حكم العلم قبل الدعوة إلى الله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

حكم العلم قبل الدعوة إلى الله حيث أن الدعوة إلى الله تعالى هي فرض كفاية مطلقاً، كما قال الله تعالى في سورة النساء: «لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح معي». ﴿ومن يفعل ذلك ابتغاء وجه الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾. لكن البعض قال إنه يستحب لكل مسلم ومسلمة الدعوة إلى الله عز وجل، لكن العلماء اختلفوا في حكم العلم قبل الدعوة إلى الله عز وجل.

حكم العلم قبل الدعوة إلى الله

العلم قبل الدعوة إلى الله عز وجل واجبولا يجوز للمسلم أن يدعو إلى الله عز وجل بغير علم، أو فهم وإلمام بالعلوم الشرعية، فيجب على الناس أن يأخذوا فتاواهم من مصدر موثق منه، مثل الأزهر الشريف، والمجمع المصري. دار الإفتاء، مع أن الدعوة إلى الله تعالى مطلقة واجبة كافية، بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبر علي بن أبي طالب عندما وبعثه براية الإسلام إلى غزوة خيبر: والله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

فالعلم قبل الدعوة إلى الله سبحانه واجب على كل من أراد الدعوة إلى الله سبحانه بدليل قول الله تعالى: الحق وأن تشركوا بالله ما له له. لم ينزل سلطان وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون».

قال الله تعالى: “ولا تقف إلى ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك عليه كان مسؤولا”. وقال تعالى: “يا أيها الناس! انصرفوا إلى ما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء. والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون». وهذه الآيات دليل قاطع على أنه لا يجوز الدعوة إلى الله تعالى بغير علم.

الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تحث على الدعوة إلى الله تعالى

وفي القرآن الكريم والسنة المطهرة أدلة كثيرة تحث على الدعوة إلى الله عز وجل، ومن هذه الأدلة ما يلي:

  • قال الله تعالى: (وما كان المؤمنون أن يجتمعوا ، حتى لا ينطلق من كل فصيل منهم ، حتى يتوصلوا إلى تفاهم في الدين ، فيستطيع. تحذير. ” ويل لشعبهم إذا رجعوا إليهم ليحذروا.
  • عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات العبد قطعت عنه حسناته إلا ثلاثاً: إلا الجارية. الصدقة ، أو نتف المعرفة “. العب معه أو بالابن الصالح الذي يصلي من أجله “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب حين بعثه براية الإسلام إلى غزوة خيبر: أجيبهم فوالله ليهدي الله لرجل بك خير لك منه أن يكون لك حمر النعم».
  • قال الله تعالى: “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر”. ليهون.”
  • وقال الله تعالى في سورة آل عمران: «وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله هه».
  • قال الله تعالى في سورة آل عمران: «ولتكن منكم أمة يدعونكم إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون».
  • قال الله تعالى في سورة النساء: “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس”. فإن فعل ذلك ابتغاء وجه الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما».
  • وقال الله تعالى في سورة فصلت: “ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إني من المسلمين”؟
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبلسانه، فمن لا يستطيع ذلك فبقلبه». وهذا هو أضعف إيمان “.
  • قال الله تعالى في سورة العصر: “والوقت. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر».

في النهاية ، سنعرف ذلك حكم العلم قبل الدعوة إلى الله فهي واجبة، ولا يجوز لمسلم أن يدعو إلى الله عز وجل بغير علم، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات من الشيطان إنَّه لكم عدو». واضح * إنما يأمركم بالفحشاء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون.