات في العيد

هناك خلاف بين الفقهاء في عدد التكبيرات في العيد، وأقوالهم هي كما يلي:

  • المذهب الحنفيويرى هذا المذهب أن صلاة العيد تكون ركعتين. الركعة الأولى فيها ثلاث تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وتقال قبل سورة الفاتحة، والركعة الثانية أيضا فيها ثلاث تكبيرات غير تكبيرة الركوع، وتكون بعد قراءة الفاتحة مع الصمت بين التكبيرات يعادل التسبيح ثلاثا.
  • المذهبان الحنبلي والمالكيويقول أصحاب هذه المذاهب إن عدد التكبيرات في الركعة الأولى 7 غير تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية 6 تكبيرات غير التكبير القائم، ويتم التكبير في الركعتين. قبل القراءة.
  • والمدرسة الشافعية للفكرويرى فقهاء المذهب الشافعي أن صلاة العيد تكون على ركعتين، الركعة الأولى فيها سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، والركعة الثانية فيها خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام. ويتم التكبيرات كلها قبل القراءة.

واستدل المذهب الشافعي بما ورد عن عوف المزني رضي الله عنه عندما روى فعل النبي صلى الله عليه وسلم في أمر التكبير في العيد وهو قوله: النبي (يكبر في العيدين: في السبع الأول قبل القراءة، وفي الآخرة خمس قبل القراءة).

تكبير العيد

التكبير في العيد من الأمور الصحيحة والواجبة على المسلمين لتعظيم الله تعالى والتقرب إليه. وقول الله أكبر معناه أنه عظيم متعالى على غيره، والتكبير يتضمن معاني ضمنية لعظمة الله تعالى.

أما التكبيرات في الصلاة ففيها تكبيرات الاستفتاح، والتكبيرات التي تكون بعد الرفع والخفض من الصلاة، ويختلف عدد التكبيرات حسب توقيت الصلاة وعدد الركعات. . 11 تكبيرة، ويصل عدد التكبيرات في جميع الصلوات المفروضة إلى حوالي 94 تكبيرة.

حكم التكبير في صلاة العيد

وقد اختلف جمهور الفقهاء في حكم التكبير في صلاة العيد على النحو التالي:

  • وقال المالكية: إنها من السنن المؤكدة، وحكم فعلها قبل القراءة في الصلاة من الأمور المستحبة.
  • واتفق جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة على أنه من السنة أيضا.
  • ويرى فقهاء الحنفية وجوبها.

أحكام توقيت التكبيرات في الصلاة

هناك أكثر من رأي حول أحكام وقت التكبير في الصلاة، وإليكم تفاصيل أقوال العلماء والفقهاء في هذا الشأن:

الركعة الأولى

وذهب الفقهاء من الجمهور إلى أن وقت التكبير في الركعة الأولى يكون بعد قراءة صلاة الاستفتاح وقبل الشروع في قراءة الفاتحة، وجاءت آراءهم على النحو التالي:

  • رأي المذهبين الحنفي والشافعي، والشيخ الفوزان، والشيخ ابن باز، ولجنة الإفتاء الدائمة من المعاصرين.
  • وأكد الإمام أحمد أن التكبيرات تكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل صلاة الاستفتاح.
  • وقال الإمام ابن حنبل: الأمر متروك للمصلي، فهو يكبر قبل صلاة الافتتاح، أو يقولها بعدها.
  • وقال الإمام مالك: التكبيرة الإفتتاحية تكون قبل قراءة سورة الفاتحة.

الركعة الثانية

كما أن هناك خلافاً بين جمهور الفقهاء في وقت التكبير في الركعة الثانية، وكانت آراءهم على النحو التالي:

  • المالكية والمذهب المالكيوقال أبرز فقهاء الحنابلة إن التكبير يكون بعد الرفع من السجود وقبل قراءة سورة الفاتحة في الركعة الثانية.
  • المذهب الحنبلي: وقال: التكبير يكون بعد القراءة، ويجوز قبل القراءة أيضاً.

في النهاية سنعرف حكم التكبير في البيت حيث يقوم المسلمون في بداية يوم العيد بتكبيرات العيد في البيوت، لتسود أجواء الفرحة والسعادة بقدوم العيد في البيوت.