الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

والكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو الموضوع الذي سيتم ذكره في هذه المقالة. أرسل الله تعالى أنبيائه ورسله لنشر عقيدة التوحيد في الأرض بين البشر ليعبدوا الله تعالى وحده لا شريك له، والأديان التي نزل هدفها واحدة، لكن تشريعاتها مختلفة ومتعددة، لحكمة النبي صلى الله عليه وسلم. الله تعالى في اختلاف الناس. ثقافات واهتمامات مختلفة.

الكتب المقدسة

الكتب السماوية هي الكتب التي نزلت على بعض الأنبياء عليهم السلام، وخصهم الله تعالى بذلك عن غيرهم من الأنبياء والمرسلين.

  • نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • نزل الكتاب المقدس على النبي عيسى عليه السلام.
  • نزلت التوراة على موسى عليه السلام.
  • نزل الزبور على داود عليه السلام.

لقد ذكرت الكتب السماوية في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، والإيمان بالكتب السماوية ركن أساسي من أركان الإيمان، فلا يكتمل إيمان الإنسان حتى يؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله. واليوم الآخر، والقضاء والقدر، خيره وشره، والله أعلم.

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

إن جميع الرسالات السماوية لها أصل واحد وهدف واحد وهو زرع بذور الإيمان والتوحيد وطاعة الله تعالى في قلوب البشر. وقد جاءت جميع الكتب السماوية تنص على هذا الأمر، وكلها فيها تعاليم وتشريعات تأمر بطاعة الله تعالى، والرسول الذي أنزل عليه الكتاب، واجتناب ما نهى عنه، وآخر الرسالة. السماوات السماوية التي نزلت على الأرض لتهدي البشرية إلى طريق الحق وطريق التوحيد هي رسالة الإسلام التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصطفاه الله تعالى بالقرآن الكريم. الذي اشتمل على جميع التعاليم والأحكام والتشريعات الأساسية الصحيحة التي جاءت في الكتب السماوية السابقة وأبطلها، فلا يجوز الأخذ بالكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم، ولا يجوز الالتزام بها وما ورد فيه من أوامر وأحكام، ولا يجوز ممارسة دين سماوي غير الإسلام. وهكذا فإن الكتاب الذي نسخت جميع الكتب هو القران الكريم لقد ضعفت الكتب السماوية السابقة بعد أن قام الناس بتحريفها وتزييفها وتغيير تعليماتها بما يتناسب مع أهوائهم وأهوائهم، لكن القرآن الكريم ظل محفوظا وسيظل خالدا إلى يوم القيامة، والله أعلم.

نسخ من الكتاب المقدس مع القرآن

في هذا العصر لا توجد نسخة صحيحة من الكتاب المقدس الذي نزل على النبي عيسى عليه السلام، ولكن تم تحريف جميع النسخ وتم تحريف الكثير من التعاليم فيه بما يتناسب مع أهواء الناس ورغباتهم ، وقد ثبت نسخ الكتاب المقدس في القرآن في عدة مواضع فيه، وكذلك في الأحاديث النبوية الشريفة، فكل دين سماوي انتهى عهدها مع ظهور الإسلام ووحي النبي الكريم لقد أجمع القرآن وعلماء المسلمين في كل أنحاء العالم على أن إنجيل عيسى عليه السلام منسوخ بالقرآن الكريم عندما نزل. وفيه نزلت كل رسالة سماوية، ومن الأدلة التي تثبت نسخ الإنجيل في القرآن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده» يا نفس ليوشكن أن ينزل عليك ابن مريم بحكم عادل فيصلحه». اصلبوا، واقتلوا الخنزير، وأبطلوا الجزية، وأفيقوا المال حتى لا يقبله أحد». وسيحكم النبي عيسى عليه السلام الأرض عندما ينزل من السماء بالشريعة الإسلامية، وينفي كل ما حرفه وأحله قومه من بعده عليه السلام. وبذلك يكون القرآن الكريم قد نسخ جميع الكتب السماوية التي سبقته، وأبطل جميع الأديان التي سبقت الإسلام، والله أعلم.

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو مقال يتحدث عن الكتب السماوية وأن جميع الكتب السماوية لها رسالة واحدة وهدف واحد.