اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيمحيث كانت المراسلات عن طريق إرسال الكتب والرسائل بين الناس، أو بين الملوك، أو بين الخليفة وعماله في البلاد، حيث بدأت هذه الرسائل بديباجة محددة، لا يمكن تجاوزها أو تغييرها، حتى بدأت جميع المراسلات فيما بعد بـ نفس البداية، وفي هذا المقال سنعرف من أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.

أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم هو النبي سليمان عليه السلام، أو خالد بن سعيد بن العاصجاء في كتاب الأوائل لابن أبي عاصم الشيباني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم رحيم، كان سليمان عليه السلام، وقد ورد أيضاً أن خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه هو أول من كتبه في صدر الكتاب من أهل مكة، و ولا منافاة بين هذين القولين، فإن سليمان أول من كتبها مطلقا في الكتب، وأول من كتبها في الكتب الأولى من أهل مكة هو خالد بن سعيد بن العاص، والله تعالى أعلم. يعرف افضل.

عن سليمان عليه السلام

سليمان هو أحد أنبياء الله عز وجل في الإسلام، وقد ذكر ملكه في القرآن الكريم، ونسب إليه جيش من الطير والجن والإنس والبهائم، وغيرها من الصفات مثل قدرته على فهم كل شيء مخلوقات، ومنها منطق النمل، حيث مر سليمان بن داود ومعه طائر يطوف حول طائر، فقال لأصحابه: هل تدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول يا نبي الله؟ قال: يخطبها على نفسه، فيقول: يا زوجتي سأسكنك في أي غرفة من غرف دمشق شئت. قال سليمان عليه السلام: لأن غرف دمشق مبنية بالصخر، لا يسكن فيها أحد، ولكن كل خاطب كاذب، وكذلك سائر الحيوانات وسائر أنواع المخلوقات.

عن خالد بن سعيد بن العاص

هو أبو سعيد، هو خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي رضي الله عنه، وهو أبو سعيد، وأمه أم خالد بن حباب بن عبد. يليل بن نشاب بن غيرة، من ثقيف، أسلم قديما، ويقال: أسلم ثالثا أو رابعا، وقيل أسلم خامسا، وقيل أيضا أسلم بعد أبي عبد الله. وقد استخدمه بكر الصديق رضي الله عنه، واستخدمه أبو بكر رضي الله عنه ضد جيش المسلمين، عندما أرسلهم إلى الشام، في خلافة أبي بكر رضي الله عنه. له بمرج الصفار، وقيل: في موقعة معركتين بالشام قُتل قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بأربع وعشرين ليلة.

من خلال هذا المقال ، أظهرنا لك من أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيمهو النبي سليمان عليه السلام، أو خالد بن سعيد بن العاص، ولا خلاف بينهما. الأول كتبه مطلقا، ​​والثاني أول من كتبه من أهل مكة.