فقد العلم الشرعي له آثار سيئة منها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

وضياع العلم الشرعي له آثار سيئة وهو ما سنذكره في مقالنا القادم. يعد العلم الشرعي من أهم العلوم الدنيوية التي تتناول الدين الإسلامي وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك يجب علينا أن نحافظ على هذا العلم ما استطعنا من أجل ذلك، فهو سبيلنا إلى العبادة والخلاص من الضلال. وفي مقالنا سنتحدث عن تعريف العلم الشرعي. ، وآثار فقدانه، وفضل هذا العلم.

تعريف علم الطب الشرعي

العلم الشرعي: وهو العلم الذي يخدم الشريعة، ويبين الأحكام الشرعية للمسلمين، والعلم الشرعي يشمل ما كان يجب تعلمه لذاته، مثل علم القرآن الكريم، وعلم الشريعة. التفسير، وعلم الحديث، وعلم الفقه، وعلم التوحيد، وعلم السيرة، ويشتمل على ما يجب تعلمه من الوسائل، مثل العلوم المساعدة، ومنها: النحو، والصرف، واللغة، أصول الحديث، والبلاغة، ومصطلحات الحديث. العلم الشرعي هو ما يحتاجه الإنسان لنفسه ولمعاملاته مع الآخرين من فقه وأصول وتفسير وحديث وعقائد، وما يعتمد عليه هذا العلم من نحو ولغة وصرف وبيان ومعاني وقانون. علوم. ما هو واجب فردي، مثل: كيفية الوضوء والصلاة، وبعضها واجبات جماعية مثل العلوم التي يجب على الناس معرفتها في إقامة دينهم، كحفظ القرآن والأحاديث، والفقه، ومعرفة الشريعة. رواة الأحاديث والإجماع والاختلاف وغيرها، ومن علوم الفرائض الطائفية أيضاً العلوم الدنيوية كالطب والحساب والحرف وغيرها من العلوم الدنيوية المهمة.

وضياع العلم الشرعي له آثار سيئة

ومن أهم النتائج المترتبة على فقدان المعرفة القانونية نذكر ما يلي:

  • نشر الجهل بين الناس: وما جاء العلم الشرعي إلا لينير للناس الطريق لمعرفة دينهم وخالقهم، وعندما يضيع العلم الشرعي ينتشر الجهل والتخلف بين أفراد المجتمع الواحد.
  • البعد عن شرع الله تعالى وأحكام الدين: ومتى ضاع العلم الشرعي أدى ذلك إلى الابتعاد عن الاحتكام إلى دين الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
  • انتشار البدع: فالعلم الشرعي هو الذي يبين للناس ويبين لهم في دينهم ما هو الحلال وما هو الحرام. وعندما تختفي العلوم الشرعية، يصبح من حق كل إنسان أن ينشر أفكاره وبدعه المسمومة بين الناس، مما يؤثر على عقيدة المسلمين وعقيدتهم.
  • انتشار الجاهلين والمعارف: والذين ينشرون بين الناس أحكاما ليس لها علاقة بالدين، وهم مجرد أفواه ناطقة ليس لها من العلم شيء.

فضل العلم الشرعي

ومن أهم فضائل العلوم الإسلامية سنذكر ما يلي:

  • ورفعة مكانة العلماء، فقد جمع الله تعالى بين شهادة العلماء وشهادته، وشهادة ملائكته عن يمينه، وهو إفراده بالعبادة.
  • لقد رفع العلماء في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى يرفع درجات علماء الشريعة في الدنيا والآخرة.
  • الخوف من الله عز وجل وصف علماء الشرع وعلمائه المخلصين بالخوف منه عز وجل، وبالإيمان بكتابه.
  • وقد أعطى الله تعالى العلم للإيمان، لأن الإيمان لا يكون إلا بالعلم الشرعي الصحيح.
  • أن الله تعالى لم يأمر بالزيادة إلا بالعلم.
  • ووصف الله تعالى العلم بالروح، لأنه يحيي القلوب، وينير الطريق المظلم.
  • وقد فضل الله تعالى العالم على الجاهل.
  • وقد خص الله تعالى مجالس العلم بعدة صفات منها: أن هذه المجالس تحيط بها الملائكة، وتغشاها رحمة الله تعالى، وتنزل عليها السكينة.
  • وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أهل العلم خير الناس.
  • الملائكة تصلي على من يعلم الناس الخير، وصلاة الملائكة هي الدعاء والاستغفار.
  • إن الله تعالى ييسر لأهل العلم دخول الجنة، وييسر لهم الوسائل، كاقتناء الكتب، وسماع الدروس الدينية، وقراءة المقالات الشرعية.
  • إن الله تعالى يميز أهل العلم عن غيرهم يوم القيامة إكراما لهم.
  • والعلماء في أعلى الدرجات مع الملائكة المقربين، وطالب العلم يرقى في الجنة على قدر علمه.

في نهاية المقال ، توصلنا إلى معرفة فقدان المعرفة القانونية له آثار سيئة. كما تطرق المقال إلى تعريف العلم الشرعي، وفضل العلم الشرعي وعلمائه.