أول غزوة في الإسلام وأهم المعلومات عنها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

أول معركة في الإسلام هي أول معركة شارك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمعركة في الإسلام هي المعركة التي شارك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يحدث فيها قتال. القتال مع المشركين، وفي هذا المقال سنتحدث عن أول معركة في الإسلام والمعارك التي كانت قبل معركة بدر وأول معركة بحرية في الإسلام أيضاً.

أول غزوة في الإسلام

أول حملة غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحسب ما جاء في السنة النبوية هي غزوة الأبوين أو ما تسمى بغزوة ودان. ولكن رأى أهل العلم أنه خفي على زيد بن الأرقم – رضي الله عنه – أمر غزوتي الأبواء والبوات، لصغر سنه في هاتين الغارتين، بينما ابن الأرقم – رأى المراهق أن حديث ابن الأرقم يذكر أول غزوة غزاها زيد بن الأرقم مع رسول الله، وهي معركة العشيرة، والثابت معركة الأبواء هي المعركة الأولى في الإسلام، وكان ذلك في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة. وفيما يلي تفصيل لهذه الغارة:

استعداد المسلمين للمعركة

وقعت غزوة الأبواء في الثاني عشر من شهر صفر من السنة الثانية للهجرة، أي بعد عام من قدوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن معه. بين المسلمين إلى المدينة، وكان بمكان يقال له ودان، وهو مكان بعيد عن المدينة مسافة. 250 كم، وتسمى هذه المنطقة أيضًا بالأبوة، وهي وادي يقع في الحجاز، وفيها قبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستكشف الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، ويستفسر عن أحوال القبائل التي تعيش حول المدينة المنورة، كما أراد أن يوصل رسالة إلى قريش أن لقد انتهى الضعف القديم للمسلمين، وهم الآن مستعدون للحرب في سبيل الإسلام، ولهذا السبب لم يكن الاستعداد للمعركة لفترة طويلة، ولكن رسول الله جمع الصحابة وخرج معهم. لهم، وعادوا دون قتال.

كيف جرت المعركة؟

ولم تكن هناك حرب في أول غزوة للإسلام. استخلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سعد بن عبادة على المدينة، ثم خرج مع عدد من كرام الصحابة، يأتيهم إلى ودان، وهناك ودع بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة مع سيدهم مخشي بن عمرو، وفي هذه المعركة أرسل رسول الله عمه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- في ثلاثين راكبا من المهاجرين إلى سيف البحر، وهناك التقى المسلمون بأبي جهل بن هشام، فلم يقع بينهم قتال، وأرسل رسول الله أيضًا عبيدة بن الحارث بن المطلب ومعه ستين، وقيل: ثمانون راكبًا من المهاجرين إلى الماء بالحجاز، و وهناك وجد جمعًا كبيرًا من قريش، ولم يعرف أي قتال بينهم أيضًا، ولكن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أطلق على مشركي قريش أول سهم رمي في سبيل الله. في ذلك اليوم. وبعد غيبة خمس عشرة ليلة، رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن معه من الصحابة الكرام إلى المدينة المنورة، والله تعالى أعلم.

الغزوات التي حدثت قبل غزوة بدر

خاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حياته سبعاً وعشرين غزوة على أكثر الأحاديث، لم يكن فيها قتال مع المشركين، وكان فيها قتال عنيف بين الاثنين. الأحزاب، وأول غزوة وقع فيها قتال في الإسلام هي غزوة بدر، التي وقعت في رمضان من السنة الثانية للهجرة، وكانت قبل أربع معارك لم يكن فيهن قتال، وهي: غزوة الأبواء في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة، وغزوة بواط في شهر ربيع الأول من السنة الثانية الهجرية، وموقعة صفوان التي عرفت بالأولى معركة بدر. وقعت في شهر ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة، ووقعة القبيلة وقعت في شهر جمادى الأولى من السنة الثانية للهجرة.

أول معركة بحرية إسلامية

أول معركة بحرية في الإسلام حدثت بعد عشرين سنة من وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة الحادية والثلاثين للهجرة، قاتل فيها المسلمون الأسطول الروماني الذي كان يقوده قسطنطين بن هرقل ملك الروم، وقائد الأسطول الإسلامي في هذه المعركة هو عبد الله بن سعد بن أبي السرح، وبلغ عدد السفن الإسلامية مائتي سفينة، بينما تراوح عدد سفن الروم ما بين 600 سفينة. إلى 800 سفينة، وجاء في سبب المعركة أن قسطنطين بن هرقل أراد استعادة هيبة الإمبراطورية الرومانية التي هُزمت في شمال أفريقيا على يد الجيوش فأراد قتال المسلمين في البحر لأنه ظن أن ولم يكن المسلمون يجيدون القتال في البحر.

فحشد سفنه وهاجم السواحل الإسلامية، وعندما اندلعت المعركة ربط المسلمون سفنهم بسفن الروم، فدارت المعركة بالسيوف واستمرت حتى كتب الله النصر للمسلمين فقتلوا عددًا كبيرًا. عدد الروم، حتى اصطبغ ماء البحر باللون الأحمر، وقذفت الأمواج جثث الرجال على الشواطئ، ليكون ذلك نصراً قوياً من الله للمسلمين في أول معركة بحرية في الإسلام.

وبهذا نكون قد قمنا بتفصيل أول غزوة غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإسلام، وقد قمنا بتفصيل أحداث هذه الغزوة، كما سلطنا الضوء على أول معركة بحرية في التاريخ الإسلامي، وعن أول نصر بحري كتبه الله تعالى للمسلمين على الروم، ووضحنا بعض المسائل التي قد تكون مخفية عن كثير من المسلمين.