هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالنيتين؟ ؟ ومن الأسئلة المهمة التي سنعرف إجابتها، تجدر الإشارة إلى أن أيام ذي الحجة من الأيام الفاضلة عند الله تعالى وعند الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة: عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما: (ما العمل في أيام خير من هذه؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل) خرج مجازفاً بنفسه وماله، ولم يرجع بشيء.

هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالنيتين؟

ولا حرج في صيام ما يجب عليك قضاؤه في رمضان في هذه الأيام، بل على العكس يكون الأجر أكبر إن شاء الله. على بدء الصيام في هذه الأيام الفاضلة، وهذا ما رواه عمر رضي الله عنه. قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف: ولم يتفق عمر وعلي رضي الله عنهما على قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، فرأى عمر أن يكون أفضل أيامه، فيكون إدراك رمضان في هذا الوقت أفضل منه في غيره، وهذا يدل على أن الصلاة المكتوبة مضاعفة على النافلة، وقد قال علي عن أحمد: حسابين. وهذا الموضوع، وقول علي مسوغ: التعويض عما نقص من فضل صوم التطوع، وهذا هو ترجيح الإمام أحمد وغيره.

هل يجوز صيام الاثنين والخميس بالنيتين؟

الجمع بين أكثر من نية في عمل واحد هو ما يعرفه العلماء في موضوع الشرك، وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو فيما تداخل فهو صحيح، ويتطلب شرط العبادة في مكان، مثل كالاغتسال من جنب يوم الجمعة لصلاة الجمعة وإزالة الجنابة، ثم إزالة الجنابة، وحصول ثواب غسل الجمعة، إذا لم تكن إحدى العبادتين مخططة والأخرى مخططة بنفسها، فالجمع هو صحيح، ولا ينقص ذلك من العبادة، كتحية المسجد بسنة واجبة أو نحو ذلك. لقوله صلى الله عليه وسلم: (تُرفع الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم).

فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة

تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة أيام مباركة في الشريعة الإسلامية. وقد حثهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على استغلالهم بالأعمال الصالحة والجهد الشخصي، ووصف عملهم بأنه أفضل من الجهاد في سبيل الله عز وجل. قال: (ما العمل في أيام أفضل منها؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء) .

ولم يحصر النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعمال الصالحة في تلك الأيام في عمل معين، بل جعل الأمر مطلقا، ​​وهناك أنواع كثيرة من الخير، منها ذكر الله عز وجل، والصيام، صلة الرحم وتلاوة القرآن والحج. مما يعني أن أهم وأفضل العبادات في الإسلام مجتمعة هذه الأيام، وكلمة “أيام” في الحديث السابق تدل على أن الصالحات تؤخذ في كل يوم ويبدأ اليوم في الإسلام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والأفضل عمل المسلم في النهار الصيام، فأفضل ما يعمله في الليل قيام الليل. وأما حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة فهو مستحب، وحكم قيام الليل هو السنة.

وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يصوم أيام العشر من ذي الحجة. والدليل على ذلك ما جاء في السنة النبوية من حديث حفصة – رضي الله عنها – قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الشهر) التاسع من ذي الحجة، ويوم عاشوراء، والثلاثة أيام من كل شهر)، ورغم بطلان بعض الأحاديث في فضل صيام هذه الأيام العشر، إلا أن ذلك لا يمنعهم من صيامها، كما ورد أنه وهو صوم التاسع من ذي الحجة؛ وهو يوم عرفة المشروع لغير الحجاج. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يومه الذي خلفه أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده) الذنوب التي سبقته).

حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة

وذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، باستثناء عيد الأضحى المبارك، أي اليوم الأول من الأيام التي يذبح فيها الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة. حجة، إذ يحرم على المسلم صيام يوم العيد باتفاق الفقهاء، ومع عدم وجود دليل على استحباب صيام هذه الأيام التسعة، فقد أثبت علماء الشريعة ذلك بعموم الأحاديث. دليل الوصية والأمر. فضل الصيام، وكون الصيام من الأمور التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل صيام يوم عرفة

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». وقال عليه الصلاة والسلام: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد”. ويقول القرآن: “رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعوا”. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر». قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء.

الأعمال المستحبة في العشر الأول من ذي الحجة

وفيما يلي قائمة بالأفعال المستحبة خلال الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة:

  • صيام: عن هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «رسول الله صلى الله عليه وسلم “كان صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر، والخميس”.
  • التوبة إلى الله تعالى: والدليل على ذلك قوله تعالى: “” وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.”
  • ذكر الله تعالى: والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب أن أعمل فيهن من هذه الأيام العشر».
  • صلاة النافلة: والدليل على ذلك من السنة الشريفة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله إلا رفعك الله بها درجة، ووضعك بها درجة». معها.
  • تصحية: وثبت عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: (نحر النبي صلى الله عليه وسلم كبشين مملحين، فذبحهما بيده، وكبر، ووضع كفيه) أقدامهم على خدودهم).

كيفية استقبال العشر الأوائل من ذي الحجة

وفيما يلي بيان لبعض الطرق التي من خلالها يستقبل العبد المسلم أيام العشر من ذي الحجة:

  • العودة إلى الله تبارك وتعالى، بالتوبة الصادقة الصادقة، والعزم على الرجوع إلى الله تعالى، والتقرب إليه بمختلف العبادات وعباداته. لأن التوبة خير للعبد المسلم.
  • الإصرار الحازم على استثمار العشر في الخير، فإذا تمسك العبد به بقوة، وعزم على ذلك، فإن الله تعالى يعينه، ويرزقه الأسباب التي ينجح بها.
  • ترك الذنوب والمنكرات، واجتنبها، وتركها؛ وذلك لأن المعصية من أسباب غربة العبد عن ربه عز وجل، كما أن الطاعة تعينه على التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- كما تمحي المعصية من رحمة الله تبارك وتعالى. وتعالى عن ذنوبه ومعاصيه.

أجبنا في هذا المقال هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالنيتين؟ كما وضحنا العديد من المعلومات المهمة، وتبين أن هذه المعلومة لها فضل عند الله والرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أكثر من ذلك) أحب إلى الله من هذه الأيام).