كم غزا زيد بن ارقم مع النبي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

كم انتصر زيد بن أرقم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الصحابة الكرام الذين صدقوا القول، وصدقوه العمل، فقاتل مع النبي وجاهد في سبيل الله حق الجهاد. رضي الله عنه، موقع المحتوى يهتم بالإجابة على أسئلتكم، وهذا ما ستجدونه بين سطور هذا المقال.

كم انتصر زيد بن أرقم مع النبي

فغزى الصحابي الجليل زيد بن أرقم مع النبي سبعة عشر غزوة مباركة في سبيل اللهونصرة لدينه ورسوله. قال أبو إسحاق: سألت زيد بن أرقم: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة. قلت: وما المعركة الأولى؟ قال: ذو العشير أو ذو العشير. قلت: كم معركة قاتلت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة.

ويقال أنه شهدها أول مرة مع الرسول المريسي، وقيل أنه شهدها أول مرة مع الخندق. سبعون حديثا.

وهو الصحابي الجليل الذي رفع على الرسول محمد عن عبد الله بن أبي بن سلول يقول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن منها الأكرمون الأذل، ولكن عبد الله بن أبي كذبه وأقسم أن لقد كان زيد بن أرقم كاذبا، فأنزل الله التصديق على زيد بن أرقم، فأسرع أبو بكر وعمر إلى زيد يبشره، فسبق أبو بكر عمر، فأقسم عمر ألا يعجل بعد ذلك بشيء، و فجاء النبي فاستأذن زيداً فقال: اسمع إذنك يا غلام.

من هو الصحابي زيد بن أرقم؟

وبعد أن تعرفنا على عدد معارك الصحابي الجليل رضي الله عنه مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ننقلكم للتعريف بالصحابي: هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر، وهو زيد بن أرقم الأنصاري، كان يُكنى: أبو سعد، وقيل: كان يُكنى بأبي أنيس.

وكان زيد بن أرقم يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، فنزل إلى الكوفة وبنى دارا بالكوفة بكندا، والمعروف عنه أنه تقدم للقتال يوم أحد. والله وزيد بن جارية وسعد بن حبطة.

غزوات الصحابي زيد بن أرقم

وقد روي عن الصحابي الجليل زيد أنه قد غزا مع الرسول سبع عشرة غزوة، كان أشد حرصا فيها على نصرة دين الله والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بناء على الحديث الذي رواه أبو إسحاق قال: سألت زيد بن أرقم كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة. قلت: وما المعركة الأولى؟ قال: ذو العشير أو ذو العشير. قلت: كم معركة قاتلت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة.

وبناء على الحديث السابق فإن رضوان الله حضره جميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، باستثناء غزوة بدر وأحد التي رده فيها الرسول لصغر سنه.

رواية زيد بن أرقم للحديث

وعرف عنه رواية الحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه روى سبعين حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على أربعة منها، ووافق البخاري له حديثان، ومسلم له ستة. الرسول، وكانت له مع الرسول مواقف وقصص حرص على ذكرها، منها:

يقول زيد بن أرقم: جاء أناس من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم لبعض: اذهب بنا إلى هذا الرجل. فإن كان نبيا فنحن أسعد الناس به. محمد فأنزل الله على نبيه: {إن الذين ينادونك من خلف الغرف أكثرهم لا يعقلون} [الحجرات: 4]قال: فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم بأذني فمدها، فجعل يقول: صدق الله قولك يا زيد. لقد صدق الله قولك يا زيد.

ويقول أنس بن مالك: سمع زيد بن أرقم منافقًا يقول، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان هذا صحيحًا فنحن شر من الحمير.

فقال زيد: هو والله لصادق، وأنت شر من الحمار. فرفع ذلك إلى النبي، فأنكر المتكلم، فأنزل الله: {يحلفون بالله ما قالوا}. [التوبة: 74] الآية، والآية كانت في التصديق على زيد، فهو الصحابي الذي صدق عليه القرآن من فوق السماء.

ها قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه إجابة سؤالك كم انتصر زيد بن أرقم مع النبي ولننتقل بعد ذلك في الحديث إلى التعريف بالصحابي الجليل، ثم نبذه عن فتوحاته مع النبي، ونختم أخيرا بفضله في رواية الحديث، ومواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم. منحه السلام.