من اخترع الكتابة العربية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

من اخترع الكتابة العربيةحيث مرت الكتابة والخطوط بالعديد من التطورات التي ساهمت في ظهورها حتى وصلت إلى الطريقة التي نستخدمها في وقتنا الحاضر، ولكن كيف كانت الكتابة ومن أين جاءت الأبجديات القديمة، هذه أسئلة تدور في أذهان الكثير من الناس، وفي هذا المقال سنعرف من اخترع الكتابة.

من اخترع الكتابة العربية

اختلفت الآراء والنظريات فيمن اخترع الكتابة العربية. وقال بعضهم: هو تقويف الله عز وجل الذي علمه آدم عليه السلام، وقال آخرون: مشتق من الخط الحميري، وهو خط أهل اليمن، ثم انتقل إلى العراق، ومنهم من رأى أنه طور الخط العربي هو النضير بن كنانة، وهو رجل من بني يخلد، وآخرون يأخذون بقول ابن عباس أن أول من وضع الكتابة العربية كان وإسماعيل عليه السلام، والآراء حول أصل هذا الأمر كثيرة، ولكن أقربها إلى الحق هو الرأي الذي أجمع عليه العلماء والمستشرقون، والذي يقول: إن العرب أخذوا الخط العربي من بني عمومتهم. ، الأنباط، ومن هنا اشتق الحرف العربي من الحرف النبطي.

نشأة الكتابة

لا تعرف البذور الأولى لظهور الكتابة، فقد تعددت الأقوال حول هذا الموضوع، وبعضها استند إلى افتراضات ميتافيزيقية وأسطورية، ليس لها أي أسس أو براهين في الواقع، ولكن تم العثور على بعض النقوش في شمال الجزيرة العربية مما أزال الالتباس في هذا الأصل من ظهور الكتابة، وقبل ظهور هذه النقوش كان البعض يعتقد أن الكتابة وقف من الله عز وجل الذي أنزلها على نبيه آدم عليه السلام ، في إحدى وعشرين صحيفة، وقيل: إن آدم هو الذي وضعها، واتفقت الدراسات على أن ظهور الكتابة الأولين كان في الشرق الأدنى القديم، وهم يكتبون الكتابة المسمارية، الكتابة الهيروغليفية في مصر.

ظهرت الكتابة الأولى في العالم

أثبتت الدراسات التي أجراها الباحثون والمؤرخون ظهور كتابين في الشرق الأدنى القديم. سنتعرف عليهم من خلال ما يلي:

  • الكتابة المسمارية: ظهرت في العراق، حيث تم العثور عليها من خلال بعض الألواح الطينية، التي عثر عليها في الحفريات القديمة في جنوب العراق، وبعد فحصها تأكد أنها تعود إلى عصر السومريين.
  • الهيروغليفية: ظهرت في مصر، حيث استعارها قدماء المصريين من السومريين عن طريق الاختلاط بين الحضارتين، وهذا ما تذكره بعض المصادر، من خلال الاختلاط بين الحضارتين.

مراحل الكتابة

مرت الكتابة بمراحل وتطورات كثيرة حتى أخذت شكلها الحالي، وفيما يلي أهم المراحل التي مرت بها الكتابة:

  • مرحلة التصوير: يعبر الإنسان من خلالها عما يريد قوله من خلال الرسم، فيرسم تاجاً إذا أراد التعبير عن الملك.
  • المرحلة الرمزية: وترتبط هذه المرحلة بالمرحلة المجازية، ولكن هنا يعبر الإنسان عن معاني وأفعال مجردة، فمثلا: جاءت الشمس لتعبر عن النور والنهار.
  • المرحلة الصوتية أو المقطعية: وهي مرحلة مهمة لتأسيس الأبجدية، لأنها مرت بمراحل عديدة حتى وصلت إلى الأبجدية، حيث يتم من خلالها توجيه الإنسان لرسم صور وأشكال للدلالة على الكلمات المتفق عليها في لغة معينة.
  • المرحلة الأبجدية: وفي هذه المرحلة تطورت الكتابة من الكتابة بالمقاطع إلى الكتابة بالحروف. أي أن كل صوت يتوافق مع حرف واحد، ويعود اختراع هذا النوع من الكتابة إلى الفينيقيين.

أدوات الكتابة العربية

بدأت الكتابة بأدوات بسيطة وبدائية، حيث كان الإنسان يكتب على الحجارة ويرسم عليها النقوش، ثم بدأت الأدوات في التطور. الحريري والقطني، وعلى سعف النخل، كما كانوا يكتبون على العظام والرقع وجريد النخل والأحجار الرقيقة، وبعد سنة 20هـ استخدم ورق البريد المصري للكتابة.

أهم الخطوط العربية

هناك العديد من الخطوط الجميلة في كتابة اللغة العربية، ومن أهم وأبرز هذه الخطوط ما يلي:

  • الخط الكوفي: ظهر في الكوفة، وكان أول ظهور له في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، وقد انقسم إلى عدة أقسام: الخط الكوفي البسيط: الخط الكوفي المورق، الكوفي النباتي (المخملي)، الكوفي المضفر. (معقد)، الخط الكوفي الهندسي
  • خط النسخي: وكان يسمى البديع والمقور والمدور والمحقق، وكان يستخدم في المراسلات والمعاملات التجارية ونسخ الكتب. وفي خط القوار كتب زيد بن ثابت رضي الله عنه بعض رسائل النبي صلى الله عليه وسلم. خط الثلث، وخط التمار، وخط الرقعة، وخط الديواني، وخط طغراء، وخط الإجازة.

في نهاية هذا المقال ، أوضحنا من اخترع الكتابة العربيةحيث تعددت الآراء والأقوال في هذا الشأن، ولم يعرف المخترع الحقيقي لها، ولكنها نشأت نتيجة عدة عوامل وتطورات.