صحة حديث لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

صحة الحديث: لا تطفئوا رحالكم في ليال العشرهو عنوان هذا المقال، فمن المعروف أن العشر الأول من ذي الحجة كان فيه عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، ولكن ما صحة الحديث المذكور في بداية المقدمة؟ هل هو حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ما فضل هذه الأيام العشرة؟ ما هي الأعمال التي ينصح المسلم أن يفعلها؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة في هذه المقالة.

صحة الحديث: لا تطفئوا رحالكم في ليال العشر

إن القول: لا تطفئوا مصابيحكم في ليال العشر ليس حديثا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا أصل له في السنة النبوية. وكان قوله يحث إخوانه على التنافس والتنافس على الطاعة.

فضل الليالي العشر

وقد أقسم الله تعالى بليالي عشر ذي الحجة، حيث قال تعالى: {والفجر * وليال عشر * والشفاعة والوتر}، وهذا دليل واضح على مكانته وفضله، وفي هذه الفقرة من مقال صحة الحديث، لا تطفئوا مصابيحكم في الليالي العشر، فقد ورد ذكر هذه الفضائل، وما يلي:

  • أن العمل الصالح أفضل من غيره، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر» “. فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا إذا خرج الرجل بنفسه وماله ولم يرجع بشيء من ذلك.
  • أن في هذه الأيام العشر يوم عرفة، وهو اليوم الذي يغفر فيه الله ذنوب عباده، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”ما من يوم لا يغفر فيه الله ذنوب عباده”” إن الله لعباد أكثر من يوم عرفة، واقترب منهم ثم يباهي بهم». الملائكة، فيقول: ما يريد هؤلاء؟
  • وأن في هذه الأيام العشر يوم النحر، وهو أعظم الأيام عند الله.

الأعمال المرغوبة في العشرة الأوائل

هناك عدد من الأعمال التي يستحب للمسلم أن يفعلها في العشر الأول من ذي الحجة، وفي هذه الفقرة من مقال صحة حديث: لا تطفئوا مصابيحكم في ليالي العشر، وسنذكر بعض هذه التصرفات، وكما يلي:

صيام

والصيام من الأعمال الصالحة المستحبة في العشر الأول من ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ««صوم يوم عرفة أرجو أن يكفر الله العام الذي يليه والسنة التي تسبقه “. والمراد به كفارة السنة القادمة. أي أن الله عز وجل يعين عبده الأمين على تجنب الذنوب والمعاصي التي تحتاج إلى التكفير في سنته القادمة. أجر صيام يوم عرفة.

الذكرى

وفي هذه الفقرة من مقال في صحة حديث لا تطرحوا رحالكم في الليالي العشر، سيتم الحديث عن الذكر في هذه الليالي العشر، كما يستحب للمسلم أن يذكر الله عز وجل. – في هذه الأيام الفاضلة، وأن يشغل نفسه بالتكبير والتهليل، ويستحب له أن يذكر الله – سبحانه – بما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما ورد. فإن قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير». وكان وكان الصحابي عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- يذكر الله -عز وجل- كثيراً يوم عرفة، فيقول: “الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”. الله أكبر الله أكبر، والحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله وله الحمد. “اللهم اهدني بالهدى، واحفظني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى”.

صلاة من أجل

كما يستحب للمسلم أن يكثر من الصلاة، وخاصة في يوم عرفة. كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الدعاء في هذا اليوم من أفضل الأدعية وأجملها وأقرب إجابة. شريكه الملكوت وهو الحمد وهو قادر على كل شيء “.

وهكذا ، تم التوصل إلى استنتاج هذه المادة ، حيث تم الإدلاء ببيان صحة الحديث: لا تطفئوا رحالكم في ليال العشروهو ليس في الأصل حديثا، بل هو رواية عن أحد التابعين، ثم تم بيان فضل الليالي العشر، وفي نهاية هذا المقال تم توضيح بعض الأعمال المستحبة في هذه الأيام.