في أي عام حولت الكعبة من بيت المقدس إلى الكعبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:20 م

في أي عام تم نقل الكعبة من بيت المقدس إلى الكعبة؟؟ سؤال يتكرر البحث عنه، وسيكون عنوان هذا المقال، علماً أن القبلة هي وجهة المسلمين أثناء صلاتهم، وكانت وجهتهم إلى القدس ثم اتجهت إلى الكعبة، فمتى تغيرت ؟ وما الحكمة من تحويله؟ وهل كان استقبال الرسول للحرم القدسي بداية أمر الله أم كان اجتهاد النبي؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

في أي عام تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة؟

الصحيح من أقوال أهل العلم أن القبلة انتقلت من بيت المقدس إلى الكعبة في السنة الثانية من هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة.وتحديداً أن ذلك كان في النصف من شهر رجب من السنة المذكورة، وهو مذهب ابن حجر العسقلاني. وقد جاء الدليل على ذلك في الحديث المروي عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – حيث قال: «أول ما قدم المدينة كان آباؤه، أو أعمامه من الأنصار قالوا: وصلى قبل بيت المقدس ست مرات. أحد عشر شهراً، أو سبعة عشر شهراً، وكان يحب أن تكون قبلته أمام البيت».

حكمة نقل القبلة من القدس إلى الكعبة

وقد بين الله تعالى حكمة تحويل القبلة في كتابه الكريم، حيث قال الله تعالى: {وعلى عقبيه وإن كان عظيماً إلا من هدى الله}. وعليه فإن تحويل القبلة كان اختباراً من الله تعالى للمسلمين. فالمسلم يقبل حكم الله مهما كان.

استقبال النبي للقدس وحي من الله أو اجتهاد منه

لقد اختلفت آراء أهل العلم في استقبال النبي للقدس، في أول أمره، هل كان وحيا من الله له، أم كان اجتهادا منه، بناء على أقوال، وفيما يلي بيان لهذه الأقوال :

  • القول الأول: وكان استقبال القدس بأمر الله -عز وجل- ووحيه، والدليل على ذلك قول الله تعالى: ﴿وعلى عقبيه﴾.
  • القول الثاني: أن النبي خير بين القدس والكعبة المشرفة فاختار القدس أملاً في إسلام يهود المدينة المنورة.
  • القول الثالث: أن استقبال النبي للقدس كان بسبب اجتهاده.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه في أي عام تم نقل الكعبة من بيت المقدس إلى الكعبة؟وقد جاء فيه أن أصح أقوال أهل العلم أن التحويل كان في السنة الثانية من الهجرة، وبين أيضاً الحكمة من هذا النقل.