اليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يتم الاحتفال به كل عام، بتكريم المتبرعين بالدم، على عملهم الإنساني الكبير، فليس هناك أفضل من عمل يقوم به الإنسان من إنقاذ حياة مريض يعاني من ويلات الألم والمرض، والتبرع بالدم هو عمل خيري. نقل الدم من شخص سليم وسليم بدنياً إلى آخر مصاب بمرض أو علة تهدد حياته، ولا يستطيع البقاء على قيد الحياة إلا بالحصول على الدم السليم الذي يتم التبرع به، وهي من العمليات الإنسانية السامية التي يقوم بها الأفراد في كل مكان العالم لإنقاذ المرضى والجرحى من الموت المحقق.
اليوم العالمي للتبرع بالدم
يتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع دول العالم، وهو اليوم المعروف باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وفي هذا اليوم يتم الاحتفال بالمتبرعين بالدم، وتقديم الشكر لهم على ما قدموه وتبرعوا بدمائهم للمرضى الذين يحتاجون إلى التبرع بالدم من أجل إنقاذ الأرواح، وفي هذا أيضاً تقام اليوم فعاليات متنوعة تهدف إلى التوعية بأهمية التبرع بالدم، والحاجة الماسة إلى الاستمرار في التبرع من أجل توفير الكميات التي يحتاجها المرضى التي تتزايد أعدادها بين الحين والآخر، لأن توفر الدم للمرضى المحتاجين إليه بكميات كبيرة يدعم العمل على توفير نوعية وسلامة الدم المتوفر في بنوك ومراكز الدم، مما يساهم في الحفاظ على الأرواح. لأكبر عدد ممكن من المرضى.
ومن الجدير بالذكر أن عملية التبرع بالدم تعتبر من العمليات الإنسانية المهمة التي تنقذ ملايين المرضى سنوياً، كما أن التبرع بالدم وكذلك مشتقات الدم المختلفة التي تفرزها المراكز المتخصصة في هذا الأمر يمكن أن تعمل على إطالة العمر. من الأفراد الذين يصابون بأمراض تعمل على تهديد حياتهم، ومساعدتهم في الحصول على نوعية حياة أفضل، والمساهمة في تقديم الدعم لبعض العمليات الجراحية الدقيقة.
تاريخ اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
أهمية اليوم العالمي للتبرع بالدم
يعد اليوم العالمي للمتبرعين بالدم أحد الاحتفالات السنوية الهامة التي تقيمها منظمة الأمم المتحدة وتقام فعالياتها المختلفة في العديد من دول العالم. وتكمن أهمية هذا اليوم في نشر الوعي والتعريف بأهمية التبرع بالدم، والتعريف بالإجراءات التي يجب على المتبرع القيام بها، وكذلك الفترات التي يفضل فيها التبرع. فضلا عن نشر الدراسات والإحصائيات التي تشير إلى عدد الأرواح التي تم إنقاذها بسبب التبرع بالدم، مما يعمل على تشجيع الكثيرين على التبرع بالدم، وبالتالي زيادة مخزون الدم الموجود للحالات الطارئة في المستشفيات وبنوك الدم، وهو ما ينعكس في النهاية على قدرة الأطباء على إنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات العاجلة التي تفصل بين الوفاة دقائق أو مرات قليلة جداً، وقد لا تستمر إلا بعد الحصول على متبرع متوافق مع فصيلة دم المصاب أو المريض.
أهمية التبرع بالدم للمتبرعين
أما عن أهمية التبرع بالدم فإن له فوائد عديدة لجسم المتبرع، ومن أبرزها:
- تنشيط الدورة الدموية للمتبرع.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يعمل على تجديد وإنتاج خلايا دم جديدة.
- يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يساهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
- تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان.
- يساهم في إنقاص الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية.
- يحصل المتبرع على فحص دم مجاني.
اليوم العالمي للتبرع بالدم في السعودية
وتعتبر المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي تشارك في احتفالات اليوم العالمي للتبرع بالدم. وتلتزم المملكة بتنفيذ هذا العمل السامي، ويقوم القطاعان الصحي والطبي في المملكة بتعريف وتوعية المجتمع السعودي بأهمية التبرع بالدم. يوم الاحتفال بالتبرع بالدم والذي تقيمه الأمم المتحدة وتحتفل به مختلف دول العالم، يحيي ذكرى ميلاد مكتشف نظام فصائل الدم وهو الدكتور كارل لاندشتاينر، المولود في 24 يونيو 1868 م، الذي حصل على جائزة نوبل نتيجة لهذا الاكتشاف المذهل.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال. عرفنا إجابة السؤال تاريخ اليوم العالمي للمتبرعين بالدم وتعرفنا على سبب الاحتفال بهذا اليوم، وأهمية التبرع بالدم للمتبرعين والمتبرعين لهم من المصابين والمرضى في الكوارث والأمراض الخطيرة التي تهدد صحتهم وحياتهم، وأهميته في إنقاذ حياة الناس. حياة الملايين من الناس.