من اسباب علاج العقم في سورة مريم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

ومن أسباب علاج العقم في سورة مريم إن معرفة أسباب علاج العقم التي كانت عند النبي زكريا عليه السلام من أهم الأمور، حتى يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية، لعلها تكون سبباً في نجاة أحدهم، كما جاء في القرآن الكريم. “لقد ذكر كل داء دواء، وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذه الأسباب، فتابعونا.

ومن أسباب علاج العقم في سورة مريم

وتتلخص أسباب علاج العقم في سورة مريم في: صلاة من أجل كما تشير الآيات القرآنية في سورة مريم إلى أن هناك علاجاً للعقم الذي أصيب به سيدنا زكريا، ومن أسباب التخلص من هذا العقم هو الدعاء، فالدعاء له معجزة عظيمة جداً في التخلص من أي مشاكل تواجه المرأة الإنسان، والدعاء إلى الله تعالى وطلب العون منه من أهم أسباب النجاح.

كما أن لله تعالى قدرة عظيمة على تغيير مجرى حياة الإنسان من خلال دعاءه لله، وله القدرة على إخراج طفل ممن لم يولد له، لذلك نجد أنه صلى الله عليه وسلم، وُلِد رغم أن النبي زكريا كان عقيماً وأيضاً رغم كبر سنه، لكن لا شيء مستحيل على الله عز وجل.

ومن أسباب علاج العقم في سورة مريم أن النبي زكريا عليه السلام كان يكثر من دعاء الله، والدليل على ذلك: قال تعالى: (وكانت امرأتي عاقراً) فاجعل لي من لدنك وليا) فقد كانت زوجة زكريا عجوزا لم تنجب، فرزقها الله تعالى بقدرته ومعجزته بولد اسمه يحيى.

قصة زكريا التي وردت في سورة مريم

وقد وصل النبي زكريا عليه السلام إلى مرحلة الضعف الشديد، ولم يكن له أولاد. كان عقيماً، وكان الشيب في رأسه كبيراً جداً، وهذا يدل على كبر سنه، وهذا ما وصفه من خلال دعائه لله عز وجل، لكنه رغم كل هذا لم ييأس من رحمة الله عز وجل. وبدأ يطلب منه العون والمساعدة بكل الطرق، بالصلاة في كل وقت.

وبعد الإلحاح الشديد في الدعاء، استجاب الله عز وجل لطلب نبيه زكريا ورزقه ولدا، رغم كل الظروف التي أكدت استحالة طلبه، إلا أن الله لا يعجزه شيئا في الأرض ولا في السماء، كما وكانت كفالته لمريم رضي الله عنها سبباً عظيماً في يقينه بأن الله عز وجل سيستجيب له.

ومنذ أن رعى زكريا مريم رأى أن لها كرامات كثيرة، منها أنه عندما يدخلها في الهيكل يجد فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.

استجاب الله تعالى لدعوة نبيه زكريا ورزقه ولدا وبشره باسمه وهو يحيى، حيث قال الله تعالى: (يا زكريا نبشرك بغلام اسمه يحيى. ولم نسمه من قبل). شيء من الله عز وجل يكثر في صلاته.

حيث طلب زكريا من الله عز وجل أن يجعل الله علامة على هذه البشارة وتكون دليلا على وجود الحمل، فكانت علامته الصمت، إذ أمره الله ألا يتكلم ثلاثة أيام رغم أن مزاجه كان جيدا و وكان يحب الناس ويجلس معهم، وقيل كان كلامه يقتصر على ذكر الله فقط.

ومن نعم الله على عبده زكريا أنه جعل لإحياء نبي الله عز وجل وكان صادقا في الوعد ومن ذريته مسلمين موحدين بالله. لك”.

رعاية زكريا مريم

وأم مريم عليها السلام هي زوجة عمران، وهي امرأة صالحة تقية، ولكنها كانت عقيماً ولم تلد، واستمر حالها على هذا الحال مدة طويلة جداً. .

فاستجاب لها ربها وأعلن لها أنها حامل، وكان ذلك بعد وقت قصير من النذر الذي نذرته، فلم يخيبها الله عز وجل، ولكن عندما ولدت الطفلة كانت بنتاً، فكانت ولم تعرف ماذا تفعل، وكانت في حيرة كبيرة في أمرها، فكيف تكون أنثى خادمة للقدس ودين الله.

ولكن رغم ذلك أوفت بالنذر الذي قطعته على الله، فأخذت مريم رضي الله عنها إلى القدس من أجل البحث عن من يكفلها.

ثم خرج نصيب زكريا عليه السلام، فزكريا هو زوج خالتها، فكفلها وأحسن تربيتها ورعاها وتأديبها وأسكنها في محرابه، وكان دائم التوصية عليها. عبادة الله وحده مما يرضيه عنها.

فضل سورة مريم

قراءة القرآن الكريم يكافئ الله عباده عليها بالأجر والثواب الجزيل، فكل حرف من القرآن له أجر، وسورة مريم من أجمل سور القرآن الكريم، لأنها قصة يقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل سورة مريم “من قرأ سورة مريم أعطي له عشر حسنات بعدد المتصدقين” زكريا، ويحيى، ومريم، وموسى، وعيسى، وهارون، وإبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وإسماعيل، عشر حسنات، وعدد من دعا الله بالولد، وعدد من لم يدع للولد ، ونظراً لعدد حسناتهم ودرجاتهم، كل درجة منها مثل ما بين السماء والأرض ألف ألف مرة، ويتزوج عددهم في الجنة، ويوم القيامة يكون اجتمع مع الصالحين في الزمرة الأولى من السابقين.

وعن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ هذه السورة لم يموت ولم يخرج من الدنيا حتى يموت». لا يفتن نفسه وماله وولده، ويكون في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم، ويعطي من الأجر مثل مال سليمان بن داود».

وكذلك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: «يا علي من قرأ ها يا رسول الله أعطاه الله» له مثل أجر أيوب ومريم، وبكل آية يقرأها كان له أجر شهيد من شهداء بدر».

سبب نزول سورة مريم

كل سورة في القرآن الكريم لها سبب في تنزيلها حتى تكون عبرة للناس والتعرف على الدين وما عاشه الأنبياء والصالحين وكذلك ما عاشه الكفار والفساق، كما يعتبر علم معرفة أسباب نزول السور القرآنية من أهم العلوم الشرعية في الإسلام لأنه يسهل بشكل كبير معرفة تفسير الآيات القرآنية.

كما يوضح المقصود بكل آية، ومن أسباب نزول سورة مريم ما جاء في الحديث الشريف “أبطأ جبريل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، ثم أبطأ جبريل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما”. فنزل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما نزلت حتى افتقدتك، فقال له جبريل: كنت مشتاقًا إليك، ولكني أمرت، فأوحى الله إلى جبريل: قل له: ما ننزل إلا بأمر ربك. لك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما نسى ربك}.

في نهاية المقال ذكرنا إجابة سؤال ومن أسباب علاج العقم في سورة مريم؟ وتعرفنا على سبب نزول السورة وفضلها العظيم. تحتوي سورة مريم على دروس كثيرة ومواعظ كثيرة يتعلم منها المسلم يوما بعد يوم.