عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة سبعة أصناف ؟ سؤال في أحد المناهج الدراسية يتعلق بمادة العقيدة الإسلامية من حيث التوحيد وأصوله. وأساس دخول الجنة يقتضي أن يكون الإنسان موحداً، ويشهد أن لا إله إلا الله، ويوقن بقلبه أن الله -تعالى- هو خالق هذا الكون، وهو المستحق للعبادة.
الوحدة وأقسامها
التوحيد هو الاعتراف بتفرد الله تعالى بذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، فهو خالق هذا الكون، والمتصرف فيه، فهو المستحق للعبادة، ولا خالق غيره. نحن نعبد. أن يعتقد العبد أن الله هو خالق هذا الكون، وهو الذي يملك رزق العباد، وبيده ملكوت السماوات والأرض، وأما توحيد الألوهية فهو إفراد الله سبحانه للعبادة لأنه وحده المستحق للعبادة، وأما توحيد الأسماء والصفات فهو إفراد الله -تعالى- بكل ما سمى الله نفسه به. ووصفه في قرآنه، أو في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- من غير تبديل فيه، ولا نقضه، ولا تمثيله. .
هناك سبعة أنواع من الموحدين الذين يدخلون الجنة
وقد تبين بإجماع العلماء أن عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة ثلاثة وليس سبعة، وهم:
- الذين لا حساب لهم ولا عذاب: وهؤلاء قليل العدد، لا يتجاوز عددهم سبعين ألفًا، وهم الذين يتوكلون على الله – عز وجل – ويفوضون إليه أمورهم – سبحانه – ويتخذون الوسائل في أداء دينهم ودنياهم. أمور.
- من لديه حساب: والصنف الثاني من عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة سبعة أصناف، بل ثلاثة أصناف هم أصحاب الحساب، وهم نوعان. فيغفر لهم، وأما النوع الثاني من أصحاب الحساب، فهم الذين سيحاسبون حسابا عسيرا، وهؤلاء هم الكافرون الذين كفروا بالله – تعالى – فحسابهم شديد.
- الذين يدخلون الجنة بعد الحساب: وهؤلاء موحدون، ولكن لهم ذنوب وفي ميزانهم عدد من الحسنات، فيحاسبون، ثم يعاقبون بحسب سيئاتهم وذنوبهم، ثم يدخلون الجنة.
والخلاصة أن عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة سبعة، إلا ثلاثة أصناف لمن كان موحدا لله -عز وجل- معترفا بعبوديته، وموقنا بقدرته.