وسميت معركة الحلوة بمعركة الروم، حيث وقف أهل الحريق والنعام وأهل الحوطة والحلوة في وجه الحملة التركية، كما وقفت الحوطة والنعام وكانت الحلوة والحريق ونعام وجهة القائد التركي إسماعيل آغا لأنهم لم يطيعوا له فقرر شن الحرب عليهم. ولا يقطعون أمراً دون نصيحتهم.
معركة حلوة
وهي (ملحمة نجد الكبرى) التي انتصرت على الأتراك، ودارت سنة 1253هـ بين أهل الحوطة بقيادة إبراهيم آل سعود من آل الحسين التميمي، وفوزان التميمي. مرشد التميمي، أهل الحلوة بقيادة محمد بن خريف، أهل الحريق بقيادة تركي الحزاني، وأهل النعام بقيادة زيد بن هلال ضد قوات الجيش التركي إسماعيل آغا وخالد بن سعود، وانتهت المعركة بانتصار أهل الحوطة والحلوة.
وكانت معركة الحلوة تسمى معركة الروم
وكانت معركة الحلوة تسمى معركة الروم. بسبب هزيمة الأتراك الغزاة الذين كانوا يعتزمون احتلال المنطقة، وعندما نزل الجنود الأتراك وأتباعهم إلى مكانهم، صعد أهل الحلوة الجبل لقتالهم، فسار الجنود ضدهم، مع خالد وأعوانه، فدار القتال بينهم من علو النهار إلى العصر وهم يقاتلون ذهابا وإيابا، فجاءتهم المساعدات من إخوانهم من أهل الحريق أهل الحوطة وغيره، وكان مقتله عظيماً للجنود وأتباعهم، وكان ذلك من مقدمات النصر. حلو.
وسميت معركة الحلوة بمعركة الروم، لأن الأتراك الغزاة وضعوا أنظارهم على المنطقة، وقرروا احتلالها، إلا أن عزيمة وقتال أهلها ومن ساندهم وقفت حصناً منيعاً ضدها. منهم، ومنعهم من دخوله.