القائد الذي فتح بلاد السند

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

القائد الذي فتح بلاد السند من هو؟ للإجابة على هذا السؤال تجدر الإشارة إلى أن العديد من الحملات العسكرية الإسلامية انطلقت نحو منطقة وادي السند لأغراض الفتوحات في عهد الخلافة الراشدة، وبعد مجيء الخلافة الأموية تولى الخلفاء الأمر في إدارة الجيوش هناك أيضاً، وتعددت المحاولات وتزايدت في فترة الخليفة عمر بن الخطاب على وجه الخصوص.

الفتح الإسلامي للسند

حاول الخلفاء المسلمون مرارًا وتكرارًا فتح بلاد السند؛ إلا أن القائد المسلم عثمان بن أبي العاص الثقفي كان أول من قام بالمحاولات، وظلت السند محط أنظار المسلمين، بدءاً من زياد بن أبيه وانتهاءً بالحجاج بن يوسف الثقفي. . ولذلك ظلت المحاولات جامحة فقط؛ أما المحاولات البحرية فكانت صعبة للغاية نظراً لارتفاع درجة المناعة والأمان. لم يكن الغزو البحري سهلاً على الإطلاق.

القائد المسلم الذي فتح بلاد السند

ويعتبر القائد المسلم محمد بن القاسم الثقفي هو القائد المسلم الذي فتح بلاد السند، وجاء ذلك بعد أن تولى حكم بلاد فارس وعمره 27 سنة. من بلاد الشام، واتحد أكثر من 20 ألف شخص تقريبًا في ذلك الوقت للمضي قدمًا نحو بلاد السند.

مراحل فتح بلاد السند

وبعد التعرف على القائد المسلم الذي فتح بلاد السند؛ ولا بد من تسلسل المراحل التي مرت بها الحادثة الكبرى، وهي كما يلي::

  • وأثناء سيره من شيراز باتجاه مكران، قاد محمد بن القاسم جيوشه متوجهاً نحو مكران ليقيم هناك عدة أيام، فأصبحت مقراً للفتح ونقطة انطلاق أيضاً. ووصل منهم إلى قينزابور وأرميل.
  • وفتح الدبل منطقة تقع بالقرب من كراتشي في باكستان، وقام بالاعتداء على السفن المرسلة عبر بحر أرميل، وأخضع الدبل ونصب عليه المنجنيق، وتم فتح المنطقة بعد قتال دام دام ثلاثة أيام.
  • فتح مدينة ديبل، ترك فتح هذه المدينة بصمة واضحة على فتح السند. فوافق محمد بن القاسم على السلام والإحسان إليهم.
  • واتجه نحو حيدر أباد الآن، والمعروفة أيضًا بالبيرون، وعقد معاهدة سلام مع أهلها، وفتحها أيضًا وواصل السير نحو نهر مهران، قاطعًا النهر.
  • واندلعت معركة حامية، والتقت الجيوش الإسلامية بملك السند ضاهر، ووقعت معركة دامية سنة 983هـ، وتم الترتيب لمقتل الملك وخضوع السند للمسلمين.

وفي نهاية المقال الغني بالمعلومات المهمة عن فتح بلاد السند، نأمل أن تكونوا قد تعرفتم على القائد المسلم المقدام الذي فتح هذه المنطقة ببسالة وأخضعها لراية الإسلام.